"إحتفال"

89 11 5
                                    


‏" مُخالطة الناس عدوى، خالط من يُشبهك حتـى لاتندم✨ ."

& قراءه ممتعه 🤎

كانت تجلس وهي شاردة الذهن علي مائدة العشاء وحولها الفتيات يثرثرون حول تلك الهالة الغامضة التي تحيط بالعرافة وللحق هي أيضا قلقه أيضا بشأنها استفاقت من تلك أفكار العالقة بذهنها على سؤال تيا المستفسر بينما أعين الفتيات الفضوليين عليها لتقول إيس وهي تحمحم لتنظيف ريقها وتبدأ الحديث:

- أووه تيا حبيبتي، ماذا كنتي تقولين؛ معذرة لقد كنت شاردة قليل.

همهمت الفتيات بتفهم على حديثها فكل منهما يمر بعواصف داخلية بسبب تلك الكارثة التي حلت على رؤوسهن لكن على يبدو أن تيا لم تقتنعت بهذا الهراء من طريقتها في رفع حاجبها الأيسر وهي تخاطب إيس بريبة:

- حسنا، شاردة وحبيبتي في آن واحد ،أنا لست مطمئنة لك بتاتا، هل تخطتي لقتلي؟

ختمت جملتها وهي تضيق عيناها بريبه أكثر ثم تبعت حديثها بعدم اكتسار وكأنها لا تتكلم عن شيء يسمي القتل وقالت:

حسنا، حسنا لا يهم أنا كنت أسألك هل أنتِ على علاقة بتلك المرأة التي تسمى بالعرافة؟

تحولت أعين الفتيات إلى إيس- تلقائيا- عندما سألتها تيا بناء على سؤال, تيا أجابت إيس وهي ترفع كتفيها بلا مبالاة وتقول:

- لا، لا اعلم من هي من الأساس، وبمناسبة حديثها الغامض معي لا اعرف من تلك التي أشبهها وحتى لا افهم كيف علمت اسمي!؟

ذمت تيا شفتيها وهي تهمهم بإدراك وكادت أن تتحدث إلا إن قطعها صياح فريدة وهي تقول:

- لهنا ويكفي أنا أريد إن أغادر من ذلك المكان اللعين، أريد إن اذهب لموطني الحبيب

تابعت حديثها وهي تبعد خصلات شعرها الهائجة عن وجهها وقالت وهي توجه حديثها إلى أريج:

-اللعنة عليكِ أريج وعلى حظك العاثر الذي دائما يرافقك وأصبح يرافقني أيضا.

عبست أريج للوهلة من هجوم فريدة المباغت ثم نطقت بتذمر:

- حسنا تلعنين لا يوجد ضرر من هذا،
تلعنِ إيس تلك المتهورة ذات الشعر الأزرق لا يوجد ضرر أيضا حتى إن وصل الآمر، لآن تلعنِ ابن عمها الشرير الذي أضحها زوجها لن يحدث شيء، سوى أنه سوف يقوم بقتلك فقط، لكن يحدث وأن تتجرئي و تلعنِ حظي العثر لا فريدة وألف لا، لن اسمح لكِ بهذا أبدا فهمتي يا فتاة، ثم أوليس أنتِ أيتها الشمطاء الذي كنتي تتشوقين لمغامرات في تركيا ها هي عزيزتي أحدث وأجمل مغامرة في تركيا .

نظر لها جميع ما في الغرفة ببلاهة وهم لا يستوعبون حديثها الكثير خاصة إيس و أثير
الذين كانوا معتادين على شخصية أريج الجادة والصارمة لكن هتفت فريدة بنبرة متهمكة وهي تقطع صدمتهم هذه بحديثها المعترض:

"ستخضع لي يا هذا "(مملكة تينيا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن