«دائِماَ مَا كُنتُ اَظُن انّني سَيّئة ٌفي جَميع عِلاقاتي
مَع والِدَيَّ.... مَع إخْوَتي
مَع أصدِقائي
حَتي في عِلاقتي مَع الله
و لـٰكِن حينَما تاملت أكثَر.... تَيَقّنتُ مِن ظَنِّي»-لماذا تصرخين عزيزتي هل حدث لكي شئ، يا إلهي هل تاذيتي.
كانت هذه جملت أثير وهي تركض نحو إيس بعدما سمعت صراخها هي والفتيات لكن إيس ترد عليها بل هي لم تسمعها من الأساس فقد كان نظرها محول إلى تلك المرآة التي أمامها بذعر لتتجه الفتيات نحو إيس وهم يواجهون نظراتهم نحو المرآة محاولين اكتشاف سبب هالعها لتقول إيفلين موضحه تلك الصورة التي علي المرآة:
- لا تقلقوا عزيزاتي هذه من الممكن إن تكون لوحة ولكن على هيئة مرآه.
تبعات حديثها بسخرية محاولة التقليل من رعبهم هذا:
- ما بكم لا أصدق أنكم تصدقنا هذه الترهات الآمر وما فيه أن المنزل مهجور وإن هذه ليس إلا لوحة لحورية بحر وإذا كان الآمر ليس هكذا فإنا لا أخشى أحد ومن يتعمد تخويفنا فليظهر أيا من كان ولا يعلم أن...
وما كادت إن تكمل جملتها لتصرخ هي والفتيات عندما رأوا ضوء يتوهج ويبدأ برفع إيس إلى الاعلي اتجاه المرآة لتتحدث إيس بعدما استفاقت من دهشتها وهي تقول:
- أثير إن حدث لي شيء أخبري ذاك الأحمق إنني أعشقه، و أخبري أيضا حفنة الأوغاد الذين كانوا ينتقدونى إنني ضحيت بنفسي لأجل أن اعمل لهم رواية خيالية وأيضا...
قاطعتها تيا وهي تزجرها بعنف قائله:
- اصمتي يا رأس الأناناس و دعينا نفكر لآن على هذا الشكل لا أنا ولا أنتِ ولا أحد منا سيراه الشمس مرة آخر.
حدقت إيس بها بسخط وكادت أن تجيبها لكن دهشت وهي ترى قلادتها وهي تخرج ضوء أزرق مشابه للضوء الذي يرفعها وتطير اتجاه كريستاله زرقاء وعلي ما يبدو أنها سبب رفعها ثمة حدث مما جعلهم ذهولهم جميعا يزداد هي إن تم سحب إيس بواسطة هذا الضوء اتجاه الكريستاله التي كان موضعها أعلى المرآة وما زاده صدمتهم أكثر وأكثر هي التحام القلادة مع تلك الكريستاله سرعان ما امتزاجه الاثنين معا
مكونون هاله قوية من الضوء من شدتها أغمض الفتيات، ومن ثمة ارتطمت إيس بالبلاط بعدما أختفي الضوء مع القلاده و الكريستاله معا لتركض الفتيات نحوها بخوف عليها و هم يتفحصونها بدقة لتقول هي بخفة:
- ما هذا الذي يحدثنا معانا هل تحالفت الفتيات الذي كنت ابرحهم ضربا بسبب زوجي العزيز.
لتقلب أريج و أثير أعينهم في آن واحد بملل طفيف من جنون إيس بـ الار لتتحدث إيفلين وهي تنظر في أرجاء الغرفة لعلها تجد سببا يوافق منطقها العلمي:
- حسن الذي حدث هذا لا يوجد له تفسير علمي لكن احتمالا أن أحدا يمزح معنا لذا؛ رجاء لا تقلقون.
وما ختمت حديثها ليضوي بعد صوتها صوت انكسارات وتشققات لتقول هي بإحراج:
- أووه يبدو أن عليكم بالقلق وأنا معكم.
ختمت جملتها وهي تصرخ برعب هي ومن معها من الفتيات وهم يرونا انشقاقات الأرض ويبدو أنهم سيكونون ضحية زلزال لتتحدث أريج في هذه اللحظة وهو تولول بطريقة خرجت مضحكة منها:
- اللعنة عليكم جميعا وعلي هذا الحظ العاثر، هذا المنزل تم بناؤه منذ أكثر من ألف عام وحينما أدخله أنا يبدأ بالانهيار سحقا.
- توقفي أريج، انظرن يا فتيات إلى هذه المرآة أنها مثل القصص كرتونية، هذا المراء مثل أداة نقل عبر الزمن.
أنبتت فريدة حديثها وهي تشاور علي تلك المرآة ومن ثمة وجهوا الفتيات نظرهم إلى المراء وفي هذه اللحظة ركضت إيس نحو المرآة بتهور كالمعتاد وهي تحاول أن تعثر على حل لخروجهم من المنزل فهو قريب سينهار وما اقتربت من المرآة لتهتف أثير برعب وهي تحثها علي التراجع:
- توقفي مكانك إيس ما الذي تفعلين لا تكونين متهوره أيتها الحمقاء.
- أنا لستة متهوره أثير أنا فقط أحاول أن أجد حلا وإن كان هذا سيؤدي إلى موتي فنحن هنا سنموت أيضا فالمنزل ينهار.
وما نبست لتمد يدها في داخل المرآة لتدخل يداها بعمق إلى داخل المرآة من ثمة ألقت بنفسها في داخل المرآة ومن بعدها اختفت من أمامه بصرهم وهذا لم يعطهم وقت إلى الذهول بسبب وقوع أحد الجدران بجانبهم لذا؛ ودون تفكير لحقت به أثير ومن بعدها الجميع وهو يرمون أنفاسهم في المرآة خوفا من الانهيار الذي لحق بالمنزل.
_________________
كانوا يجلسون ثلاثتهم وهم يتشاجرون باصبيانيه و يتجاذبون اطراف الحديث سرعان ما آتي إلى آلار اتصال هاتفي
وها هو يعطيهم ظهره وهو يتحدث ويبدو عليه الغضب من ثمة اتجه اتجاه أصدقائه وهو يرمي الهاتف بعشوائية ناتجة عن غضبه ليتحدث أدولف قائلا بحكمه مصطنعا:
- لا تغضب يا بني هكذا هي النساء وثم إنها لم تعتاد عليك بعد ومن الممكن أن تكون متوترة فاهذا ثاني يوم لكم في الزواج لذا؛ تعامل معها برفق ولا تنسى أنها تركت بيت والدها وجاءت معك في ثقة تامة بأنك لن تجرحها آو تجعلها تبكي لذا؛ رجاء قدر هذه الثقة
نظره له آلار ببلاهة وهو لا يفهم عن من يتحدث بينما نطق اركون وهو لا يستطيع كبح ضحكته أكثر من هذا:
- أووه أدولف الحبيب يؤسفني أن أقاطع حكمتك تلك لكن زوجة أخينا العزيز تكون ابنة عمه وتعيش معه في نفس القصر.
- وما دخل زوجة أخيكم العزيز في الحديث؟
نطق جملته بتساؤل وهو يرفع حاجبه بينما نظر اركون و أدولف إلى بعضهم البعض بلاهة ثم أردف أدولف:
- الست غاضب لأنك تشاجرت مع إيس الآن.
قهقه آلار وهو يهز رأسه بعدم تصديق لما فسره صديقي هو يقول:
- وتحزن كايسي عندما أقول إنكم حمقي أنا لم أكن أتحدث مع آيس من الأساس أنا لم أرها منذ أكثر من عشر ساعات عندما كنا في المطار
هي في العمل الآن ،في هذا الوقت كل عام تكن مشغولة للغاية حتى أنها تهمل ذاتها ولا تآكل جيدا بسبب تلك الكتابة اللعينة و.
كاد أن يكمل حديثه الذي دون قصده بدا ينجرف في السرد عن ذلك الآيس وعن عمالها وهذا، بالتأكيد- بسبب الضغط الذي يمر بها ثمة انتبه إلى اركون و أدولف الذي أقام حفل عليه وابتداوا- بالفعل- في التغامز وهم يتجاذبان أطراف الحديث عن متى هو وقع في حبها ليقلب عينيه بملل فاهو يسمعهم ليقول بتحذير:
- أقسم اركون إن لم تصمت واصمت ذاك الوغد الذي بجانبك لأصمتك أنا بطريقتي.
انتبه له الاثنان برعب فهذا الرجل الذي يسمي آلار مرعب بحق وهنا تحدث اركون متذمرا:
- وما دخل اركون العزيز اللطيف الذي لم يخرج من ثغره سوى كل خير بكم أيها الأوغاد؟
كاد أن يشخر أدولف من كثرة الضحك نتيجة لحديث اركون وشاركه أيضا في الضحك آلار ثم هتف آلار باستفزاز:
- وما دخلك أنت باللطف اركون
وافقه ادلوف الرأي قائلا وهو يسير الآر في أغاظت اركون:
- أريد أن أدافع عنك اركون لكن يا رجل أنت واللطف لا تجتمعان في جملة،البتة وإذا حدث فهو مصطنع وأنت تغازل بهذا اللطف فتاة
بالفعل هم قد نجح و أركون كاد أن يضحك فاهو أدرك ماهيتهم فعلا لذا؛ أجابهم ساخرا:
- نعم إن اللطف لا يجتمع معي في جملة وإن فعلا هذا فإدراك وقتها أنني أغازل فتاة لكن أنتم أيها الوغدان هل تستطيعون تصنع اللطف لا أظن هذا وبالأخص أنت أيها الشرير آلار يا رجل لا أعلم كيف تحبك هذه الفتاة هي تذكرني بامي فهي كانت بنفس التهور والجنون امام ما يسمي بالحب
ختم اركون حديثة بخزي حاول أن يخفي بينما تحدث أدولف قائلا وهي يحاول أن يغير مجرى الحديث بتوجيه حديثه إلى آلار:
- حسنا لا تحتال آلار العزيز من كنت تكلم؟
سيار اركون أدولف وهو يقول بنبرة استجواب:
- ولماذا هي جعلتك غاضبا هكذا.
- احتال وهي؟ أولا هو كان جدي وليس هي إطلاقا ثانياً لماذا هو أغضبني لأنني لغيت التعاقد مع إحدى الشركات وقد ندفع الشرط الجزائي، أما بالنسبة إلى كلمة احتال فأنت من فهمة أيها الوغد خطا حسنا وبنهاية حديثي أرجو أن أكون وضحت جميع النقاط زوجتي العزيزتان.
أنبت حديثه ساخرا من هذا التحقيق وهو يحاول أن يشغل نفسه عن شيئان إثنين وهم لما لم ترجع إيس و أثير إلى الآن هو يشعر بخطب ما والثاني تلك المكالمة الهاتفية التي أجراها مع جده قد أزعجته و أزعجه أكثر إصرار جده ليستيقظ من شروده علي صياح أدولف قائلا بضجر:
- أولا لست زوجتك أيها الأحمق يمكن أن تكن آيس إما أنا لا
ثانيا يبدو أن هذا التعاقد يزعجك لما لا تحول تجعله هو من يلغي وعند هذه النقطة هو من سيدفع الشرط الجزائي.
دعم اركون فكره أدولف ليقابلهم آلار بالرفض قائلا بنفور استغربه الاثنين سرعان ما أدرك سبب هذا النفور:
- يستحيل أن أضع يدي في يد هذا اللص
هتف اركون بذكاء خارق:
- لما لا تخبر جدك بأنه سارق وحسب.
اردف آلار وهو ينفي فكرة اركون بجمود:
- هو ليس سارقا ظاهريا أيا أن الجميع يعلم أنه سارق هو وجميع من نسله وأيضا من يدعم سرقته هذه لكن البشر لا تعترف بحقيقة أنهم سارقون.
أكمل حديثة وهو يشرح لهم عندما رأى الاستغراب يعتلي وجوهم:
- السارق ليس الذي يسرق الأموال وحسب بل أليس من المفترض أن نسمي من سرق سعادتنا سارق من سرق آمالنا وحطم أحلامنا سارق
وهذا اللعين الذي يطلب جدي مني أن أكمل التعاقد معه هو وجميع نسله ليسوا سارقين فقط بلا قتاليين أيضا هم قتلوا -رجالا ونساء- و شيوخا و أطفالا فعلوا كل الأشياء الشنيعة حتى التي لا يمكن للشيطان فعلها، يمكنني أن أكون وغدا حقيرا متسلط وغرور الدنيا أجمعه بيا لكن لا أستطيع أن اكونا حيوانا وإن تخلي عن الشيء الإنساني الذي بي واضع يدي في يد شخص من بني إسرائيل.
كان الإثنين ينظرون إلى آلار بتعجب من هذا البغض الذي يكن لذلك اللعين كما يقول لكن سرعان ما استوعبوا سبب هذا البغض عندما سمعوا يهتف آخر كلماته "بني إسرائيل" لطالما ذلك الاسم تكرر في عالمهم أيضا ومن ثمة تحدث أدولف برازنه وهو يحاول أن يركن كرهه أيضا إلى تلك الدولة:
- اهدأ أخي وفكر بعقل من الممكن أن يكون هذا الشخص جيدا- بالتأكيد- ليس جميع تلك المملكة حثالة.
لم يوقف لا اركون ولا آلار على حديث ادولف وهذا كان يتضح علي تعبيرات وجههم ومن ثمة قام آلار من مجلسه وهو يجلب شيئا من الطاولة
آلتي هم حالما ما اتضح هذا الشيء فكانت مجموعة من الصور بينما آلار رأي نظراتهم المستفسرة ليرمي لهم بالصور الذي في يده وجلس مجددا في مجلسه وهو يراقب دهشتهم قائلا بسخرية:
- اعتقد أنت من عليك تفكر بعقل يا أخي الفاضل هذه صور لضحايا جشع بني إسرائيل.
ختم جملته وهو يراقب الانفعال الذي يعتلي وجوههم وهم يقلبان في الصور وقطعه الصمت الذي خيمه في المكان صوت اركون وهو يقول:
- اللعنة كيف هذا إن يحدث هم أطفالا كيف لهم إن يكونوا بهذه القسوة.
أنبت حديثه بصياح فهو الان يرى مجزرة تاريخية بالنسبة له كيف يمكن لهذه الحثالة أن تقذف الانفجارات والطلقات على أطفال لم تره النور قط كيف لهم وكيف يمكن لأحد أن يدعمهم أيا من كان بينما أعاد ادولف الصور إلى الطاولة قائلا بضيق وسخط من نفسه:
- ماذا كنت أعتقد أنا، الحثالة أن جشعهم وتصرفاتهم الحيوانية تنتج عن شخصيتهم لم أفكر أن هذا دم وراثي.
نظر الآر إلى حديث أدولف الممتعض ثم ربت على على كتفه قائلا بنبرة دموية لمحها الاثنان وأدركوا مغزاها:
- لا بأس أخي سيحين الوقت -عاجلا أم آجلا- كي نجعل العدالة حقيقة لجميع الناس واعلما أنتما الاثنان على على الرغم من الانتصارات المؤقتة التي تتحقق بالعنف والظلم، إلا أنه لا يجلب سلاما دائما أبدا.
«اعلم جيدا يا بني أن أكثر مصيبة هي ليست ظلم الأشرار بل هي في استسلم الأخيار، وإن أفضل الانتقام هي الانتقام من الأشرار ومقاومة الأشرار تعد من طاعة الله»
_______________«من الممكن بأن يخونك كل شيء إلا شعورك، المرء يشعر بكل شيء في أعماقه، يشعر بمن توقف عن حبه، ويشعر أيضاً بمن ينتظر منه مجرد كلمة »
بينما كان يدلف القلعة براس مرفوع توحي بغروره وجميع من يرى ينحني له حتى استوقفه أحد حراس القلعة قائلا:
- أهلا بجلالتك العرافة في انتظارك هي وملك القياصرة وملك ثينيس في المعمل.
- حسنا سأذهب.
ختم جملته وهو يتواجه اتجاه المعمل دون أن يعطي للحارس فرص للرد وفي دقائق معدودة كان أمام المعمل منتظر أحد الحارس الذي في الداخل لكي يخبر العرافة بوجوده وها قد آتي الحارس وهو مخفض رأسه ويقول:
- العرافة تأذن بدخول ملك دلمون إلي المعمل.
أعطاه أماءة بسيطة وهو يتوجه إلى الداخل ويقول موجها حديثه إلى تلك العرافة:
- هل لهذا الدرجة لا تقدري ابتعادي عنك يا عرافة قلبي.
ختم حديثه بسخرية وهو يراها تمسك بتلك البلورة وهي تحرك يديها في كذا اتجاه دائري
ومغمضه أعينها ثم نقل نظره من عليها عندما لم يجد منها ردا في أحد الجهات الذي كان يجلس به الملك بيبرس والملك إيثان وقد كان الاثنين يقرؤون الكتب فكان ملك إيثان يقرأ عن كيف يقتل شخصا بتعذيب نفسي وجسدي بينما الملك بيبرس يقرأ أحد القصائد أرسل لهم نظرات غير مكترثة وهو يتجه ليجلس أمامهم بعدم ألقى التحية دون احترام للبروتوكول وهم رد التحية بهدوء وعدم انتباه وها قد مر من الوقت ما يعادل نصف ساعة وأخيرا قد جاءت العرافة قائله بصوت يملؤها الرزانة والغموض:
- أهلا بجلالتكم في قلعتي المتواضعة حسنا ربما بعضكم مستغرب سبب هذا الاجتماع الطارئ وخاصة إن لم يفت وقتا كبيرا على آخر اجتماع لكن يؤسفني أن لقولكم إن حان الوقت لتنفيذ النبوءة الذي انتظارها عالمنا لأكثر من 300 عام
تستطيع أن ترى الصدمة والذهول الذي أعتلي ملامحهم وهم يسمعان حديث العرافة ليكسر الملك إيثان الجمود الذي ساده في المعمل قائلا ببعض الضجر:
- كيف هذا لكن الوقت لم يحن بعد تأكدي أولا يا عرافه.
- أي وقت هذا جلالتك لا يوجد شيء يسمى وقتا أمام النبوءة لذا؛ أنا فعلت ما أملا وجبى عليه وفتحت أبواب التواصل بيننا وجعلت الست ممالك مرئية بالنسبة لهم وأنتم عليكم جلبهم هنا هم سوف يأتون الليلية.
تابعت حديثها وهي تراي ملامح الخيبة ارتسمت على ملامحهم الرجولية:
- هذه نبوءة شئتم أم أبيتم ستحدث اعلما جيدا هذا.
تحدث الملك بيبرس بنبرة جادة وهو يواجه حديثه إليهم جميعا:
- لكن أليس من المفترض أن نخبر الإمبراطور والملك اودلف والملك اركون بما يجران.
ختم حديثه وهو ينظر إلي وجوهم فكان الملك أركان يبدو عليه التيه والتشتت بينما الملك إيثان كان ينظر إلى العرافة وهو ينتظر منها ردا على سؤال بيبرس لتقول هي بنبرة هادئة:
- هم ليس هنا، ثمة أنهم سوف يأتون الليلة.
____________
"صباح الخير يا مُكافح.. أحب أذكرك بأن من اعتمد على الله لا ملّ ولا قلّ ولا ضلّ ولا ذُلّ لذلك شد حيلك."
*لا تنسوا التصويت والتعليق برايكم يا رفاق
لو البارت وصل 15 فوت بارت اضافي بكره
أنت تقرأ
"ستخضع لي يا هذا "(مملكة تينيا)
Fantascienzaوجمعتهم صدفة لقد جمعت الأصدقاء لقد جمعت العشاق لقد جمعت الإخوة معًا ويبقى السؤال: كيف يمكن لأرواح سائله في عالمنا أن تجد مكانها في أحضان المجهول؟