الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه 🕊️🕊️🦋
كان الجميع يجهزوا أنفسهم بسعادة فاليوم زفافهم جميعاً
كانت الفتيات فى جناح خاصة بيها و الشباب فى جناح خاص بيهم
كان الجميع يستعدوا بأنفسهم لأن الجميع كانوا مشغولين و كانت الكوافيرة الخاصة بكل عروسة فى غرفة بمفردهم
كانت سمية تدخل لجميلة قليلا و لنورا قليلا فهى تعتبرها زوجة ابنها
كانت منال فى وضع صعب لأنهم ثلاثة
فاتفقت ميرفت معاها أنها ستساعد مريم و هند
و منال مرام و منة
و كانت هدى تساعد ابنتها
و هالة تساعد ندى
أما الرجال اختاروا اكبر قاعة و اتفقوا معاهم على كل شئ
أما الشباب كان كل واحد بمفرده مع الحلاق الخاص به
و عندما انتهوا لبسوا بدلهم
************************************
كان الشباب ينتظروا وصول الفتيات و كان السلم ممتدا داخل القاعة و واسع و كبير
نزلت الفتيات مع والدهم
كانت ندى مع سعد
كانت منة و مريم فى يد عبدالرحمن
كانت نورا و مرام فى يدى عبدالحميد
كانت جميلة فى يدى مختار
كانت هند فى يدى مسعد
كانت دعاء فى يدى محمود
و اخذ كل شاب عروسته و ذهبوا إلى المأذون
وليد بصوت عالى:أنا الاول
وائل و هو يدفعه:لا يا اخويا أنا الاول
استغل مراد مشاجرتهم و جلس و أشار لمختار أن يجلس
المأذون :بطاقتك يا عريس.....بطاقتك يا ابو العروسة
نظر وليد و وائل بغيظ لمراد
وائل بغيظ:عجبك كده
و انتهى المأذون
المأذون بابتسامة: بارك الله لكم و بارك عليكم و جمع بينكم في خير
قام مراد و احتضن جميلة و كانت وجها متورد
فصلهم مصطفى و يوسف بغيرة
مراد بغيظ:بقت مراتى
يوسف بغيظ و هو يحتضنها من جانب واحد و مصطفى من الجانب الاخر:فى منزلكم و ليس هنا أمامنا
اخذ مراد يدى جميلة و واقف بعيدا
مراد بتوتر: جميلة...أنا آسف بس مينفعش يوسف يحضنك كده عشان هو مش محرم ليكى
جميلة بابتسامة:لا هو بالفعل محرم ليا....لاننى أخته فى الرضاعة لقد سألت الشيخ يوم أعلنت اسلامى و أخبرت عائلتى عندما اشتكوا من هذا الموضوع و نسيت اخبرك
مراد براحة: الله يطمنك...بجد أنا مش مصدق أننا خلاص اتجوزنا
جميلة بخجل:اريد ان اقول لك كلام رومانسيه
مراد بفرحة و ابتسامه عريضه:قولى..قولى و اختفت ابتسامته عندما سمع جميلة
جميلة بخجل: انا ب..عشق امك
جميلة باستغراب من رد فعله:هل لما تعجبك
مراد بتوتر:انتى سمعتيها فين
جميلة بحماس:لقد أخذت كورس عند مرام
مراد بقرف:معتش تقعدى معاها تانى
جميلة بحزن:لما تعجبك
مراد بابتسامة:عجبتنى يا جميلة بس مكنتش متوقع الرد ده
ثم أخذ جميلة بنصف حضن لكى لا تحزن و هذا أرح جميلة قليلا
انتهى يوسف و مرام بعد مراد و بالطبع هددهم أنه سيضربهم أن جلس أحدهم
وقفوا بعيدا عنهم قليلا
يوسف بابتسامة:مرام انتى فى غاية الجمال اليوم
مرام بخجل و هى تضربه على كتفه:بس بقا متكسفنيش....و انت كمان شكلك زى القمر
ابتسم يوسف بسعادة
أنت تقرأ
المعجزة
Misterio / Suspensoكل منا يريد أن تحدث له معجزة تجعل قلبه يطير من الفرحة و هذه كانت أمنية بطلتنا كانت حياتها باللون الاسود.....و لكن يبدو أن الله استجاب لدعائها و اصبحت حياتها لا باللون الابيض إنما بجميع الالوان بطلتنا تعمل ظابطة و هى من ايطاليا و حياتها مأساوية بعض...
