القبطان جيون!!
يقف بشموخ خلف الرجل هذا و بعيونه التي كادت ان تقتله و قبضته المشدودة على جانبه و اوردة صدغيه ظاهرة و هو يتنفس بعمق.-جرب ان تلمس شعرة منها و سوف امزق جسدك.
صوته العميق و المنخفض جلب قشعريرة اسفل عمود الفقري للرجل و لكن الرجل حاول ان يتقاوى عليه.
-و من تظن نفسك لكي تهددني؟.
ابتسم القبطان جيون بسخرية و اقترب و صوت خطواته تتردد الارض.
-انا خطيبها و سأكون بعد اسبوع زوجها و الدادي الخاص بها.
وقف الرجل بمكانه بخوف و تبدد غطرسته و استدبل بخوف شديد و هو ينظر الى القبطان جيون بخوف.
و انا احدق بالقبطان جيون و بطني فراشات و عيوني تطلق قلوب نحوه من كلامه و وجنتي حمراء خجلة و لكن سعيدة ايضا.
تحرك الرجل للخلف حتى ارتطم بالحائط و كان جسده يرتجف، اقترب القبطان جيون نحوه و كانت خطواته متعمدة و بطيئة.
-اراك خائفاً، لكن قبل قليل كنت تهددها.
هز الرجل رأسه و تمنى بصمت الا يقتله.
-اسف سيدي، اقسم لن اكررها ارجوك سامحني، اريد الذهاب لدي عائلة و اطفال.
سخر القبطان جيون منه و امسكه من ياقته.
-كان عليك ان تفكر قبل ان تتجرأ و تهددها.
رفع القبطان جيون يده و كاد ان يضربه لكنني امسكت يده بسرعه و دفعتها للخلف برفق.
-جونغكوك لا!.
نظر لي بصدمة و كانه لم يتوقع مني ان افعل هذا، لكنه لم يقل شيء و تراجع للخلف و هو مازال يحدق بالرجل بغضب و حدة.
-سوف اسمح لك بالذهاب لكن اذا مرة اخرى رأيتك قريب منها او تهددها صدقني لن يبقى شيء من جسدك.
اومأ الرجل بسرعه و هرب من هنا يركض بأسرع ما لديه.
بعد ان هرب الرجل نظر لي القبطان جيون لكنه لم ينبس بشيء و بقي يحدق بي، و كانت تعبيرات وجهه حادة و باردة لكن هناك تعبير خفي خلف عيونه لم استطع معرفة ما هو.
-هل انتِ بخير أفعتي؟.
خفق قلبي بسرعه و لم اعرف لماذا لكنني تمالكت نفسي و اجبت بهدوء لكن انفاسي كانت مرتجفة.