اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🕊️🕊️♥️
فى يوم التجمع العائلى
كان الجميع ينظروا لادم باشفاق بعد ما قصت عليهم سمية ما حدث
سنية بحزن:يا حبيبى يا بنى
مختار:متقلقيش يا امى أنا مش هخليه ناقصه حاجه
عبد الحميد:فى حاجات يا بنى مبتتعوضش بالفلوس
عبدالرحمن :خلينا نبص على الجانب الإيجابى....مثلا شوف دلوقتى مصطفى و وليد و محمد و البنات قاعدين يلعبوا معاه كأنهم اطفال بيلعبوا مع بعض
ميرفت:عندك حق....أنا أول مرة اشوف مصطفى بيضحك كده من قلبه
نظرت سمية لمصطفى و ادم بابتسامة هادئة
أما عندهم كانوا يلعبوا الشايب و لكن بطريقة مختلفة و هى أن يحكم الجميع على الخاسر
مرام:بت يا منة يا صفرا أنا مش مرتاحلك
منة بابتسامة مصطتنعة: متقلقيش مش معايا
مرام بشك: هنشوف يا ختى
مريم بفرحة:أنا خلصت
وليد:و انا كمان
هند:و انا كمان خلصت
ادم :هات يا مصطفى.........أنا خلصت
مصطفى:لا متسيبونيش مع دول لوحدى
محمد بسخرية:ليه شايفنه بنوعض...... اخلص انا اصلا شاكك فيك
مرام:يا حيوانة....أنا كنت شاكة فيكى من الاول...كده يا منة تعطى اختك حبيبتك الشايب......طيب أعطه لمحمد
منة بابتسامة سامجة:معلش يا مرام بقا المرة الجاى
مصطفى بسخرية:غبية فضحتى نفسك
مرام بثقة:لا متقلقش يا خويا لو عايز اعطه لأحد فيكم كهديه هعطيه
محمد بسخرية:اما نشوف
مصطفى بفرحة:أنا خلصت
نظر محمد لمرام نظرت تحدى و مرام كذلك
و بعد قليل
مرام بسعادة:أنا خلصت
نظر لهم محمد بغيظ :انت اصلا غشاشة
مرام بشماتة:كل الخاسرنين بيقولوا كده
منة:يلا كل واحد يعطه حكم نبدأ بمريم
مريم بخجل:أنا مسامحة مش هعطيه حكم
نظر لها محمد بسعادة: أصيلة طول عمرك
مرام و هى تضع يديها على اذان ادم:يا جماعه اعذروا أن فى سناجل قاعدين....و لموا نفسكم
نظرت لها مريم بشر و خجل
منة بقرف:يلا الدور على وليد
وليد بشر:قوم اللعب ٢٠ ضغط
محمد:حسبى الله ونعم الوكيل
و بالفعل قام محمد و لعب ضغط و نهض و هو يمسك ظهره و ضرب وليد على قفاه:راعى أن أنا اخوك الكبير يا حيوان
وليد بألم و هو يمسك قفاه:اللعب لعب يا خويا
محمد بقرف:واطى
منة:الدور على مصطفى
مصطفى بشر:عايزك تقوم تبوس عمك عبد ١٠ بوسات
محمد بغيظ:دى اخرت اللى يلعب مع اشكالكم
قام محمد و ذهب إلى عمه عبدو
محمد و هو يسلم على عبده و يبوسه من خديه: ازيك يا عمى عامل ايه
عبده باستغراب : الحمدلله.... مالك يا محمد
نظر له الجميع باستغراب
محمد باحراج:مفيش تعرف أنا بحبك قد ايه و جلس على يد الكنبة و هو يأخذه فى حضنه و يبوس رأسه متتالية :انا بحبك اوى يا عبدو
عبده بشك:فى ايه ياض مالك مش على بعضك ليه
محمد فى سره:لسه ٣ بوسات
محمد:فى ايه يا عبدو عشان بقولك بحبك.....خلاص يا عبدو سلام و يبوسه من خديه ثم قبل رأسه
عبدالرحمن بخوف:هو الواد ده مظبوط
مسعد بتفكير:على اخر ظنى كان اه
محمد و هو يجلس بينهم:حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا مصطفى
كان الشباب وقعنا على الأرض من الضحك
منة بضحك و هى تكح:هههههه الدور على ادم
ادم ببرائة:أنا مسامحه
نظر له محمد بحنان:الواد ده متربى مرتين....ثم قام و أخذه فى حضنه و ظل يدور به
محمد و هو يجلس ادم و يقعد:يلا يا عالم زبالة كملوا
منة:الدور على هند
هند:أنا بقا عايزك تشرب كوبيتين مياه عشان انت مبتشربش مياه كتير
محمد بحنان:يا حبيبتي طول عمرك خايفة عليا
وليد: يا حبيبتي المفروض تقوليله عقاب مش نصائح قبل النوم
محمد:ولااا.....ملكش دعوه انت
و بالفعل قام محمد و شرب كوبين ماء
منة:كده مش فاضل غير أنا و مرام
منة بشر:عايزك تقوم تطلع السلم لحد بيتنا ٥ مرات
محمد بتشنج:اه صحيح اخت مرام هتقول ايه
و بالفعل قام محمد بفعل ذلك و كان يشتم منة كل اما يتعب
محمد و هو ينهج :خلصونى بقا
مرام:الدور عليا كل ده بقا لعب عيال عقابى بقا انك تنزل لعم سلطان القهوة و تقفل التليفزيون على الناس و هى بتتفرج
محمد بقهر: حسبى الله ونعم الوكيل....ملقتيش غير النهارده و الأهلى والزمالك بيلعبوا
مرام بشماتة:معلش بقا يا خويا
كان محمد يتوجه إلى قهوة العم سلطان
و الشباب خلفه يشجعوا على الذهاب و البنات و ادم فى الشباك
محمد: ازيك يا عم سلطان
سلطان بترحاب:اهلا يا بنى عامل ايه....معتش بشوفك ليه
محمد:معلش يا عم سلطان اشغال أنا جيت اقعد معاك شوية
سلطان و هو يسحب كرسى :اقعد يا بنى.....معلش النهارده القهوة زحمة
محمد:و لا يهمك يا عم سلطان
كان محمد ينظر إلى الريمود التليفزيون
قام عم سلطان ليرد على الهاتف
قام محمد بسرعة و امسك الريمود و قفل التلفاز و لكن من حظه السئ أنه كان الاعب الاهلى يرمى الكرة إلى الجون و فى آخر لحظة
فصاح الجميع فى غضب فرأوه محمد و هو مماسك الريمود فقاموا ليهجموا عليه ظن منهم أنه زملكوى و لا يريدهم أن يروأ الفوز و لكنه ركض منهم و ركضوا هم أيضا ورائه
و كان المشهد كالاتى محمد و هو يخرج من القهوة يجرى و مجموع كبير من الناس خلفه
مريم بخوف:كله منك يا مرام.....حرام عليكى ده لو اتمسك مش هيخلى فيه حته سليمة
مرام بفرحة:اللى مش قده اللعب ميلعبش ثم انا بجيبلك زبائن
مريم :يا غبية أنا دكتورة توليد مش عظام
منة بضحك:شوفت الشباب اول ما شوفوا محمد خرج يجرى...استخبوا وراء البوابة
هند: والله محمد صعبان عليه بس شكل مصطفى و وليد و هم بيستخبوا يفطس من الضحك
ادم بخوف:أنا مش هسيبه يضرب و نزل ادم للاسفل
سمية:هو ادم رايح فين
هند:نازل لمصطفى و وليد
نزل ادم و تجاوز مصطفى و وليد
مصطفى بخوف:ادم تعال هنا عشان متوهش
ادم بشجاعة:هلحق محمد قبل أما يضربوه
ثم ركض ادم فى الاتجاه الذى يركضوا فيه
و مصطفى و وليد يلحقوه بخجل من نفسهم
رأه ادم أنهم مازالوا يركضوا ورائه
ادم بسرعة أكبر و هو يمشى بجانبهم
ادم و قد وصل أمامهم :الأهلى كسب يا جماعة
توقف الجميع و هم يرقصوا و يغنوا فى السعادة
رجل منهم:طيب الرجل اللى كن بنجرى ورائه
رجل ثانى :سيبه و هو يموت بقهرته
رجل ثالث: اكيد كان متأكد أن احنا هنكسب فقفل التلفاز
و رحل جميعهم و هو يغنون
ادم بصوت منخفض: ربنا يسامحنى.....أنتوا اصلا متعادلين١:١
توقف محمد عندما لم يسمع صوت ركضوهم خلفه و رأه ادم و هو يتكلم معاهم
ثم رحلوا
محمد بتعب و هو يرجع لادم
محمد باستغراب:هم مشوا ازاى
ادم:مفيش قولتلهم الأهلى كسب فمشوا
محمد و هو يحمل ادم و يقبله كثيرة:انت اخويا اللى بجد
وليد بضحك:وانا التقليد
محمد بقرف:اسكت يا واطى بقا شايف اخوك ناس بتجرى ورائه تستخبه
مصطفى:بس كان شكلك يموت من الضحك
محمد و هو يحمل ادم على كتفه
محمد:يلا يا دومه ملناش دعوه بالناس دى
و راجع محمد و هو يحمل ادم و بجانبه مصطفى و وليد
مريم براحة: الحمدلله أن محدش ضربه
مرام: يا خسارة ده مفيش حتى خربوش
طلع الشباب
عبدالحميد:هو ايه الصوت العالى ده يا محمد
محمد:انت لسه فاكر ده واحد كانوا بيجروا ورائه يضربوه
مختار:ليه عامل ايه...تلقيه سرق حاجه
وليد بضحك:يا ريت ده قفل التليفزيون و الناس بتتفرج على الماتش
عبدالرحمن بضحك: الله يرحمه بقا
محمد فى سره: عامل زى بنتك
محمد بتعب:طيب أنا طالع ارتاح عشان حاسس انى رجلى وجعتنى من الجرى
مسعد بعدم استيعاب:طيب اطلع يا بنى الله يشفيك
صعد محمد إلى بيته
ميرفت بتفكير :هى رجله وجعاه من ايه
مسعد باستيعاب:اه صحيح
ادم:اصل هو اللى الناس كانت بتجرى ورائه
نظر له الجميع بعدم استيعاب
ميرفت و هى تركض لشقتها:يا حبيبى يا بنى
عبد الحميد و هو ينظر لمرام:اكيد انتى يا وش الخراب اللى عملتى كده
مرام و هى تنظر للجميع:هو أنا سمعتى وحشة اوى كده
أنت تقرأ
المعجزة
Misteri / Thrillerكل منا يريد أن تحدث له معجزة تجعل قلبه يطير من الفرحة و هذه كانت أمنية بطلتنا كانت حياتها باللون الاسود.....و لكن يبدو أن الله استجاب لدعائها و اصبحت حياتها لا باللون الابيض إنما بجميع الالوان بطلتنا تعمل ظابطة و هى من ايطاليا و حياتها مأساوية بعض...