فى احدى اكبر شركات و مكاتب اسطنبول للمحاماة التابعه لياغيز حازم ايجمان بطل روايتنا المحامى المحترف المعروف بجميع ارجاء تركيا وصلت شهرته الى امريكا و فرنسا حتى انه يملك شركة فى ايطاليا رغم صغر سنه على هذه الشهرة الذى عثر عليها الا انه اثبت نفسه فى العديد من مجالات العمل يعرف عنه انه يحب انهاء كل اعماله بنفسه مما جعله مميز لكن لا يوجد انسان كامل على الرغم من انه مجتهد و يحب العمل وسيم لدرجة تخطف القلوب و الانظار لطيف و مثالى مع النساء يحترمهم لكن لم يحالفه الحظ مع النساء فهو لم يعثر على الحب و لا يؤمن به بالنسبة له هذه اكبر سخافة فى العالم ان شخص مثله ناجح و حقق كل هذه الانجازات تخطف فتاة قلبه و يتحول من ياغيز الذى يملك كاريزما و العقلانيه الى شخص احمق.. دخل شركته و صعد الى مكتبه بهيئته الوسيمه و كاريزمته المعتاده وسط همسات الموظفين و المواظفات التى معظمهن وقعنا فى حبه و امنيتهم قضاء ولو ليلة معه.. فتح باب مكتبه و تخلص من جاكيته و ضعه على ظهر المقعد جلس على مقعد مكتبه.. فتح ملف قضية خاصة لشخص مهم و معروف فى تركيا ليبتسم بسخرية فرغم صعوبة هذه القضية فهو فى لحظه وجد الحل لكن يجب ان يختبر احد المتدربين في شركته وضع الملف في درج مكتبه يستند على المقعد بأبتسامه: حسنا يجب ان اختبرهم قليلا
طرق صديقه جوكهان على الباب ليسمح ياغيز له بالدخول: اووه ياغيز بيك انت هنا و انا ابحث عنك ارسلت مختص سيارات و اخذ سيارتك لا تقلق
ياغيز: شكرا يا صديقى.. الان اخبرنى هل عثرت على سكرتيره منذ ان تركت الينا العمل و انا لا يوجد مع سكرتيره هذا لا يليق يىجوكهان: لا تقلق ياغيز اليوم جائت اكثر من قتاة نشرت اعلان ليلة امس على السوشيال ميديا في الاساس اتيت حتى اسألك هل ادخلهم الان حتى تجرى معهم المقابلة
ياغيز: بالطبع هيا اربد ان انتهى من هذا الامر
خرج جوكهان و بدأ ادخال الفتيات فتاة تلو الاخرى.. بنفس اللحظة وصلت فيروز و بتول الى الشركه و سألوا احد الموظفين و دلهم على مكتب صاحب الشركه ياغيز.. صعدت هى و بتول و جلسوا في انتظار دورهم كانت كل فتاة تخرج بيأس و حزن من مكتب ياغيز مما جعل فيروز تتوتر بشده همست لها بتول: فيروز يبدو ان صاحب تلك الشركه ليس متساهل
أنت تقرأ
꧁جحيمي الابدى꧂
Mystery / Thrillerمن منا يستطيع معرفة ما يخفيه لنا القدر؟ من منا يستطيع أن يجزم بأنه سيجد ما تمناه و ما حلم به دائما متجسدا أمامه في المستقبل؟ قد نذهب في طريق مغاير يقودنا إلى ما كنا نبتغي الحصول عليه..فالحياة ما هي إلا لعبة قدر و نحن نسير فيها محاولين أن نحقق و لو ج...