صلوا على النبى ♥️♥️
فجأة دخل وائل
وائل و هو يتنفس بسرعة اثر خطواته السريعة:اسف يا جماعه انى مخبطش بس اللواء فؤاد عايزنا ضرورى
فقام الجميع معه مستغريبن
توجه الجميع و دخلوا قاعة الاجتماعات وجدوا محسن مع اللواء فؤاداللواء فؤاد: أنا جمعتكم عشان اقولكم أن ايطاليا وافقت على طلبنا و أن شاءالله المهمة هتبدأ بمجرد أن المقاتل الاسود ياجى و هو أن شاء الله هياجى الشهر الجاى
نظر لهم بتفحص
اللواء فؤاد بتكملة و هو ينظر لهم:أنا مش عايز مشاكل معه خلوا المهمة تعدى على خير
وليد بحماس:حضرتك يا فندم شوفته قبل كده
اللواء فؤاد:لا مشوفتهش
مصطفى بغضب مكتوم:طيب يا فندم مفيش اى معلومات عن ريكاردو عن مكانه أو اى حاجة عنه
نظر مراد و وليد لبعضهم فى حزن
اللواء فؤاد:لسه بنبحث فى الموضوع ده و أن شاء الله لو عرفت حاجه هبقا اقولكم
اومأ مصطفى رأسه بيأس
اللواء فؤاد و هو ينهض:تقدروا تتفضلوا
خرج الجميع و هم ينظروا لبعض فى حيرة~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أما فى مكان آخر
مجهول ١: هل هناك ايه اخبار عن مصر
مجهول ٢:لقد عرفوا ما تنوى فعله من عمليات يا سيدى
ريكاردو بشر: حقا....لا تهتم فهم لن يستطيعوا فعل شئ يا ستيف
ستيف:و عرفت أيضا أن المقاتل الاسود سينضم لهم
ريكاردو بغيظ:حقا.....رائع....فأنا كنت انوى القضاء عليه بسبب قتله للعديد من رجالنا و لكن ما كان يقف فى طريقى أننى لا اعرف هويته إلى الان
ستيف:هذا فقط ما عرفته...هل هناك أوامر اخر
ريكاردو: اريدك ان تعرف لى ما يحدث هناك
ستيف: بالتأكيد سيدى
اقفل ريكاردو الهاتف
ريكاردو بشر:لقد وقعت فى يدى اخيرا ايها المقاتل الاسود....سوف أتخلص منكم جميعا ثم ضحك بشر~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أما عند جميلة
جميلة بابتسامة: لماذا طلبت مقابلتى جاك
جاك بغضب:انت تعلمى لماذا اردت مقابلتك اليوم
جميلة و هى تقلب عيناها بملل:نعم اعرف و ماذا تريد الان
جاك بحزن: لماذا يا جميلة......لماذا فعلتى بجوليا هكذا......أنا معاكى أنها تستحق و لكن نحن لا نسجن الناس ظلم لمجرد أنهم اذونا.....لا لن أسمح بذلك.....و ايضا تهمة ليست بسيطة بل اختطاف اطفال و بيع اعضائهم لا....لا
جميلة بملل:هل انتهيت....إذا اسمعنى للنهاية
نظرت له جميلة بتركيز:أنا لم اظلمها بل هى بالفعل كانت تخطف الاطفال و تبيع اعضائهم....لا أنكر انى كنت اريد الانتقام منها و لكن عندما بحثت خلفها وجدت ذلك و معى دلائل على ذلك و أنها كانت تصاحبك....... لكى يسهل عملها
جاك بانفعال و هسترية:لا يا جميلة لا تكذبى....انتى فقط تريدين الانتقام منها لانكى كنتى لا تحبها مستحيل أن تكون برفقتى لأجل ذلك
نظرت له جميلة باشفاق:جاك انا حقا لم اظلمها و أنها...
قاطعها جاك بصوت عالى وبغضب قوى :اغربى عن وجهى يا جميلة أنا لا أريد رؤية وجهك بعد الان....... و سأخرج جوليا من هذه التهمة...يبدو انكى فعلتى ذلك الفعل المشينة ليس لانكى تكرهها فقط ولكن لانكى تغارين منها لانها اجمل منكى بكثير
شعرت جميلة بصدمة مما تسمع هل حقا جرحها من أجل هذه الفتاة و انها حقا حقا لم تظلمها و هى من كانت تشفق عليه
جميلة بوجع و انفعال: يا للاسف كنت أظنك تعتبرنى اختك و لكن من الواضح انك اعتبرتنى....صديقة عادية فحسب.....حسنا.....لن ترى وجهى بعد اليوم كما تريد و لكنى لن اسامحك ابدا على هذه الإهانات رحلت و هى تبكى لقد شعرت بالخذلان منه و ايضا لفقدنه فهى كانت تعتبره اخاه حقا و لكن يبدو أنها لم يعتبرها كذلك و انخدعت فيه
ركبت سيارتها و ذهبت الى البحر
ركضت إلى حافة البحر
جميلة بصوت عالى و وجع و دموعها لا تتوقف:لقد أصبحت وحيدددة حقا الان.......لما اعيش الان لقد اهاننى من أجلها....لقد واضح كل شئ...... لا احد يهتم لامرى أو يحبنى لا احد....حتى و إن موت.......أنا لا استطيع التحمل أكثر من ذلك
لم تتحمل اقدمها الوقوف أكثر من ذلك وقعت جالسها على الارض و هى تبكى فقط و تغطى وجها بيدها
رفعت نظرها الى البحر تنظر له فى فراغ و عيناها لا تتوقف عن البكاء ظلت هكذا ساعات مرت عليها سنين
فقامت و توجهت إلى سيارتها ركبت و ظلت تنظر الى البحر و نامت من التعب و كثرة البكاء
أنت تقرأ
المعجزة
Misteri / Thrillerكل منا يريد أن تحدث له معجزة تجعل قلبه يطير من الفرحة و هذه كانت أمنية بطلتنا كانت حياتها باللون الاسود.....و لكن يبدو أن الله استجاب لدعائها و اصبحت حياتها لا باللون الابيض إنما بجميع الالوان بطلتنا تعمل ظابطة و هى من ايطاليا و حياتها مأساوية بعض...