"ستخضع لي يا هذا "(مملكة تينيا)

"كنز"

_"‏أنا عارفه أن شكله شرس، بس قلبه حنين ورقيق 🥹💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖))""".

_ الجميلة والوحش (1991).

"“عندما ذهبت لأول مرة إلى مدينة الحب، دفعني فضولي كطفل بريء يستكشف العالم ولا يعرف قواعد هذا العالم، وها أنا أدفع ثمن فضولي الزائد.
اتمني لو كنت تلك المرأة الناضجة."

___________قراءه ممتعه______________
كانت تجلس على مكتبها تراقب الأوراق وهي تتكدس عليها بسخط، فيما تجلس أمامها مديرة اعمالها وصديقها الثالثة،
تتحدث عن العمل،اردفت
ايس وهي تهز رأسها نفياً لتصريح "أريج" قائله:

-أريد أن أكتب شيئا فريدا ومثيرا للاهتمام

وافقت اريج على رأيها قائلة:

-نعم، في الآونة الأخيرة أصبحت تعليقات المتابعين أكثر سلبية، والتعليق الأكثر شيوعا هو أن كل كتاباتك أصبحت متشابهة.

اردفت آيس بـ جدية التي تؤديها بشكل جيد في عملها أثناء اللعب بشعرها المجعد:

-اذا ماذا يجب ان نفعل؟

اجابتها على الفور اريج :

-أن تكتبِ شيئًا مختلفًا تمامًا عن كتابتك.

تشكلت عقدة على جبين آيس قائلا باستهجان:

-هل كتاباتي ورواياتي الآن مملة ونفس الشيء بالنسبة لك ولأولئك المتابعين الذين لا يحبون أي شيء؟ اللعنة عليك وعليهم.

على الرغم من أن أريج تعمل مع آيس منذ 5 سنوات، إلا أن آيس تفاجئها دائمًا بتصرفاتها غير المتوقعة، ومن ثم إجابة أريج بالشكوى:

-هذا ليس خطأي يا آيس. أنا فقط أقدم لك اقتراحات.
أنهت جملتها، وكادت أن تصاب بالجنون من مزاج تلك المرأة، بينما نبست آيس متسائلة بنبرة جدية وهي  تحاول أن تأتي بفكرة جديدة لكتابها وتكن الفكرة مختلفة وفريدة من نوعها:

-ماذا عن تغيير الإطار؟
فنظرت إليها أريج بغير فهم قائلة:
-هل ستغيرِ الفكرة؟
نفت آيس مرادفه:

-بل سأغيرها من الرومانسية إلى الخيال العلمي
ضيقت أريج عينيها وهي تنظر إليه بتساؤل قائله:
-وماذا، هل ستغيرِ الكتاب من فكرة الفتي الشرير إلى ملك شرير ومن فتاة مختلة إلى ملكة مختلة؟
ابتسمت ايس وهي تفكر في كلام أريج ثم بعد عدة ثواني أجابتها وهي تضحك متفائلة:

-لماذا لا يا عزيزتي؟
كانت أريج تحاول فهم ما يدور في ذهن ايس، لكن في كل المرات التي حاولت فيها فهمها، فشلت فشلاً ذريعاً، وهذه المرة فشلت أيضاً، فقالت بنفاذ صبر:

-هل تكرمتي جلالتك بإعطائي فكرة عما يدور في ذهنك؟
اِبْتسمت آيسٍ بجديه قائله :

-سيتحدث الكتاب عن مدينة أسطورية و بطلين من عالمين مختلفين.
هل علمتي يا عزيزتي الان ما الذي يدور في ذهني الآن؟
أومأت لها أريج برأسها قليلاً بينما ابتسمت ايس بجدية وهو تنبس: