الفصل الثلاثون

21 2 0
                                    

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥️ ♥️ 🦋 🦋
مسك مصطفى ذراعه و ذهب إلى مراد و  وائل وجد ملابسهم مغطى بالدماء
مصطفى بدموع:مرااد.... وائل
وجد الجنود يدخلوا
مصطفى بتمسك:الحقوهم بسرعة...و فى واحدة اخدت رصاصة و وقعت فى البحر و ايديها مقيدة
انقسم الجنود إلى نصفين

كانوا الجميع فى الخارج قلقين بعد سمع صوت إطلاق النار ثم توقف فجأة
وجد احد الجنود يركض إلى سيارات الإسعاف الكثيرة و يشير إلى الداخل و بالفعل ركض المسعفين
وقع قلوبهم جميعا و شحب وجهم ثم ركض إلى اللواء فؤاد
جندى: تمام يا فندم...لقينا ثلاث مصابين اتنين إصابتهم خطيرة و واحد إصابة فى ذراعه و.....
اللواء فؤاد بغضب:و ايه ما تنطق
الجندى بخوف:و فى واحدة اخذت رصاصة و وقعت فى البحر و ايديها مقيدة
شحب وجه الجميع من هذا الكلام
اللواء فؤاد بغضب قوى:خالى القوات تنزل البحر تنفذها بسرعة كل دقيقة مهمة دلوقتى بسرعععة
ركض الجندى يعلمهم بما قاله اللواء
سقط مختار على ركبته و هو يبكى
وجد المسعفين يحملوا مراد و وائل و مصطفى
مختار و هو يركض له:انت كويس يا مصطفى
مصطفى ببكاء و وجه مغطى بالدموع:لا مش كويس خلاص أنا خايف عليهم اوى...و جميلة وقعت فى البحر و هى متصابة
ركب مختار معه الإسعاف و هو يحاول تهدئته
اخذ عبد الرحمن بناته و ركب سيارته خلف مختار
و قام محسن بركوب فى سيارة الإسعاف الخاصة بوائل
و قام وليد بركوب السيارة الإسعاف الخاصة بمراد
و لحقهم مسعد و محمد و تامر فى السيارة
ابلغ مسعد العائلة أنهم فى المستشفى و ابلغ والد
مراد
و كان اللواء فؤاد يشرف على نقل الجثث إلى سيارة الإسعاف و على عملية البحث عن جميلة

**********************************

وصلت العائلة و هم يسرعوا كانوا فى سيارتين عبدالحميد و سنية و سمية و
السيارة الأخرى هند و منال و  ميرفت و الجميع يبكى بخوف
و صلوا و دخلوا وسألوا فى الاستقبال

سمية بصوت عالى و هى تبكى:فين مصطفى يا مختار
أوقفها مختار :متخافيش مصطفى اخد طلقة فى ذراعه و هو فى العمليات بيخرجوها
ظلت سمية تبكى
و اخذت ميرفت محمد و وليد فى حضنها و هى تبكى و اخذت منال بناتها و وجلست على الأرض و هى تأخذهم فى حضنها و تبكى
ذهبت سمية إلى تامر:انت كويس يا بنى
تامر بدموع: الحمدلله كويس بس خايف على اللى اتصابوا دول و لا جميلة
سمية بدموع تتساقط: جميلة مالها
جاء أن يتكلم وجد مصطفى يخرج من غرفة العمليات و هو يبكى
مصطفى بخوف:عاملوا ايه و جميلة لقوها
مختار بدموع:هم لسه فى العمليات و لسه مفيش اخبار عن جميلة
أخذوه الممرضين بقوة إلى الغرفة بتاعته
و كانت المشفى فى دقيقة ملئ بالشرطة للحماية
وصل هدى و محمود و دعاء و هم يبكوا
هدى بخوف:فين مراد بنى
مسعد بحزن:هو اخد رصاصة و دلوقتى فى العمليات
وقعت هدى على الأرض و هى تبكى و تدعو و اخدتها دعاء فى حضنها و هى تبكى
أسند محمود ظهره على الحائط و يدعو له
ظلت سمية  تدعو لوائل
فجأة اصبح المكان مزدحم بشرطة أخرى يبدو أنهم اجانب
دخل انطونيو الممر و عندما رأه مختار شحب وجه و لم يستطع الحركة و انطونيو كذلك ظلوا ينظروا لبعضهم ثم وقع مختار على ركبته و هو يبكى بحرقة
سمية بقلق و خوف:مالك يا مختار
عبدالحميد بقلق:مالك يا بنى
مختار بدموع: جميلة...تبقى بنتى
نظر كل من فى الممر بصدمة لمختار
مصطفى و هو يمسك ذراعه و يقترب من مختار من اخر الممر
مصطفى بدموع:ايه الكلام ده يا بابا
وليد بخوف:ايه اللى خرجك من اوضتك يا مصطفى
مختار بدموع:هى دى الحقيقة....جميلة تبقا اختك
مصطفى بدموع:بس أنت قولت أنها ماتت
مختار بدموع:ما أنا كنت فاكر كده لحد لما عمك سعد فاق

المعجزةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن