"شروق الشمس"

122 8 2
                                    


_ صباح الخير لكل مكافح قطع نومه من أجل المستقبل.

قراة ممتعة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مظهر فوضوية للغاية ... هذا ما كان هن عليه
يسيرون بضجر والنوم لم يذهب من أعينهم بعد
بينما قطع وصلة التئفأف خصتهم تلك هي صوت فريدة ...

الذي خرجت من غرفتها بإحدى بيجامات النوم عناداً فيه العرافة التي جعلتهم يستيقظون في ذلك الوقت لكي يدرسوا اللغة العربية التي هي من الأساس لغتها ...ومع ذلك كان يجب عليها أن تستيقظ مبكرا كي تدرس لغتها اللعينة وعندما وصل تفكيرها إلى هذه النقطة صاحت بغضب وجنون من العرافة:

_هي الولية دي مش لأقيه حاجة تعذبنا بيها تقوم جيبالنا معلمة! لا وتصحينا في الوقت ده!! بالله أحنا لو هنبيع لبن ما هنصح في الساعة دي.

لم يفهم الفتيات ما كانت تتفوه به لذلك لم يعلق أحداً منهن عدا تيا التي قالت ببساطه:

_هل هذه شعوذة أخرى تقومين به فِرِيدة؟

ذمت فريدة ثغرها بحنق لا تعلم من أي شيء بالضبط هل من تلك العرافة ...؟ أم من لهجتها التي تصنف الآن من الشعوذة! ... أم من اسمها التي نطقته تلك المافيا بالكسرة ...لكن قررت تجاهل كل هذا والتعليق على نعت تلك المافيا لغتها بـ الشعوذة فـ مهم كان هذه لغتها ولن تفرط بها أبدا أمام تلك المافيا:

_أيتها المافيا هذه لغتي لماذا لا تفهمين ... أي شعوذة تلك التي تتحدثين عنها؟

أردفت تيا بتبرير مندفعة:

_أقسم أن تلك الكلمات التي نطقت بها
شعوذة ...والدليل على هذا أنكِ ذات شعر هائج ودائما يكون المشعوذون ذات شعر هائج الفرق الوحيد أن شعرك لونه بنياً غامقاً ، وشعر المشعوذون لونه أسود... لكن هذا لا يغير كونك مشعوذة.

تشنجت أطراف فم فريدة وهي تقول و تحرك يديها بحركات سوقية:

_لا لحد هنا واقفي كله ألا شعري فاهمة ... بقى الكيرلي ده يتقال عليه شعوذة!؟ ...طب تعالي.

ختمت حديثها وهي تهم للانقضاض عليها ... لكن قطعها هو توقف العاملة التي ترشدهم إلى مكان تلك المعلمة أمام غرفه ذات ألوان هادئة ومن ثم انحنت العاملة وهي تهتف:

_آنساتي هذه هي الغرفة ... السيدة في انتظاركن.

اومإة الفتيات بهدوء وبعضهم بنوم ......وتقدموا داخل تلك الغرفة ... وبعد عدة ثواني من تأمل الغرفة و أثاثها الكلاسيكي

وقع نظرهن على امرأة .... امرأة ذات وجه مشابه لغيرها ليست جميلة وليست قبيحة ... كانت ترتدي ثياباً محتشمة تلائم وظيفتها.

وحين وقعت أعينهن على تلك المرأة كنت هي أيضاً تقوم بمسح ضوئي بعينها عليهن لذا، حمحمة إيفلين لكي توقظها من تجريدها لهن بـ بصرها ... و هاك - بالفعل- ابتسمت المعلمة وهي تقول بنبرة عملية بحتة:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"ستخضع لي يا هذا "(مملكة تينيا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن