الفصل الثانى و الثلاثون

24 2 0
                                    

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🕊️ ♥️
اللواء فؤاد بغضب:احنا فتشنا المكان اكتر من عشر مرات و البحر اكتر منه و ملقانش حاجه....روحتكم على الفاضي..افهموا بقا..... جميلة خلاص ماتتت
سمع الجميع صوت من خلفهم
: السلام عليكم
نظر الجميع إلى مصدر الصوت بصدمة و صعق الجميع مما رأوه
وجدوا جميلة و هى ترتدى الحجاب والزى الشرعى و خلفها رجلين و تنظر لهم بابتسامة
كان الجميع يقف ساكنة لا يتحركوا و اول من تحرك كان جاك
ركض جاك بدموع إليها و اخذها فى حضنه و ظل يبكى و كانت جميلة ايضا تبكى
جاك بدموع:لقد اشتاقت اليكى يا صغيرتى....كنت اعلم انك مازلتى على قيد الحياة
جميلة بدموع:و انا ايضا اشتاقت لك كثيرة
نظر مصطفى لهذا الصوت المألوف  و رآه جميلة و هى تبتسم و تحتضن جاك فاتسعت ابتسامته ببطء ثم ركض إليها و دفع جاك قليلا و اخذها فى حضنه و هو يبكى:متسبنيش تانى يا جميلة.... الحمدلله يا رب الحمدلله
كانت جميلة تبكى بغزارة و احتضنته هى أيضا
جميلة بدموع:لن اتركك مرة أخرى....يا اخى
نظر الجميع بصدمة لمعرفتها أما جاك كان ينظر بغيرة لمصطفى و لاحظت جميلة و امسكت يدى جاك و هى تبتسم له و هذا جعله يشعر براحة قليل
سمية بدموع و هى تدفعهم و تمسك وجها بين يديها :كنتى فين يا بنتى.....كنت قلقانة عليكى
نظرت جميلة لها بدموع حتى شعرت بالدموع تحرق عينها ثم احتضنت سمية
جميلة بدموع غزيرة : أنا أريد أن أكون بجانبك دائما يا امى...و الا اتركك ابدا
بكت سمية و شددت من احتضانها 
فأخذهم مختار الاثنين فى حضنه و ظل يبكى ثلاثتهم
و بمجرد خروجها من حضن سمية و مختار هاجمت الفتيات عليها بالاحضان و الدموع
ظلت جميلة تضحك بسعادة
انطونيو بابتسامة و دموع خفيفة و هو يقف مكانه:أنا سعيد لانك بخير يا صغيرتى
نظرت جميلة له بابتسامة رائعة
عبدالرحمن و هو يدفع البنات:ايه..مفيش حد ورائكم
نظرت الفتيات له بغيظ مكتوم
عبدالرحمن بابتسامة عريضة:تعالى فى حضنى يا بنت اخويا
ضحكت جميلة و هى تحتضنه و شعرت بأحد يدفع عبدالرحمن بعيد و هو يمسكها من ذراعها وجدته عبدالحميد
عبدالرحميد بغيظ و ينظر إلى  عبدالرحمن:الكبار الاول يا قليل الذوق
نظر عبدالرحمن بعيد بغيظ:هو أنا لحقت
عبدالرحميد بحب:بجد مش مصدق انى شايف بنت مختار واقفة قدامى  و اخذها فى حضنه و هو يبكى بصمت
دفعته سنية بغيظ:انت لوحدك...و انا كمان عايزة احضنها
عبدالحميد بابتسامة:تعالى و اخذ سنية تحتضن جميلة فى حضنه
ضحكت جميلة فى الخفاء من تورد وجه سنية
محمد بضحك:خلاص يا جماعه...احنا مش فى ليالى الحلمية عشان كل الاحضان دى.....سيبوا البنت تأخد نفسها...و يالا بقا نمشى
مسعد بغيظ و هو يضربه على قفاه:هى اشتكتلك...ده انت رخم...ثم أكمل فى سره بغيظ:كان أنا اللى عليا الدور
عبدالحميد بابتسامة:عندك حق يا واد يا محمد
و كان مراد ينظر لها بدموع و ابتسامه رائعةو كانت عائلته ينظروا له بدموع الفرحة
و كان سعد ينظر لهم بفرحة
عبدالحميد بابتسامه: الحمدلله...كده لمينا شامل العيلة تانى...و بمناسبة ده انتم معزومين عندى النهارده ثم أشار على رجلين اللى مع جميلة:و انتم كمان معزومين و انت يا سعد هات مراتك و بناتك عشان يفرحوا معانا
ابتسم الجميع و تركوا المستشفى و غادروا
و ذهبوا جميع إلى منزل عبدالحميد ما عدا وائل و سعد
جلسوا فى الشقة كانت الشقة مزدحمة
كان الجميع يمزحون و يضحكوا بفرحة و كأنهم يريدوا أن يضحكوا على اصغر الاشياء و كأنهم يريدوا أن يعوضوا عن الايام الماضية
دخل وائل و كانت معاها نورا
نورا بقلق:انت جايبنى على فين
وائل بابتسامة:قولتلك مفاجأة
نظرت نورا أمامها باحراج من هذا التجمع الكبير و لكن فجأة جاءت أعينها على جميلة بصدمة ثم تجعد وجها و كأنها على وشك البكاء

المعجزةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن