الفصل الثاني

10 2 0
                                    

صلي على نبي الله ♥

________________

في الصباح

وفي شقة عبدالله، الجميع كان يعمل على قدم و ساق، فاليوم هو خطوبة و عقد قران ابنهم العزيز ادهم و اكبرهم، انه زواج الابن الاكبر يجب ان يكون في ابهى صوره

كان الكل يعمل، هذا يعلق الزينه هنا و ذاك يضع بعض الورود هناك، وهذه تجهز السفره، و تلك تكوي الملابس، و هذه تقوم بعمل الحلوى، و بجانبها من يقوم بطهي، و ذاك ينظف البيت، الكل يعمل دون استثناء

"بت يا اروى، تعال يا بت اشهقي على الملوخيه"

"حاضر جايا اهو يا مرات عمي"

"وانتي يا ندى خلصي اللبس يا حبيبتي مفيش وقت"

"خلاص اهو يا ماما مفضيش غير الكم و اخلص"

دخل محمد المطبخ و جلس على احد المقاعد بأرهاق قائلا بحنق و الم وهو ممسك بخصره

" وسطي اتقطم ياني يما، بقالي ساعه متشعلق على السلم بركب الانوار"

"ربنا يديك الصح يا حبيبتي، عقبال لما ادهم يعمل كدا في فرحك"

قالت والدة ادهم هذا ببسمه تربت على كتف محمد، ليقول خو بصوت خافت كي لا تسمعه متذمرا

"والله ولا هيعمل ولا نيله، دا قذر انا عارفه"

ضحكت اروى التي وصل لها همسه، لتنظر لها والدة ندى بتعجب قائله

"بقولك اشهقي عليها مش اضحكي عليها"

"اضحك على مين يا مرت عمي، دي الملوخية تضحك علينا كلنا و محدش يقدر يضحك عليها"

ضحك محمد بقوه، حقا ان عائلته من الطف العائلات في العالم _من وجهة نظره_ يدعو الله ان يديم محبتهم و تماسكهم

"يااااااااالهوووووووووووييييي،اعااااااااااااااااااااااااااااااا الحقوووووووناااااااااااااااااااااااااا"

انتفض محمد من مكانه بفزع، ينظر  حوله برعب، يبحث عن اثر هذه الصرخه يقول بهلع

"حريقه؟؟؟.... لا زلزااال؟؟؟.... اطلب الاسعاف؟؟؟.. لا اطلب المطافي احسن؟؟؟ ام حمزه بتولد؟؟؟؟؟ "

كان يقول هذا وهو يخرج هاتفه يكتب رقم الطوارئ يشعر بالخوف يتسرب الى اوردته و التوتر يملأه، حاله من الرعب اصابته.... ولكن لحظه واحده

توقف محمد عن ما كان يفعل وهو يرفع راسه ببطء صوب صوت الضحكات هذه التي اتت في وقت غير مناسب تماما، ليبصر والدته و زوجة عمه يسندان بعضهم وهم غارقتين في الضحك، و اروى ساقطه ارضا تضحك بقوه ولا تستطيع التقات انفاسها كثرة الضحك

نظر لهم بتعجب لضحكهم هذا وفي هذا الوقت ـ حيث انه يظن ان العالم تدمر ـ وهم يضحكون

توقفت والدته عن الضحك بصعوبه ثم قالت و اثر الضحك لا يزال على ملامحها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يوميات طالب ثانوي عام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن