جلست بصمت في الغرفة و مازالت قدماي تؤلمني لكنني اجبرت نفسي على الوقوف و المشي نحو الباب لانني اريد الخروج لارى إيلا لانني لم اراه اليوم.
فتحت الباب بهدوء و خرجت امشي مثل البطريق الذي تم توليده الان.
ضحكت على نفسي من طريقة مشيّ و هززت راسي و مشيت و انا امسك بالحائط و انا انزل الدرج.
و انا انزل سمعت اصوات انثوية من غرفة المعيشة و رايت انها زوجة عمي تايهيونغ و زوجة عمي جيمين و اخت القبطان جيون و إيلا.
ابتسمت بمجرد ان رأيت إيلا و مشيت بشكل اسرع قليلا و دخلت الغرفة و بمجرد ان رأتني إيلا ركضت نحوي و هي تبتسم ببرائة و حماس.
-ماااامي، ماااامي اشتقت اليك.
ابتسمت بحب و حنان و عانقتها بقوة و انا الف ذراعاي حولها بإحكام و كانني خائفة ان تهرب مني.
ثم رفعت نظري و نظرت الى زوجة عمي تايهيونغ ميلا و هي ذات شعر بني طويل و عيون بنية جميلة جدا و ملامحها هادىة و هي تنظر بإبتسامة ناعمة و كانت ترتدي فستان ابيض لطيف يصل إلى الركبة تقريباً. ثم نظرت الى زوجة عمي جيمين سيلينا.
ذات شعر اسود طويل جميل و عيون سوداء و هي جميلة و ملامحها ايضا ناعمة و ابتسامتها الجميلة كانت ترتدي بلوزة سوداء و بنطال جينز ازرق و حذاء ابيض.
ثم اخيرا الى سيرفانا اخت القبطان جيون كانت ترتدي ففستان اسود قصير تقريباً و فوقه سترة سوداء لمستوى الصدر و حذاء اسود و كالعادة جميلة.
ابتسمت لهم بسعادة و لطف.
-كيف حالكم يا فتيات؟.
ابتسمن لي و لوحن بيدهم لي.
-نحن بخير يا آلور، كيف حال اخي معك هل كان قاسي؟.
توردت وجنتي بسبب كلام سيرفانا الجريئ و نظرت للجانب الاخر و سمعتهم يضحكون على خجلي.
-هيا لا تخجلي يا آلورا نحن فتيات ايضا و نعرف كيف هي قسوة الرجل عندما يضاجع.
نظرت الى ميلا و ضحكت بخجل مثل المجنونة ثم ذهبت و جلست معهم و كانت إيلا تلعب بالحديقة المطلة على غرفة المعيشة لهكذا كنت متطمنة لانها تحت نظري.
بدانا بالحديث عن اشياء كثيره و كنا نضحك و نمزح و كنا نلقي النكات، و بعد ساعات جاء عمي تايهيونغ و سلم علي و سلم على سيلينا و حمل إيلا و لاعبها ثم ودعنا و اخذ زوجته و ذهبوا.