مِقعدِي المُعتاد بِشرفَتي التِي أشد مَا أحببتُ مُراقَبة النَّاس مِنها
يَجعلوني أتساءل
كَيف لهُم أن يسلكُوا السبِيل ذاتها بَينمَا يحملُّون فُرادَى كُلٌّ بِجمجُمته كَونًا؟
وَ نَحنُ اللذَان تَشاطَرنا الكَونَ ذَاته ، بِنا قَد تَقطَّعت السُبلألحَانٌّ مِن صُندُوق المُوسِيقَى تَنسَابُ فِي مَسمَعي
تتعَلقُ مُقلَتِي بِالدُميَتان اللاتِي تترَاقصَان عَلى سطحِه
وَ آهٍ مِن عَبثِية فُؤادِي آنَها .-
يدَاي تُحيطَانك وَ خَاصتك تَشابَكت عَلى كَتفِي
أنغَامٌ تَتَراقَصُ حَولنَا ، لَا أسمعُ مِنها شَيئًا
كُنتُ أصمًّا سِوَى عَن دَقَّات قَلبِي
وَ الألمُ الفتَّاك فِي أقدامِي اللاتِي دَهستِها" لنسترح الآنَ قليلًا ، أشعُر أنِّي قَد أُشَلُّ إذَا وَاصَلنَا "
أردفتُها لأتموضع عَلى كُرسِيٍّ ،
دَرسُ رَقصٍ ... كَان اقترَاحُكِ لتَمضِية الأُمسِية
وَ عِندمَا وَافقتُ لَم أعلَم أنِّي أُراهِنُ عَلى تَعَبٍ وَ سَاق" مِن رأيي فَلتَنسَ الأمرَ "
قُلتِها بِتبرمٍ وَ قَد تَملككِ اليأس
تلتقطِين أنفاسك عَلى الكُرسي قُبالتِي
وَ لَا أنكِر لَمعَة الحُزن فِي عَينَيك
لأضحَك مُتجهًا لِشريط - الكَاسِيت -
مُعيدًا تَشغِيل المُوسِيقى سَاحِبًا إيَّاكِ

أنت تقرأ
أَكـرَهُـكِ || جِيـون جُـونغكُـوك
Фанфик" رُبما كُرهُك كَان الوَسيلة الوَحِيدة لألَّا أتألَّم . " " لكِّنِي كُنت السيئ ، فِي حِكايتِي ، حِكايتِك ، وَ الجَمِيع . " _ جِيون جُونغكُوك -بدأت : ٧ يناير ٢٠٢٤م. - انتهت : ٢٧ أبريل ٢٠٢٤م.