الرَابِع مِن نيسَان :
أتوسطُ سَريرِي لأخطَّ فِي دَفترِي مَا يُسمَّى بِاليَومِيات
وَ لَا أعتَقِد أنَّه يستَحِقُّ هَاتِه التَسمِية
الأحرَى أن ألقِّبه رسائِل؟ خَواطِر؟ مُناجَاتِي لعودتِك؟
لَا أدرِ ، وَ لَا أهتَم
طَالمَا هِي الوَسِيلة الوَحِيدة لألَّا أُهشم رأسِي بأقرَبِ جِدَارٍ ، فَلا أُبالِي بِما تُدعَى
أحرُفِي تستمر بتندِيس بيَاض صفحتِي
كَما غُصتي لقَلبي تُدنسنيسان ، شهرُ الربِيع
وَ كم كَرهتُ الأيامَ الرَبيعِية
تألَّمتُ لرؤية ضِحكات الجَميع ،
بَينما الحُزن هُو مَا احتل مَلمَحي ،
تألَّمتُ مِن رُؤية جَمِيع الوُرود ،
بَينما وَردتي عَنِّي تَنوء ،
تألَّمتُ لاشتِياقي ،
وَ أكثر مَا آلمنِي أَنَّ أوجَاعِي تَجسدت فِيكِ ،
وَ أنَّكِ دُونًا عَن سوَاكِ ، مُعذبَتِي .-
إحدى ليَالي الشِتاء
مَرَّ عَامٌ عَلى مُواعَدتِنا
الأمُور بَيننَا فِي بِداياتِ الفُتور
اقتَرحتُ الخُروجَ فِي مَوعدٍ إِذ أننَا بِتنا شِبه لَا نَلتقِي
إنَّها الآنَ تُمطِر
كَم سيكُون رُومَانِسيًّا أَن نتَمشى تَحت المَطَر
أنتظِركِ عَلى رُكنِ الرصِيف ، بِمظلةٍ مِن القَطراتِ عَنِّي تَقِي
نِصفُ الساعَة مَرَّ ، يَتبعُ الآخَر
لِمَ لَم تأتِي؟
" ٣٥ مُكالَمة وَ ١٤ رِسالة "
لَا استِجابة ...
أنتَظِر سَاعةً أُخرَى
أُناسٌ يُهروِلون وَ عَن أنظَارِي يَنقشِعون
لَا سِواي يَنتظر ، أَنا وَ خَواءُ الأحيَاء
ثلَاثُ سَاعاتٍ مَرَّت
أنتظِر ،
وَ لَا تأتِين ،
أهُمُّ بِخطوَاتِي عَائِدًا أدراجِي
مُطأطِئ الكَتِفَين ، مُنكِس الرأسِ
أُسدلُ مِظلتِي جَانبِي
عَلَّ بُرودةَ الجَو تُلهِيني عَن سَقيعِ فُؤادِي
لأتشَارك أَنا وَ السمَاء النحِيبكَان مِن المُمكِن أن تُعلمِيني بانشِغالِك
أَو تَرُدِّي حَتى لَا أنتَظِر!
أنت تقرأ
أَكـرَهُـكِ || جِيـون جُـونغكُـوك
Fanfiction" رُبما كُرهُك كَان الوَسيلة الوَحِيدة لألَّا أتألَّم . " " لكِّنِي كُنت السيئ ، فِي حِكايتِي ، حِكايتِك ، وَ الجَمِيع . " _ جِيون جُونغكُوك -بدأت : ٧ يناير ٢٠٢٤م. - انتهت : ٢٧ أبريل ٢٠٢٤م.