تَوقِيعّ||05

3.1K 140 29
                                    


ابتعدت عنه ألهث بهدوء وجبهتي على جبهته ينظر لي بحدة ورغبة ثم ابتعدت عنه مدركة انني امام عائلتي تحمحمت وابتعدت.

ضحك بخفة على خجلي ثم مد يده لجيبه يخرج ورقة واعطاني اياها.

اخذت الورقة أقرأها واتسعت عيناي قليلا ثم نظرت اليه بحيرة ودهشة.

-هذا عقد لخطبتنا!.

اومئ لي بخفة ثم ارجعت نظري للورقة لكي اتأكد انها ليست مزورة.

-وانتي تعلمين انكِ لن ترفضي لانكِ اذا رفضتي سوف يكون عقابك شديد أفعتي.

ابتلعت ما في ريقي ثم اخذت نفس عميق اهدء.

-لن اوقع.

قبض قبضتيه واصبح صوته أجش.

-أعيدي ماذا قلتي؟.

حدقت به بهدوء رغم التوتر والخوف الذي بداخلي من هالته الا انني تمالكت نفسي.

-قلت لن اوقع.

زمجرد بصوت عالي.

-سوف توقعين و غصب عنكِ هيا.

هززت راسي و نظرت للجهة الاخرى اقطع الاتصال التواصل البصري معه.

-انظري الي وأنا اتحدث.

لم أجبه وهذا ما زاده غضباً.

-قلت أنظري الي ايتها اللعينة.

عدم استجابتي له زاده غضباً وامسك بذقني يدير وجهي لناحيته يزفر الهواء الساخن على وجهي.

-لا تجعليني أكرر كلامي! وقعي الان.

رفعت يدي لكي ازيح يده لكنه كان كالاسمنت الصلب لا يتحرك.

-لا تحاولي ابعادي و وقعي.

كانت هذه آخر قشة قبل ان يترك ذقني ويبتعد عني ثم امسك هاتفهه يرسل رسالة لاحد لكنني لم اعرف محتوى الرسالة.

عندما انتهى من ارسال الرسالة نظر لي بنظرات غاضبة و باردة ارسلت قشعريرة لعمودي الفقري.

بعد عدة دقائق معدودة اهتز هاتفي امسكه وانظر لمحتوى الرسالة وانصدم جعلتني اشعر بالصدمة و الحزن و الغضب.

اصبحت مشاعري مختلطة ما بين الحزن و الغضب ثم نظرت للقبطان جيون الذي يرمقني نظرات باردة.

UNDER HIM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن