✨الفصل الثامن✨

166 32 10
                                    

وضع ياغيز يده على قلبه وعينيه تذرف الدموع: افتحي النافذة يا امي نحن نموت بردا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وضع ياغيز يده على قلبه وعينيه تذرف الدموع: افتحي النافذة يا امي نحن نموت بردا..

ضرب بقبضته على قلبه مراراً وتكراراً حتى سقط أرضاً على ركبتيه: افتحي النافذة نموت برداً خذي حياتي انا فقط..

كان يشاهد هذه الذكري المؤلمة امام عينيه ولا يستطيع التوقف عن الانهيار والبكاء حتى اصابته حالة التشنج تجمدت جميع عضلاته: خذي حياتي.. خذيها يا امي فقط.. خذي حياتي..

فقد وعيه من شدة الألم والبكاء بدأت مقتطفات من هذا الماضى المؤلم تزور ذاكرته بينما فى الداخل عند هذه التى حطمها ودمرها نهضت من فراشها بذعر لا تعلم سببه: يا الله ما هذا الكابوس..

لا تعلم هذا الارق ما سببه اخذتها قدميها نحو النافذة لا تعلم لماذا لتشهق بصدمه عندما رأته وضعت شالها على كتفيها وخرجت من المنزل عندما تأكدت ان الجميع نائم ركضت مهروله نحوه جلست القرفصاء تضع رأسه على ساقيها تضربه بخفة على وجهه: ياغيز... يا هذا..

تأملته للحظات وهناك غضب وكره داخلها وهى تتذكر كيف اغتصابها دون رحمة و دمرها: اكرهك كثيرا.. لا اعلم ماذا افعل أنا يجب ان اتركك تموت

اغمضت عينيها للحظات ثم اخرجت هاتفه من جيب بنطاله تتصل بجوكهان تخبره عنوانها حتى يأتى انهت الكالمة وتفحصته لأخر مرة قبل أن تنهض وتعود الى منزلها راقبته من خلف نافذتها حتى شاهدت جوكهان يأخذه واطمئنت وفرت بغضب من نفسها: ماذا فعلت انا.. لما قدمت له المساعدة... اللعنة علي..
༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻
فتح عينيه فجأه ينتفض من مكانه نظر حوله ليجد نفسه فى غرفته على فراشه

اقترب منه جوكهان بقلق: انت بخير يا اخى؟

صمت للحظات حتى ادرك أنه في فراشه: ما الذى حدث؟

جوكهان: عثرت عليك فاقد الوعي فى الطريق اتصلت بي الخالة شهير كانت تشعر بالخوف عليك لهذا خرجت مذعوراً ابحث عنك

ياغيز: كم الساعه الان؟

جوكهان: السابعة صباحاً

نهض ياغيز واتجه نحو الخزانة يخرج ملابسه وبدأ بالاستعداد مما اشعل غضب جوكهان: ماذا تفعل يا هذا.. لا لن اسمح لك ان تذهب الى مكان العمل ليس أهم منك

꧁جحيمي الابدى꧂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن