إِهْدٱرّ أَلامْوالِ||09

2.1K 88 24
                                    

جلست بصمت في الغرفة و مازالت قدماي تؤلمني لكنني اجبرت نفسي على الوقوف و المشي نحو الباب لانني اريد الخروج لارى إيلا لانني لم اراه اليوم.

فتحت الباب بهدوء و خرجت امشي مثل البطريق الذي تم توليده الان.

ضحكت على نفسي من طريقة مشيّ و هززت راسي و مشيت و انا امسك بالحائط و انا انزل الدرج.

و انا انزل سمعت اصوات انثوية من غرفة المعيشة و رايت انها زوجة عمي تايهيونغ و زوجة عمي جيمين و اخت القبطان جيون و إيلا.

ابتسمت بمجرد ان رأيت إيلا و مشيت بشكل اسرع قليلا و دخلت الغرفة و بمجرد ان رأتني إيلا ركضت نحوي و هي تبتسم ببرائة و حماس.

-ماااامي، ماااامي اشتقت اليك.

ابتسمت بحب و حنان و عانقتها بقوة و انا الف ذراعاي حولها بإحكام و كانني خائفة ان تهرب مني.

ثم رفعت نظري و نظرت الى زوجة عمي تايهيونغ ميلا و هي ذات شعر بني طويل و عيون بنية جميلة جدا و ملامحها هادىة و هي تنظر بإبتسامة ناعمة و كانت ترتدي فستان ابيض لطيف يصل إلى الركبة تقريباً. ثم نظرت الى زوجة عمي جيمين سيلينا.

ذات شعر اسود طويل جميل و عيون سوداء و هي جميلة و ملامحها ايضا ناعمة و ابتسامتها الجميلة كانت ترتدي بلوزة سوداء و بنطال جينز ازرق و حذاء ابيض.

ثم اخيرا الى سيرفانا اخت القبطان جيون كانت ترتدي ففستان اسود قصير تقريباً و فوقه سترة سوداء لمستوى الصدر و حذاء اسود و كالعادة جميلة.

ابتسمت لهم بسعادة و لطف.

-كيف حالكم يا فتيات؟.

ابتسمن لي و لوحن بيدهم لي.

-نحن بخير يا آلور، كيف حال اخي معك هل كان قاسي؟.

توردت وجنتي بسبب كلام سيرفانا الجريئ و نظرت للجانب الاخر و سمعتهم يضحكون على خجلي.

-هيا لا تخجلي يا آلورا نحن فتيات ايضا و نعرف كيف هي قسوة الرجل عندما يضاجع.

نظرت الى ميلا و ضحكت بخجل مثل المجنونة ثم ذهبت و جلست معهم و كانت إيلا تلعب بالحديقة المطلة على غرفة المعيشة لهكذا كنت متطمنة لانها تحت نظري.

بدانا بالحديث عن اشياء كثيره و كنا نضحك و نمزح و كنا نلقي النكات، و بعد ساعات جاء عمي تايهيونغ و سلم علي و سلم على سيلينا و حمل إيلا و لاعبها ثم ودعنا و اخذ زوجته و ذهبوا.

UNDER HIM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن