✨الفصل التاسع✨

166 33 6
                                    

نزع ياغيز ربطه عنقه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نزع ياغيز ربطه عنقه... و القاها وهو يبعثر شعره بقوه وغضب: انا كيف قبلتها؟ كيف؟ ما الذى حدث لي... اللعنة

ظل يتحرك بحركات غير منتظمه....ذهابا وايابا....
اتجه باصرار الي المكتب واخذ اوراقاً بمجلد وفتح الباب : سأريكي يا تااافة

خرج من الشركه وراسه يصرخ بافكار عنها.... وكيف له ان استسلم وقبلها بشغف هكذا... لا وفوقها اراد ان يخفف عنها.. ولكن من السبب انه هو اساسا: يا الله سأفقد عقلي

فتح السائق باب السياره له:تفضل سيدي...

لم يتفوه بكلمه حتي.... كان منظره مبعثر حقااا...
لينظر له نظره مرعبه... فصمت السائق...
انحني ياغيز وهو يجذب فيروز من ذراعها بسرعه من السياره :اخرجي.... مكاني امام...

دفعت يده بغيظ:هل مازالت لديك الجرأه لان تلمسني بعد ما فعلته؟

اتجهت الي الجهه الاخري من السياره ليصدم ياغيز الجميع ويصعد مكان السائق.: اذهب لمنزلك اليوم تأتي الشركه غدا ف الرابعه عصرا.... اذهب...

ذهب السائق.. بينما الجميع... الحراس.... والعمال.... وبعض الموظفون.مندهشون ..لتذهل فيروز من تعابير وجههم : ماذا هناك؟

ياغيز وهو ينطلق بالسياره : مصدومون ...

هي بعدم فهم :لم افهَم...

ضحك بسخريه: لا اقود السياره بنفسي...

لم تعلق علي حديثه.... هي اساساً لا تريد ان تفتح حديث معه... ولا ان تنظر بوجهه حتي ظلت تنظر من نافذه السياره... بينما هو لم يتحدث... اتخذ الصمت اداه بينهما... وسيله قويه... لوضع الحدود هذه المرة...
وصلا الي قصره....

ليدخل من بوابته... لتتذكر كل لحظه امس....
اهانته لها وكسرها والقاء كرامتها ارضا ... مسحه لكل لحظه لمستقبلها المضئ.

اغمضت عينيها وهي تريد ان يتوقف رأسها فقط عن التفكير.... لحظه ماذا سيحدث الان؟هي ستكون بسجنه الان!.... فجأه اتاها صوته الاجش :ترجلي من السياره... الان...

ترجلت بسرعه... لتري نظرات الحراس.... ولكن هناك شئ مختلف.... ليسوا من كانوا هنا امس؟.... لا فهذه النظرات نظرات تعجب من شئ اخر! هل لان ذلك اللعين حقا اول مره يقود السياره بنفسه؟ لا يعقل!
اتجه الي باب القصر بصمت... لتتحدث هي : لن يغير تغييرك لطاقم حراسك شئ مما فعلته امس يا هذا.....

꧁جحيمي الابدى꧂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن