"ستخضع لي يا هذا "(مملكة تينيا)

مقدمة

في زوايا مجهولة من تاريخنا، حيث تختبئ الأساطير بين طيات الزمن، كانت توجد ممالك خمس، مفقودة ومنسية مثل أطلانتس والقياصرة، قد انسلت من ذاكرة العالم ولكنها لم تغب عن نسيج الوجود. هذه الممالك، التي كانت ذات يوم مجرد مدن في عالمنا، لم تختفِ بالكامل، بل تحولت إلى عوالم غنية بالقوى الخارقة وأسرار لا يمكن تصورها.

من عالمنا، حيث تداخل الواقع المعهود بالأحلام التي تهيم عبر الزمن والمكان، تنبثق قصة روايتنا. بطلاتنا، نساء من عالمنا، شجاعات وذوات عزيمة، يجدن أنفسهن متورطات في مصير هذه الممالك المفقودة. إنها رحلة تكتشف من خلالها قوى داخلية لم يعلمن بوجودها، متحالفات مع أبطال يأتون من هذه العوالم الغامضة، رجال يحمل كل منهم قوة خارقة تتفرد بها مملكته.

تتشابك الأقدار والمصائر بين أبطالنا وبطلاتنا، في رحلة تعبر الحدود بين العوالم، بحثًا عن طريقة لإنقاذ الممالك من خطر يهدد بتدميرها إلى الأبد. كل مملكة تمتلك قوة فريدة تعكس طبيعتها وأسرارها، ومن خلال هذه القوى، يواجهون تحديات تختبر إرادتهم وقوة عزيمتهم.

الرواية هي دعوة لخوض مغامرة تتجاوز حدود الخيال، حيث تتلاشى خطوط العالم المألوف لتكشف عن مساحة حيث تتحد قصص الحب، الخيانة، الوفاء، والتضحية في معركة أبدية بين الخير والشر. إنها قصة عن الكشف والاكتشاف، وعن كيف يمكن لأرواح سائلة من عالمنا أن تجد مكانها بين أحضان المجهول.
__________________________________

لا تنسوا التصويت والتعليق برأيكم أحبتي
إذا وصل الفصل إلى 30 صوتًا، سأعلم أنه أعجبك وسأنشر الفصل الأول غدًا.