أحِبوا أيامكم الهادئة ، ليس بالضرورة أن تكون سعيدة ومليئة بالتفاصيل ، يكفيها الهدوء والسلام ..🌿🎀 قراءه ممتعه 🎀
ختمت إيس حديثها مباشرة وهي تنظر إلى
أعين آلار التي تشبه خاصتها في اللون لكن الغريب والعجيب أيضا إن آلار- لأول مرة- منذ
وعيها إلى هذه الدنيا أبعد عينية عن عينيها بتهرب أو ما شبه لتخاطب العرافه آلار وهي تقول بنبرة مستفزة:-هل أجيبها على السؤال إما تجيبها أنت جلالة الإمبراطور؟
صمت آلار ولم يجابها هو كان في موقف لا يحسد عليه وتلك العرافة كانت أكثر من يضغط عليه بينما كان إيثان يهمس إلي اودلف وهو يخدش لحيته الخفيفة:
- الآن فهمت سبب ذلك الشعور- بالتأكيد- آلار سيقتل العرافة، وإن لم يقتلها سأقتلها أنا.
ختم حديث باصرار و هو يحاول تجنب النظر إلى تلك التي كانت ترسل له نظرات حارقة بينما قوس اودلف شفاه وهو يقول:
- لا تقلق سيقوم آلار بالواجب قريبا.
لم يجبه إيثان لأنه كان منشغل في النظر لها وهو يرى تلك التغيرات التي طرأت لها حسنا هي لم تتغير شكليا كثيرا لا زالت جميله كما كانت لكن على ما يبدو إن شخصيتها تغيرت به الكثير ويبدوا أنها أصبحت لديها أصدقاء، لم يكن لديها أصدقاء كان هو صديقها الوحيد كان كل شيء لديها لكن أصبح للأسف (كان) قطعه الصمت الذي كان يدور حولهم هو صوت فريدة والذي كان تصيح- كعادتها- وتقول بعويل:
- حسنا هذا التقت بحبيبها واضحي الآمر مجرد لعبة لذا؛ يرجى أن ترجعوني إلى بيتي أنا وتلك الحمقاء.
كانت فريدة تتكلم باللغة الإنجليزية والذي لم يفهم الحضور والذين كان يتهامسون فيما بينهم على عناق آلار لتلك الغريبة ولغة تلك الفتاة ذات الشعر الهائج لذلك إشارة العرافة بنظرها إلى أركان بنظرة فهمها جيدا لذا تحرك وسط الحشد يسلك طريقه إلى الاتسيدج وهو يقول بنبرة لبقة لا تليق سوى به فمعنى اللباقة هي أركان:
-نعتذر يا سادة يوجد شيء ما يجب حله لذا؛ سنستأذن قليلا لكن، رجاء احظوا بوقت جيد.
همهمة الجميع ببلاهة وهم لا يدرون ماذا يحدث لكن يدرون جيدا إن ذلك الشيء متعلق بتلك الفتاة ذات الشعر الأزرق وأصدقائها
أثناء هذا كان آلار ينظر إلى العرافة بنظرات حارقة في الحقيقة لم يكن هو فقط الذي ينظر لها هكذا كان إيثان يرمقها بنفس النظرة و قابلتهم العرافة بنظره لاذعة و استخفاف وسط هذا الجو الخنيق تحدثت أثير الذي لم تستطع كبح فضولها وقالت وهي ترجوا الله إن لا يكن الذي في بالها صحيح:-ما الذي يحدث هنا، فليتحدث أحد ويوضح لنا ما الذي يجري رجاء.
هتفت العرافة بنبرة خبيثة وهي تنقل أنظارها إلى الجميع:
أنت تقرأ
"ستخضع لي يا هذا "(مملكة تينيا)
Khoa học viễn tưởngوجمعتهم صدفة لقد جمعت الأصدقاء لقد جمعت العشاق لقد جمعت الإخوة معًا ويبقى السؤال: كيف يمكن لأرواح سائله في عالمنا أن تجد مكانها في أحضان المجهول؟