ذهبت الى احد المتاجر حتى تشترى الزهور كما طلب رب عملها ياغيز تفحصت جميع الانواع بأبتسامة تزين وجهها "ماذا اعجبك يا ابنتى" سأل البائع لتنظر له فيروز: فى الواقع جميع الزهور جميلة.. انا احب الزهور كثيراً..
البائع: هل اساعدك فى اختيار شىء معين.. اخبرينى ما المناسبة و سأقترح عليكى المناسب
اجابت بأرتباك: لا اعلم.. حسنا هذه مناسبة رومانسيه.. شاب سيهدى حبيبته هذه الزهور
البائع: يبدو انه حبيبك و انتى تخجلين
قالت بتعلثم: لا.. مستحيل.. استغفرالله انا لا اعترف بشىء اسمه حبيب و حبيبته.. العلاقات الرسمية فقط ما اعترف بها
ابتسم البائع العجوز: ليحفظك الله يا ابنتى اذا ماذا اخترتي؟
فيروز: سأخذ هذه الزهور الارجوانية
البائع: احسنتى الاختيار سأجهزها لكى
وقفت منتصف الزهور تستنشق رائحتها فى نفس اللحظة وقفت سيارة امام المتجر و ترجل منها حارس شخصى حتى يلقى نظرة على اطارات السيارة ربما حدث عطل ما فهذه سيارة احد اشهر المحامين المنافسين لياغيز امير اغلو اقوى محامين تركيا فتح نافذة السيارة حتى يستنشق الهواء ليقع بصره على تلك الجميلة التى تقف بين الزهور كأنها اميرة تبتسم و هى تستنشق الزهور و نسمات الهواء داعبت خصلات شعرها اسرته بجمالها و البراءة التى لم يشاهد مثلها من قبل ترجل من السيارة متجه نحوها وقف جانبها ليحمل الهواء عطرها و يلفح وجه امير به
استدارت حتى تذهب لتصطدم به عادة خطوة للخلف بتوتر: اعتذر لكن انت من تفف خلفى
سحره صوتها الناعم الرقيق ليبتسم لها: انا من يعتذر.. هل هذا المتجر لكى
أنت تقرأ
꧁جحيمي الابدى꧂
Mystery / Thrillerمن منا يستطيع معرفة ما يخفيه لنا القدر؟ من منا يستطيع أن يجزم بأنه سيجد ما تمناه و ما حلم به دائما متجسدا أمامه في المستقبل؟ قد نذهب في طريق مغاير يقودنا إلى ما كنا نبتغي الحصول عليه..فالحياة ما هي إلا لعبة قدر و نحن نسير فيها محاولين أن نحقق و لو ج...