✨الفصل السادس✨

198 36 23
                                    

خرجت من مكتبه تتجه خارج الشركة حالتها سيئه تحاول كتم دموعها لم تعلم اين تسير او تأخذها قدميها هل تعود الى المنزل وتخبر والدتها انها قررت الزواج من شخص التقت به اليوم فقط دون حتى أن تخبرها بأي عين ستخبرها بهذا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خرجت من مكتبه تتجه خارج الشركة حالتها سيئه تحاول كتم دموعها لم تعلم اين تسير او تأخذها قدميها هل تعود الى المنزل وتخبر والدتها انها قررت الزواج من شخص التقت به اليوم فقط دون حتى أن تخبرها بأي عين ستخبرها بهذا.. كانت تصطدم فى البشر غير واعية أبداً وصلت الى منزل بتول تقف امام بابها لا تعرف اين هى جاء صوت بتول من خلفها ويبدو انها كانت تتسوق: فيروز؟ يا فتاة؟ ماذا بكي؟

نظرت لها لتجهش فى البكاء القت ثقل جسدها عليها لتترك بتول اغراض التسوق أرضاً تعانفها تقبل أعلى رأسها وتربت على ظهرها بقلق: حبيبتي ماذا هناك؟ هل فعل احد شىء لكي؟

رفرفت بأهدابها بسرعة وتوتر: لا.. لا.. انا فقط تذكرت ابى.. كان ليفتخر بي.. اردفت بهذا وهى تضع يدها على قلبها وكأنه سيخرج من بين اضلاعها

ضحكت بتول: و اين ذهبنا يا فتاة.. انا هنا معكي دوماً

ابتسمت ابتسامة باهته وهى تجفف دموعها براحة يدها : هيا ادخلي منزلك حتى لا تقلق عائلتك.. وانا سأعود الى المنزل واخبرك تفاصيل ما حدث لاحقاً

ضحكت بتول على ساذجة صديقتها: طفلة ساذجه بالله طفلة.. هيا اذا لأوقف لكي تاكسي

فى هذه اللحظة لم تنتبه الى سيارته التى تقف ويراقبها عن بعد بعينيه البلورية و ما شاهده جعله يفكر بمليون فكره حولها ابتسم وهو ينفث دخان سيجاره: اوووووووووه.. ستشاهدين ايام سوداء يا فتاة.. سأحطم حياتك الوردية تلك
*فلاش باك*
فيروز ودموعها على وجنتيها لا تتوقفان واقفه وهى تشعر بنوع من الاهانة.. الامر خطأ منذ البدايه
ولكن ليس خطأ أن يحدث زواج ربما هذا الحل والعلاج لتلك القذارة فى رأسه ولكن لا هذا ليس تشجيعاً للإستسلام فهى لن تستسلم له لن تستسلم أبداً سيبدأ الامر بالزواج بعلاقة سليمة علاقة يحبها الله و تنتهي بما يحبه الله حتى لو كان ابغضه اجل لليلة واحدة لن تكون جيدة بالتأكيد لكن ستحافظ على شرفها خصوصاً من هذا الحيوان و امثاله

ضحك بسخرية يرفع حاجبيه بأستنكار: يا فتاة هل شردي منذ الان فيما سأفعله معكي؟ لا ترهقي نفسك لأن الامر سيخرج عن تخيلاتك اصلاً

رفعت بصرها نحوه تجفف دموعها تضحك بسخرية جعلته ينصدم: كم اشفق عليك حقاً.. الا يوجد برأسك سوى هذه الاشياء..مسكيين..

꧁جحيمي الابدى꧂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن