الفصل الواحد و الثلاثون

19 3 0
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ♥️♥️
مرام براحة:احسن...المكان هنا بقا كئيب
دخل وائل بتعب و هو يستند على محسن
وائل بتعب: ازيك يا ماما
سمية و هى تذهب له:ايه اللى قيامك من السرير يا بنى
جلس وائل على سرير مصطفى
وائل بابتسامة:جاى اطمئن على اخويا
لكن لم يلتفت مصطفى اليه و كأن لا احد غيره فى الغرفة
وائل و هو يمسك يديه: اخبارك ايه يا درش
مصطفى: لا رد
وائل بحزن:تعرف ان جميلة شبهك اوى
مصطفى: لا رد
وائل بدموع :  مش قصدى على الشكل..أنا قصدى على شخصيتكم..  يعنى جميلة كانت عصبية زيك بس الفارق أنها بتعرف تمسك نفسها اما انت لا....و ساعات تبقوا باردين محدش يقدر يقعد قصدكم
مصطفى: لا رد
وائل و هو يربت على ظهر:فوق يا صاحبى...اهلك محتاجينك تسندهم فى الوقت ده....متخليش حزنك يسيطر عليك
مصطفى: لا رد

تنهد وائل بحزن ربتت سمية على ظهره و هى تمسح دموعها:كتر خيرك يا بنى.......أنا خائفة عليه بقاله كام يوم مش بيأكل و عايش على المحليل
نظر لها محسن و مرام بحزن

****************************

ذهب وائل إلى غرفة مراد وجده نائم و متصل بأجهزة كثيرة و هدى و دعاء بجانبه يقرأون القرآن
قامت دعاء من على الكرسى بجانب مراد و جلست على الأريكة بجانب امها
جلس وائل على الكرسى
وائل بحزن:قوم بقا يا مراد......ثم خطرت على باله فكرة
وائل بدموع:قوم بقا يا مراد... جميلة محتاجك و زعلانة انك نيام كده......و منهارة بالعياط
وجدوا فجأة يدى و عين مراد تتحرك
أسرعت هدى و دعاء لمراد
و ركض محسن ليحضر الطبيب
دخل الطبيب و فحص نبضه
الطبيب بسعادة:المريض فاق الحمدلله من الغيبوبة
كان الجميع يضحكوا بفرحة ما عدا وائل شعر بالذنب قليلا مما سيحدث بعد ذلك
فتح مراد عينه بضعف اثر الضوء المفاجئ و اغمض عينه حتى يعتاد على الضوء
مراد بضعف: جم..يلة
ركضت هدى بدموع و هى تقبل رأسه :أنا ماما يا حبيبي
مراد بضعف و هو يبحث فى الغرفة:فين...جميلة
نظرت هدى بعيداً بحزن
وائل بحزن:هى فى البيت دلوقتى بكره هتيجى
اؤما مراد بإيجاب
مراد بدموع: كنت خايف اوى...عشان كنت سامع ضرب نار و بعدها مصطفى صرخ باسم جميلة

اخفئ وائل وجه بحزن
محسن بألم فى قلبه: يلا يا وائل...عشان مراد يستريح شوية
و بالفعل أسند محسن وائل و خرجوا
محسن بحزن:كذبت عليه ليه
وائل بدموع:مش عارف...خوفت عليه ده لسه صاحى من غيبوبة
تنهد محسن و ذهبوا الى غرفة وائل

*****************************

دخل مختار غرفة مصطفى وجد مرام و سمية جلسون
مختار بحزن و كأن هناك جبل على ظهره أو بالأصح على قلبه و اصبح و كأنه كبر عمره ثلاث اضعاف
مختار بتعب:تعالى يا سمية عايزك
خرجت سمية من الغرفة بقلق من شكله الحزين
سمية بقلق:فى حاجه يا مختار

مختار بغصة:الشرطة دورت فى البحر بقالها ثلاث ايام
سمية بقلق:و لقيتها
تنهد مختار بتعب
سمية بدموع:فى ايه يا مختار
مختار بدموع أكثر:مش لقينها فى البحر....باين...التيار اخدها لعمق البحر
تصنمت سمية فى مكانها:أنا...كان...عندى امل
وقعت فى الارض و هى تكرار هذه الجملة و كأنها مجنونة ثم انفجرت بالبكاء والصراخ
خرجت مرام بخوف
اخذتها مرام فى حضنها
مرام بخوف و دموع:فى ايه يا طنط سمية
سمية بدموع:بنتى ماتت يا مرام...بنتى ماتت
بكت مرام هى الأخرى

المعجزةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن