الفصل العشرين

27 3 0
                                    

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥️ 🦋 🦋
كان مراد و الشباب يذهبوا بخطوط سريعة ليروا وائل بعد أن اعطهم اللواء الاذن و سمعوا صوت عالى

جميلة بغضب:لماذا فعلت ذلك يا وائل لقد وقعت من نظرى 
وائل بدموع:صدقينى يا جميلة أنا معاملتش حاجه و الله......انت زى اختى ارجوكى افهمنى
جميلة:أنا اقرف أن أكون اختك يا هذا ابعد عنى و لا تحاول أن تلمس ملابسى لكى لا تتسخ
دخل الشباب و كان معاهم احمد
مصطفى بغضب:ايه اللى انتى بتقوليه ده
جميلة ببرود:ماذا اقول......اقول الحقيقة أن هذا الرجل قاتل و خائن لبلده
نظر لها الجميع بصدمة
وليد بعصبية:وائل برئ و انا متأكد من ده
جميلة بسخرية:و اين دليلك....هل وقع منك فى الطريق
وليد بغضب:و انتى مالك انتى اصلا بتدخلى فى اللى ملكيش فيه ليه
مصطفى بغضب:انت هتعملى نفسك صاحبتنا.....لا فوقى لنفسك انتى مجرد ظابطة معانا هنا فمتنسيش نفسك و تعمل شغل أن انتى مهم فى حياتنا لا انتى و لا حاجه........حتى اهلى كلهم بيشفقوا عليكى
كانت جميلة تشعر بخنجر فى قلبها من هذا الكلام و لكنها لم تظهر ذلك  و حاولت أن تمسك دموعها
محسن بحزن:خلاص يا مصطفى و نزلتى من نظرى يا جميلة عشان فكرتك بدأتى تعرفينا....لكن انتى اثبتى انك متعرفيش حاجه عننا
كان مراد ينظر لتصرفات جميلة باستغراب و كان يشعر بالغضب من كلام مصطفى
وائل بغضب:اخرجى يا جميلة من هنا و مش عايز اشوف وشك تانى
جميلة بسخرية:كنت سأذهب بالفعل
و خرجت أمامهم بثقة و كان مصطفى و وليد ينظر لها بغضب و محسن بعتاب و مراد باستغراب و احمد بحيرة

******************************

دخلت جميلة إلى مكتبها و هى تمسك دموعها
جميلة فى سرها بدموع:كنت متوقع أن يقولوا عنى كلام سئ لانى اهين صديقهم و لكن مصطفى تخطئ حدوده.......هل أهله يشفقوا عليا بالفعل
و لكنها مسحت دموعها لأنها تعرف أن مراد سيكون فى الطريق إليها و بالفعل وجدت من يفتح الباب و يدخل و ترك الباب مفتوح
مراد و هو يجلس بجانب جميلة
مراد:ايه اللى حصل ده يا جميلة
جميلة ببرود:ماذا حدث
مراد:كلامك عن وائل و تصرفاتك كلها غريبة
جميلة:لا تصرفاتى هكذا من زمان لكن انت الذى لا تعرفنى
مراد بهدوء:لا يا جميلة انا واثق انك مكنتش كده
نظرت له جميلة بحب و لكنها رأت ظل بجانب الباب و كأنه يستمع إلى كلامهم
جميلة بغضب:هيا اخرج من هنا لا أريد رؤية وجهك
مراد بصدمة:انتى بتقولى ايه
جميلة بغضب:كم سمعت و انت لا تعرفنى من الأساس ثم لا تتصرف و كأنى صديقتك...أنا هنا زميلتك و لا تفكر فيا اكثر من ذلك
وجدت جميلة الظل قد رحل فنظرت لمراد بحزن و أعطته ظهرها لكى لا يرى دموعها
جميلة فى سرها:أنا اسفة لم اقصد قول ذلك
نظر مراد لها بصدمة و دموع و رحل
أغلقت جميلة الباب و جلست تبكى

*******************************

كانت هدى تتحدث مع صديقتها منى
هدى:مش عارفه اعمل ايه مع مراد
منى بخبث:ايه رايك لو نعرفه على شذى بنتى و نحط قدام الأمر الواقع
هدى بقلق:مراد مبيحبش الطريقة
منى :لما يشوف شذى هيحبها و ينسى البت الأجنبية دى و ساعتها هيعرف أن انتى عايزها مصلحته
هدى:يا ريت فعلا ده اللى يحصل
منى:هو بقا بيقعد فين و شغله فين و كده
حكت هدى تفاصيل حركات مراد لمنى
منى:احنا هنخليهم يقعدوا مع بعض
هدى:بس مراد مش بيسيب الشغل
منى: خلاص اخليها تروحله الشغل تقعد معه
هدى فى سرها: ربنا يستر
هدى:ماشى يا منى اللى انتى شايفة
منى:ابقا عرفى مراد بقا و لا اقولك خليها مفاجأة
دخل مراد إلى المنزل و هو حزين من كلام جميلة
هدى:طيب مع السلامة دلوقتى ثم قفلت
هدى: مالك يا مراد
مراد و هو يصعد لغرفته:مفيش يا حبيبتى
دخل مراد و جلس على السرير و هو يفكر فى كلام جميلة شعر بغربة من تصرفاتها
مراد بتفكير:ده كانت بتواسينى امبارح و النهارده تتخناق و تشتم مع وائل و بعد كده تكلمنى براحة و فجأة تتكلم بعصبية لا فى حاجه غريبة بتحصل
مراد فى سره بحزن:فوق يا مراد يمكن هى مبتحبكش و انت قاعد تبنى فى احلام
مراد بصوت عالى قليل:بس تصرفاتها بتحكى عكس كلامها يعنى عينها بتقول كلام و لما بتبقا معايا بحس انها فرحانة و هى معايا
مراد بصداع:أنا دماغى هتشلل من التفكير..أنا هنام احسن

المعجزةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن