من منا يستطيع معرفة ما يخفيه لنا القدر؟ من منا يستطيع أن يجزم بأنه سيجد ما تمناه و ما حلم به دائما متجسدا أمامه في المستقبل؟ قد نذهب في طريق مغاير يقودنا إلى ما كنا نبتغي الحصول عليه..فالحياة ما هي إلا لعبة قدر و نحن نسير فيها محاولين أن نحقق و لو ج...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم تشعر بشىء سوى يداي ياغيز التى حاوطت خصرها من الخلف وسقطت بين ذراعيه تنظر له بصمت تشاهد انه يصرخ لكن ماذا يقول لا تسمع شىء يتحدث معها يضع يده على جرحها يهز رأسه يميناً ويساراً ودموعه تنهمر على وجهها كأنها تشاهد عرض سينمائى صامت رفعت يدها التى تلطخت بدمائها تلامس وجه ياغيز تتحدث بصعوبه: انت... انت بخير..
امسك يدها يقبلها ويده الاخرى تعانق جسدها بقوة: لا تتحدثى وتجهدى نفسك ستكونى بخير لن اسمح ان يصيبك مكروه فيروز...
خرجت شهيرة ودينيز على صوت الصراخ لتركض شهيرة نحو فيروز بهلع بينما دينيز خرجت من القصر بخوف تحاول الاتصال بأمير... جلست شهيرة جانبها على الارض وصرخة فى ياغيز: ماذا تنتظر خذها الى المستشفى ياغيز بسرعه.. ليس وقت الصدمه.. اسرع
لم ينتبه احد الى حالة سفينش عدا شهيرة التى شاهدت كيف تجلس سفينش امام فيروز تبكى وترتجف كأن من اصيبت ابنتها.. حمل ياغيز فيروز تحت انظار الصدمة من الجميع لتمسك فيروز يدى شهيرة تلفظ بأخر كلماتها قبل ان تفقد الوعي: امى اريد رؤية امي وشقيقتى.....
اؤمأت شهيرة لها لتفقد فيروز وعيها بعد ذلك وضعها ياغيز فى السيارة وانطلق كالبرق.. ركضت سفينش نحو سيارتها ليلحق حازم بها: الى اين تذهبين؟
رمقته بغضب وهي تستعد للانطلاق: كنت سبب ان نفقدها من قبل لن اسمح ان يأخذها الموت مني الان..
اتسعت عين حازم من الصدمة: هل... هذه هي..؟!
تنفست سفينش الصعداء تنظر الى حازم نظرة اخيرة تشرح كل شىء ثم انطلقت خلف ياغيز لم تحمله ساقيه كاد يسقط ليركض كل من سنان وسيلين نحوه قال سنان بقلق: ابي ماذا اصابك انت بخير؟
لم يجيب عليه ذهب نحو سيارته بسرعه يتمتم مثل الضائع: ليست هي... مستحيل...
انطلق بسيارته لينظر سنان وسيلين الى بعضهما بدهشة مما يحدث.. خرجت شهيرة فى هذه اللحظة ترتدى معطفها تركض خارج القصر توقف تاكسي ذهبت سيلين نحوها: خاله شهيرة الى اين انتى أيضاً يكفى من ذهبوا الى المستشفى ليس من الجيد ان يكون كل هذا العدد هناك الطبيب لن يسمح و...
