✨الفصل الثالث✨

186 37 7
                                    

كان في انتظار سماع اجابتها هل ستقبل او لا و بعد طول انتظار منه و صمت طويل منها قالت: انا اقبل و مستعده ان اوقع العقد الان

"مثير للغاية" همس ياغيز و هو يرمقها بأنتباه اتجه نحو مكتبه يطلب من جوكهان تجهيز العقد نظر من النافذة واضع يداه فى جيب بنطاله وهى تقف محلها لم تتحرك "لا تعتقدى ان عملك معى سيكون هادىء انتي اعلنتي التحدى و انا فقط قبلت به لم تشاهدى شىء بعد سوف تتمنى لو انكى كنتى خرجتى اليوم من هنا و لم تعلقى معى" قال ياغيز دون ان ينظر لها و جعلها تستشف من نبرة صوته انه لن يتركها بسلام قالت بهدوء: ليس بشىء جديد اصلا اذا كان الامر تم بطريقه طبيعية كنت سأقلق.. لان هذا قدرى مليء بالاختبارات و الابتلاءات حتى الجأ الى الله اكتر هكذا اطمئن قلبي ان الله مازال يحبنى"

ادار نفسه نحوها يحدق بها فى حالة ذهول من حديثها لقد لمس حديثها شىء داخله.. غضت بصرها بعيد عنه ليأتى جوكهان و معه العقد اعطاه الى ياغيز

اعاد ياغيز نظره لها: فيروز خانم تفضلي وقعى

تقدمت نحوه و اخذت قلم و استندت على المكتب وهى توقع استنشق ياغيز رائحتها الجميلة و الغريب انه ليست رائحة عطور التى تضعها فتيات هذا الزمان كانت رائحتها مميزة قالت بعد ان انتهت مقاطعه شروده: انتهيت متى تحب ان ابدأ العمل...

اجاب بتعلثم: منذ اليوم مكتبك في الخارج وظيفتك ان ترتبى لي مواعيد عملى و تأتين بأى اوراق تحتاج الى توقيعى انتى المسؤولة عن كل شىء يخصنى العملاء سوف يتواصلون معكى انتى و تعطيهم مواعيد لمقابلتى.. و جوكهان سوف يشرح لكى الباقى

"على الرحب من حُـسـن حظى ان اعلمها" قال جوكهان بفم مفتوح من شدة السعادة

ابتسمت بلطف: شكرا لك هل نذهب

ذهبت مع جوكهان و ياغيز يراقبها حتى خرجت من مكتبه جلس على مقعد مكتبه و امسك العقد لتبدأ افكاره السوداء تأكل رأسه : على الاقل عثرت على شىء جديد لتسلية يومى سوف نشاهد كم انتى قوية فيروز
༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻
شرح جوكهان تفاصيل العمل الى فيروز و كانت تنصت له جيدا تركز في اقل شىء يقوله: حسنا اذا احتجتي الى مساعدة مكتبى هناك فيروز اخبرينى

꧁جحيمي الابدى꧂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن