سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ♥️♥️
جميلة بابتسامة: مرحبا بك يا سيدى
انطونيو بابتسامة:اهلا بكى يا جميلة
جميلة:لقد اشتاقت لك كثيرا
انطونيو بضحك خفيف:و انا ايضا يا صغيرتي.....هناك شئ اريد ان اخبركى به
جميلة بقلق:ماذا هناك سيدى
انطونيو بتردد: جاك يا جميلة يريد أن يعرف مكانك.....أنه يأتى يوميا و لا يمل فى السؤال عن مكانك....و يريد منكى ايضا أن تسامحيه
جميلة بدموع حاولت اخفائها: لقد جرحنى....و قال انه لا يريد رؤيتى مرة أخرى و انا اعتبره اكثر من اخى و هكذا يعاملنى
انطونيو بحزن:لا تحزنى يا صغيرتى..ارجو منكى أن تسامحيه فهو أخاك الأكبر و لاشك فى ذلك و كل منا يخطأ
جميلة بتنهيدة:حسنا سأفكر فى فكرة مسامحته
انطونيو براحة:جيد......هذه هى صغيرتى الجميلة
انطونيو بتكملة:كيف المهمة لديكى
جميلة:لم نصل لشئ مهم بعد
انطونيو:حسنا أنا أثق انكى تستطيع حلها
جميلة: شكرا لك يا سيدى
انطونيو:ساضطر لإنهاء المكالمة الان...اعتنى بنفسك يا صغيرتى
جميلة:حسنا...إلى اللقاء
ذهبت جميلة إلى الخارج وجدت مراد يقف أمام سيارتها
جميلة بحزن عميق و استغراب:لماذا لم تذهب
لاحظ مراد تغيرها
مراد بحرج:العربية بتاعتى عطلت و الشباب كلهم مشيوا فممكن ارجع معاكى
جميلة و هى تحاول الا تنظر له:حسنا اصعد
ركب مراد و جميلة و مشوا بالسيارة
مراد بفضول:انتى هتروحى على فين دلوقتى
جميلة بصوت باكية و دموع تحاول أن تخفيها و لكن خرج صوتها كأنها على وشك البكاء: سأذهب للمنزل
مراد:ممكن توقفى العربية على اليمين شوية
استغربت جميلة طلبه و لكنها نفذت كلامه و ركنت العربية على جانب
مراد و هو ينظر فى عيون جميلة و يقول بحنان:مالك يا جميلة....انتى زعلانة
شعرت جميلة بحنان صادق و هنا لم تستطع جميلة أن تكتم بداخلها أكثر فهى فى الاخر إنسانة و انفجرت فى البكاء و هى تغطى وجهها و تشهق و تبكى
لم يتحمل مراد أن يراها تبكى أكثر من ذلك فأخذها فى حضنها و ظلت جميلة تبكى و هو يطبطب عليها
كانت جميلة تشعر بالامان و الحنان لاول مرة و لكن فى الاخر استوعبت ما يحدث فخرجت من حضنه بسرعة
مراد بتوتر و حنان:بقيت احسن دلوقتى
جميلة بخجل و وجها احمر:نعم.....شكرا لك
أنصدم مراد عندما رأه احمرار وجها فابتسم بسعادة عندما خاطرت فى باله فكرة أنه أول من يحضنها
كانت جميلة تنظر للامام و هى تشغل السيارة أما فى داخلها كانت تلعن نفسها أنها ضعفت أمام حد و لكنها شعرت بالامان لاول مره فى حياتها و كانت من داخلها لا تريد الخروج من حضنه و لكنه رأه ضعفها
مراد:ما تيجى نروح اى مطعم..........أنا عندى مكان بحب اروحه اوى
جميلة:لا عليا الذهاب للمنزل الان
مراد بإصرار:هم ٥ دقائق بس اللى هنقعدهم
جميلة:حسنا....حسنا سنجلس قليلا فقط ثم نرحل
مراد:اكيد...تعالى نبدل الاماكن عشان نوصل بسرعة
جميلة:حسنا و بالفعل تم تبديل الاماكن
كانت جميلة تشعر بالراحة قليلا و ارحت رأسها و نامت
كان مراد ينظر لها نظرات طويلة و شعر بقلبه سيتوقف من كثره دقات قلبه كلما ينظر لها هذا ما يحدث
وصل مراد إلى المكان
مراد: جميلة...... جميلة
افقت جميلة و هى تنظر حولها وجدت المكان مطعم بالقرب من البحر
خرجوا من السيارة
كانت جميلة تنظر للمكان باعجاب من ديكوره البسيطة و اهم شئ أنه بجانب البحر
جلسوا بأقرب طاولة للبحر
مراد:عجبك المكان
جميلة ببراءة:كثيرة....لدى استعداد أن أتى هنا كل يوم
مراد بضحك:للدرجادى
خجلت جميلة كثيرة من تلقائية فهذه ثانى مرة تتحدث بتلقائية و هذه ليست من عاداتها فهى تفكر كثيرا فيما تقوله
مراد:تحب تأكلى ايه
جميلة:لا اعرف ماذا يوجد هنا
مراد:كل الاكل المصرى هنا
جميلة:هناك أكلها تناولت قبل ذلك و أعجبتنى كثيرا و لكنى لا اتذكر اسمها
مراد:طيب عبارة عن ايه
جميلة:معكرونة و هى يوجد فيها مكونات كثيرة
مراد بتفكير:كشرى
جميلة بسعادة:نعم هذه كثرى
مراد بضحك: قصدك كشرى
جميلة:كثرى
مراد:ما علينا و جاء الجرسون و اخذ طلبهم
مراد:بتحبها بشطة و لا من غير
جميلة:بشطة قليلا
مراد و هو يريد أن يتأكد من وجود حبيب لديها ام لا:هل قال لكى حبيبك شئ احزنك
جميلة باستغراب:حبيبى....لماذا تقول ذلك
مراد:اصلا انتى بعد اما خلصتى الاتصال و انتى حزينه
جميلة بتساؤل:تقصد انطونيو
مراد بغيرة:من هذا انطونيو
جميلة:هذا قائدى و اعتبره مثل والدى
مراد بسعادة حاول اخفائه:بجد....اومال انتى كنتى زعلانة ليه
جميلة بصدق و هى تنظر للبحر:لا اعرف لماذا هل لأننى وحيدة.....لااعرف حقا....اكره هذا الشعور
شعر مراد بكمية الحزن الذى بداخلها قال بتلقائية : بس انتى مش وحيدة أنا معاكى و هفضل جانبك للابد
شعرت جميلة بتزيد دقات قلبها لأنها شعرت بالفعل بصدق كلامه و مشاعره
مراد بحرج:و مش أنا بس لا و كمان عائلة مصطفى و وليد برضو بيحبوكى من غير اى حاجه....انتى يا جميلة طيبة و عشان كده تدخل القلب على طول
شعرت جميلة بارتباك و خجل و تزيد أكثر فى دقات قلبها
نظرت جميلة له وجدته ينظر لها ظلوا ينظروا لبعضهم
حتى وضع الجرسون طلبهم
نظرت جميلة إلى الطبق باعجاب
مرادو هو يمسك زجاجات:ده بقا شطة و ده ليمون
جميلة:حسنا سأضع قليلا منهم و بالفعل و كان طعمها لذيذة
جميلة:رائع هذا الكثرى
مراد بضحك:بالهنا
نظرت لها جميلة بابتسامة و هو بادلها ذلك
أنت تقرأ
المعجزة
Bí ẩn / Giật gânكل منا يريد أن تحدث له معجزة تجعل قلبه يطير من الفرحة و هذه كانت أمنية بطلتنا كانت حياتها باللون الاسود.....و لكن يبدو أن الله استجاب لدعائها و اصبحت حياتها لا باللون الابيض إنما بجميع الالوان بطلتنا تعمل ظابطة و هى من ايطاليا و حياتها مأساوية بعض...