✨الفصل السابع✨

183 23 9
                                    

مر عليها الوقت وهي جالسة لا حول لها ولا قوة وسط دموعها وشهقات بكائها تبكي بأنين وهمسات حزينه: ابى اشتقت لك كثيرا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مر عليها الوقت وهي جالسة لا حول لها ولا قوة وسط دموعها وشهقات بكائها تبكي بأنين وهمسات حزينه: ابى اشتقت لك كثيرا.. انا لم اعد ملاكك البريء سامحيني يا ابي.. يا الله ماذا فعلت انا؟

نهضت تقف على ساقيها بصعوبة اتجهت الى باب المرحاض ببطء وبكائها لا ينقطع وسط همهمتها وقفت امام المرآه تتفحص حالتها المذرية: هل اصبحتى على ما يرام الان؟ هل حصلتي على وظيفتك؟ هل حفظتي على عائلتك ومنزلك؟ هل انتي سعيده؟

صرخة وهى تنظر الى نفسها في المرآه: هل انتي سعييييييييدة اخبرينيييييييييييي

كادت أن تذهب حتى تستحم لكن تذكرت لا يوجد ملابس اخرى لها هنا خرجت بجمود عائدة أدراجها تجلس على الارض تضم ساقيها بيداها تحملق في الباب منتظره اى أملاً لنجاتها
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في الغرفة الحمراء المثيره للاشمئزاز كان ياغيز فى قمة غضبه يشعر أنه يختنق هو لا يفعل أمور كهذه لا يجبر الفتيات على معاشرته وانصدم بأنه كان الاول لتلك الفتاة.. جلس على مقعده يفكر بصمت فى حين ان العاهرة التى تقف امامه لم تنطق حرفاً من شدة الخوف فكريزمته وكيفية تعامله وشخصيته المرعبة كفيلة بأن تجعلها فى رهبة همست العاهرة بخوف: يا بيك هل سنظل هكذا؟

اردف بجمود دون ان ينظر لها حتى قائلاً: لا اريدكِ الليلة.. هيا اذهبي.. المال امامك على الفراش خذيه و اغربي من وجهي.. لا اريد رؤية وجهكِ

امسكت بالمال ويدها ترتجف: كما تريد يا بيك شكراً....

خرجت من الغرفة بسرعة ليصرخ حتى ارعد ارجاء القصر وارجف اجساد جميع من فيه: شهييييييييييرة

هلعت السيدة شهيرة بسرعة اليه: نعم ياغيز بيك

نظر لها بعينيه البلورية الباردة نظرات لا تفسر: هذه من فى الداخل اخرجيها من الداخل بسرعة.. هيااااا

شهيرة بحزن: لكنها...

نهض بغيظ يصرخ فى وجهها: فى الحااااال طرداً يا شهيرة طرداً

꧁جحيمي الابدى꧂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن