"الطاغية برشا"

96 7 0
                                    

طبعا أنا يعتذر عن تأخيري المدة دي كلها بس والله كان عندي ظرف صحية ومع ذلك محبتش أتأخر على الاثنين اللي بيقروءا الرواية   أكتر  من كده.

صلوا على المصطفى 🎀
قراءة  ممتعة  يا رفاق

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في سكون الليل ونوم الجميع وعواء الذئاب كان تنزل وهي تتثاءب وتفرك عينيها بنعاس شديد فهي استيقظت للتو عندما شعرت بالظمئ و بالتالي نزلت لكي تشرب.

ولكن توقفت وهي ترى شيء جعله دقات قلبها تتسارع للخروج من هول الصدمة والخوف وكادت أن تنطق لكن جاء أحد من خلفها وهو يكتم صوتها بينما هي أعينها متسعة من الصدمة ومن ثم أتاها صوت ذلك الذي يكتم صوتها والذي اتضح أنها أثير:

_اهدئي إيس أنها أنا أريج

أنبتت جملتها وهي تفلت يديها من على فم آيس لتترك لها مجال للحديث، وما أن أفلتت يديها حتى تحدثت إيس بتساؤل وهي تنظر إلى ذلك الرجل الذي لا تعرف هويته:

- من هذا الرجل أريج، وماذا يفعل هنا وهل تعرفينه؟

نفت أريج برأسها وهي تقول بريبه:

_لا، لا أعلم من هو لكن يبدو إنه لص لذا؛ امسكي هذا وهيا بنا لنمسك به.

أنبتت أريح جملتها وهي تعطيها أحدا التحفه المرصوصة أمامها لتمسكها وحينما جاءوا ليتحركوا قد اختفى اللص  لتسأل إيس أريج بذهول:

_أين اختفى هذا اللص؟!، هو كان هو منذ ثوان!!.

إجابتها أريج بتخنيم:

_من الممكن أن يكن يعلم بتواجدنا لهذا السبب اختباء، إما إنه ذهب لسرقة شيء ما في القلعة، لذا؛ اذهبي أنتِ إيس في الغرفة الذي كان بها وأنا سأذهب اتجاه المطبخ هو كان به أيضا.

اوماءة إيس وهي تذهب إلى الغرفة الذي كان اللص بها وتمسك في يديها التحفه بينما هي تتلفت حولها بالتباس جاء أحدا من خلفها وهو هو يرفع إصبع السبابة ويضعه على كتفها حتى تنتبه له وما إن لمسه سباعه كتفها حتى انتفضت بذعر وهي تلتف له ومجرد ما إن رأته حررت التحفة التي في يدها  والذي وقعت على قدم اللص كما هي تسميه وفي آن واحد قال الإثنين:

-من أنت

_ من أنتِ

زفرت إيس بحنق و هي تقول:

- هل اصبح اللصوص ايضاً وقحيين ؟

رفع حاجبه وهو يقول بنبرة مستفسرة:

-هل تقصدين باللصوص أنا؟

قلبت عينيها وهي تقول بنبرة ساخرة:

"ستخضع لي يا هذا "(مملكة تينيا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن