الفصل السادس و العشرون

20 2 0
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ♥️♥️🦋
فتح عبد الرحمن و وجد تامر على الباب
عبدالرحمن باستغراب:استاذ تامر...اهلا اهلا... اتفضل ادخل
تامر باحراج:أنا آسف انى جيت من غير معاد
عبدالرحمن:لا مفيش مشكلة..اتفضل ادخل
تامر و هو يعطه علبة حلويات :اتفضل ده حاجه كده صغيرة
عبدالرحمن بقلق:تعبت نفسك مكنش فى داعى
جلس تامر فى الصالون
عبدالرحمن:هو حضرتك كنت عايزنى فى حاجه
تامر بتوتر: بصراحة اه........ بصراحة كده يا عمى...أنا عايز اطلب ايد الآنسة منة بنت حضرتك
عبدالرحمن بضيق :منة......أنا آسف بس منة بنتى مش عايزة تتجوز
تامر باحراج:طيب ممكن تسألها يمكن تكون غيرت رأيها
تامر بابتسامة مزيفة:حاضر لما تيجى هسألها و هرد عليك
خرج تامر من شقة عبدالرحمن و هو حزين وجد شخص يصعد و يبدو أنه من عائلتها
محمد بابتسامة: مساء الخير هو انت خارج من عند عم عبده
تامر بابتسامة حزينة:اه....كنت جاى أطلب ايد بنته منة بس هو رفض
محمد بحزن:اه اكيد رفض  انا عارفه
تامر:هو حضرتك مين
محمد بابتسامة:أنا محمد ابن عمهم و خطيب مريم اخت منة
تامر بابتسامة:اهلا.....هو انت خطبت بنته ازاى
محمد بابتسامة خبيثة:ليا مصدرى هو أنا لولا مصدرى كان زمانه طردنى
تامر باندفاع:مصادر ايه ارجوك
محمد بابتسامة:بتحبها للدرجادى
تامر باحراج:اه بحبها و مش عايزها تبقا لغيرى
محمد بابتسامة:تعرف انا حبيتك....افتكرتك مش انت اللى اتخانقت مع مرام
تامر غير أرادى:متجبليش سيره البت دى كل افتكرها ببقاء عايز اموتها و ....
لاحظ تامر باحراج أنه يتحدث أمام ابن عمها
محمد بابتسامة سعيدة:اخيرا لقيت اللى هيساعدنى فى دفن مرام بعد اما اقتلها....خلاص انا حبيتك اكتر و هساعدك كمان تتجوز منة
تامر بابتسامة عريضة:و ده جميل عمرى ما هنساه
و بعد قليل فتح عبد الرحمن الباب وجد محمد و تامر و عبد الحميد
عبدالرحمن بقلق من وجود أبوه
عبدالحميد و هو يدفاعه من أمام الباب:حسب كده و انت واقف زى الحائط.....هو ده إكرام الضيف
عبدالرحمن بتوتر:لا طبعا يا بابا اتفضل
حاول عبدالرحمن قفل الباب و لكن محمد و تامر ظل يدافعوا الباب حتى دخلوا
محمد بابتسامة غباء:ازيك يا عمى
عبدالرحمن بغيظ:احسن منك
سحب محمد تامر و دخلوا و جلسوا مع عبدالحميد
عبدالرحمن بقلق:أنا عارف الدخلة دى
عبدالرحمن و هو يجلس:خير يا جماعه
محمد بابتسامة: النهارده جاين نطلب ايد الآنسة منة للاستاذ تامر
عبدالحميد و هو يسحب دراعه محمد ليقترب منه:بجد...هو انت كده متعرفنيش اى حاجه الا لما اقعد...طيب كنت قول...على الأقل ابقا عارف طلع ليه
محمد بابتسامة خجوله:اهو عرفت اهو...و الواد شكله كويس
دخلت مرام فى هذه اللحظة و هى ترفع حاجبها:و احنا معندينش بنات للجواز
محمد بغيظ:و انتى مالك انتى يا رخمة حد خد رايك
مرام بثقة:أنا اختها و انا مش هجوزها اللى البتاع اللى جمبك ده مش كفاية مريم وقعت فى زبالة و عايزين منة كمان
عبدالحميد بصرامة:عيب يا مرام الكلام ده
و قفت مرام بجانب كرسى عبدالرحمن بغيظ
كان محمد و تامر ينظروا لها بغضب مكتوم
عبدالحميد بتوتر من هذا الجو المشحون: روحى يا مرام اسألى اختك عن رأيها و انا المرادى اللى هروح اسألها
مرام بغيظ و هى تضرب برجلها فى الارض و هى تنفخ:حاضر
دخلت منال و أعطت القهوة لعبد الرحمن و تنظر لتامر بسعادة
محمد و هو يقترب من أذن تامر:ده الوحيدة اللى فرحنا بجد فى البيت ده...ثم أكمل بضحك و كمان الوحيدة اللى تأخد منها حاجه سواء اكل او شرب...اى حاجه مصدرها مجهول متقربلهش
اوما تامر بإيجاب و هو يفكر فى كلامه
ظل عبدالرحمن ينظر لهم بقلق و تامر و محمد بتوتر
مرام بحزن:للاسف منة
قام محمد و اخذ تامر فى حضنه
محمد بابتسامة:الف مبروك يا صاحبى
تامر باستغراب:هى لسه قالت
محمد بابتسامة:يا بنى هى كده لما حد بيوافق
عبدالرحمن بقلق:استناه بس....ايه يا مرام
مرام بغيظ:اه منة وافقت عليه
قام تامر و أخذ محمد بالحضن بفرحة و ايضا عبدالحميد و ظل يقبل رأسه
محمد بابتسامة خبيثة:خلاص يبقا تامر خطوبته معايا فى نفس الفندق
عبدالرحمن بحزن و اندفاع:لا انت لوحدك و هو لوحده
عبدالحميد و هو يضيق عنيه:ليه هم موافقين و اكيد البنات معندهمش مانع
عبدالرحمن بغيظ و هو ينظر بعيد:خلاص اللى انتوا عايزنوا بقا
مرام بغيظ:هم اخواتى ليه كده فقر
دخلت منال و أطلقت الزغاريد
تامر بفرحة و هو يقترب من أذن محمد:بجد مش عارف اشكرك ازاي
محمد بابتسامة:على ايه بس ده أنت من هنا و رايح هتبقا اخوى...اصلا انت متعرفش أنا اخيرا لقيت اللى يكره مرام زى
تامر بغيظ:متجبش سيرتها خلينا فرحنين
محمد بضحك:على رايك

المعجزةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن