لحظة غضب صمت الجميع بها حتى الانفاس اصبحت غير مسموعه نظرات هذان الاثنين الى بعضهم تجزم أن هناك عاصفة قادمة قرر جوكهان أن يتدخل تقدم نحو ياغيز يمسك ذراعه: ياغيز اهدأ رجاءاً لا تنسي اصبحتما تعملان معاً
تجاهل ياغيز جوكهان تماماً يكز على اسنانه مع كل حرف يخرج من فمه: اسمع امير عندما تأتى الى شركتي تلتزم حدودك ولا تقترب من شىء يخصني
ضحك امير بسخرية: هل فيروز تخصك على ما اتذكر انها سكرتيرة لا اكثر او هناك علاقة بينكم؟
لعب امير بأحتراف على غضب فيروز مما جعلها تسبق ياغيز قبل ان يتحدث قائله: ماذا تقول امير بيك من فضلك لا تتخطى حدودك لقد عملت هنا اليوم فقط لأول مره ارى ياغيز بيك و اراك واصبحت فى مأزق لكن سأحل الامر بما اني المتسبب في هذه الفوضى امير بيك شكراً لك على الزهور ياغيز بيك.. انا لست ملكية خاصه بأحد لذا لا تدخل في شؤوني مجدداً
ابتسم امير بأنتصار بعد حديثها بينما ياغيز على وشك الانفجار من شدة الغضب لدرجة برزت عروق رقبته واحمرت عينيه.. تهدجت انفاس فيروز وهى تشاهد نظراته المشتعله لها هربت من امامه تذهب الى المرحاض.. اقترب امير منه قبل رحيله: هذه الفتاة تستحق ان تكون في فريقي انا وسأفعل هذا واجعلها تنضم لي و تترك هنا.. الى اللقاء ياغيز بالمناسبة ابحث عن جبهتك لقد قصفتها هذه الجميلة..
رحل تحت انظار ياغيز التى يتطاير الشرار منها وجوكهان يشاهد هذا بوضوح بلع ريقه بخوف: ياغيز انت بخير؟
تركه فى حيره وذهب هو أيضاً الى المرحاض هدأ كل منهم من روعه و خرجا بنفس الوقت.. اتجه بثبات الى المصعد.. وهو يضغط الزر بينما وصلت هي أيضاً توقف المصعد بيدها: اللعنة.. ليس انت مجدداً...
رفع احد حاجبيه بأستنكار: عفوا فيروز خانم ماذا قلتي؟ اذا لا يعجبك انتظر دورك
وقفت امام باب المصعد تقول بغيظ: لما هل المصعد ملكية خاصة لك هو ايضاً اساسا لا يشرفنى العمل مع مغرور مثلك ياغيز بيك
اشعلت الفتيل برأسه.. فى لحظه امسك يدها وجذبها داخل المصعد ليغلق ويصعدا.. افلتت يدها منه ونزعت الحذاء تمسك به : ابتعد يا هذا.. او اقسم لن اتردد فى ضربك به لا يهم اذا كنت رب عملي لقد طفح كيلي من افعالك
أنت تقرأ
꧁جحيمي الابدى꧂
Mystery / Thrillerمن منا يستطيع معرفة ما يخفيه لنا القدر؟ من منا يستطيع أن يجزم بأنه سيجد ما تمناه و ما حلم به دائما متجسدا أمامه في المستقبل؟ قد نذهب في طريق مغاير يقودنا إلى ما كنا نبتغي الحصول عليه..فالحياة ما هي إلا لعبة قدر و نحن نسير فيها محاولين أن نحقق و لو ج...