"نبوءة ميثوس/حفيدة بوسيدون"

101 16 1
                                    

" إنْ كان في صُدَفِ الأزمانِ  رائعةٌ
فإنّك خيرُ ماجادتْ به الصُّدَفُ"
______________قراءه ممتعة 😘❤️

كان يجلس علي مكتبه والفوضى  تعج من حوله ويبدو أنه استعمل مكتبه لتخفيض من غضبه
لقد كان نظره إلى الفراغ ولم يوحي سوي بالشرود  بالفعل هو كان يجلس  شارد الذهن في جميع الأشياء إلي حدثت مسرعة بطريقه عجيبة وكان من ضمن تفكيره هي تلك الآيس لم يتخيل يوم أنه سيتزوج آيس لعلمه أنهم من المستحيل أساسا أن يلتقوا ولكن ها هي الآن الآن زوجته  قد أصبحت زوجته بين ليلة وضحاها  أفاق من شروده هذا عندما استمع إلى صوت ضجيج يأتي من الخارج
ليعقد حاجبيه بانزعاج وهو ينهض لكي يارا من فعل هذا الضجيج، فيبدو أنه قد وجد فريسة أخرى غير مكتبه المحطم لكي ينفثه به عن غضبه بينما في الخارج كان، يقف أدولف وهو يكبح نفسه لكي لا يذهب ويقتل تلك المرأة القابعة أمامه وبجواره صديقه
اركون وهو يهدئه بحجه أنها جميلة ولا ينفع أن يذهب هذا الجمال هباء بسبب عقلها الأحمق
لتتحدث الفتاة وهي تصيح بصوت عالي قائله:

- لماذا أنتما لا تفهمنا السيد آلار لا يريد رؤية أحد
ولم يقابل أحد اليوم وتم إلغاء جميع مواعيده وأنتم الآن تريدون أن أدخل له واقول بكل عته
سيدي يوجد شخصين يقولان انهم اصدقائك فهل أدخلهم .
تابعت وهي تردف بسخط
- يا الله أنتم حتى لم تاخذو موعد.

وفي هذه اللحظة خرج آلار مكتبه ثم هتف بحدة وهو يوجه غضبه إلى تلك السكرتيرة الشمطاء كما أطلقت عليها آيس:
- ما هذه الضوضاء  هل أنا عينتك هنا كي تفتعلي المشاكل؟
توسعت عين الفتاة وهي تهز رأسها بالنفي قائله بارتباك من غضبه:
- أقسم سيدي لم أقصد أزعجك لكن هناك اثنان  يريدون مقابلتك دون أخذ موعد حتى.
ختمت حديثها بتبرير وهي تشاور على اركون و أدلوف بينما
اودلف يتابع غضب آلار على تلك الفتاة بتشافي عكس نظرات اركون المتحسرة على تلك المثيرة وعلي الجهة الأخرى كان ينظر لهما آلار بذهول وهو غير مستوعب وجودهم
هنا لذا؛ نبس وهو يشير بيده إليهما :
-ماذا تفعلان هنا بحق الجحيم
هتف جملته بتساؤل بينما نبس ادولف قائلا:
-هل سنتحدث هنا آلار ؟
هز آلار رأسه بالنفي وهو  يفسح لهما المكان لكي يدخلوان ثم دخل معهم بعدم أمر الفتاة بالانصراف متواعدا لها بعقاب 
كان يجلسون الاثنين أمامه بهدوء ليس غريب على أدولف لكن غريب علي  اركون ليتحدث آلار بهدوء
- لماذا أنتم هنا وكيف عرفتما المكان.
اردف اركون ساخرا :
- أخي نحن بالتأكيد لم ناتئ إلي هنا بسبب اشتياقنا  لوجهك الخلاب.
أكمل أدولف حديث اركون قائلا:
- لقد طلبت العرافه رؤيتك .
انتبهت آلار لجملت أدولف قائلا بجدية:
- لماذا هل حدث شيء جديد.
نفي اركون حديث آلار وهو ينبس:
- لا، لم يحدث شيء هي قفط طلبت تجمعنا جميعا يوم الخميس المقبل.
- أمم، هكذا.
ختم جملته بحذر ليس منهم بلا من العرافه فهي لا تطلب تجمعهم إلا إذا حدثت كارثة، ثمة نظره لهم باهتمام وهو يقول:
- لما أتيتم إلى هنا كان يمكنكم التواصل معي عبره الرابطة فقط، وكيف من الأساس وجدتم مكان عملي.
هتف أدولف مجيبا إيا بلا مبالاة:
- لقد حاولنا مرات عديدة التواصل معك لكن أنت كنت قاطع التواصل منذ آخر اجتماع عندما غادرت غضبا .
غمغم آلار بإدراك بعدم تذكر  ليتحدث اركون ببلاهة وهو يوجه حديثه إلى آلار:
- لقد قابلنا تلك الجميلة أثير وهي من دلتنا علي مكانك.
- ماذا! أثير من؟
هتف الآر جملته بتساؤل، بينما اركون تحدث مجيب على  آلار:
- هي قالت إنها ابنة عمك.
  هز رأسه أدولف مؤكدا على على اركون وهو يتذكر حديثها وهي تعطي عنوان مكان العمل رافضة  إن تذهب معهم  بسبب مقابلة عائلية مهمة ليستيقظ علي  آلار وهو يقول:
- حسنا، هي لم تحدثني عنكم لكن من الممكن إنها انشغلت بزواجي.
ليهتف أدولف بعدم انتباه:
- نعم فأمور الزواج كثير... ماذا!!، زواج من.

"ستخضع لي يا هذا "(مملكة تينيا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن