P / 9

1.7K 42 9
                                    

-
بالخبـر
دخلوا مطعم شعبي و طلبوا بعض الاكلات السعودية و كانوا مستمتعين بالسوالف و اللمه الحلوة و الاكل اللذيذ
-
الـديرة
راحوا لطيفه و اصايل و ام عبدالعزيز لبيت نايف يشوفون الشموخ و منها يستانسون
وكانوا كلهم خاقين على الشموخ الي كانت بقمة جمالها
ام عبدالعزيز : يا زينك يا الشموخ ماشاء الله عليك جميلة تبارك الرحمن
ابتسمت الشموخ بخجل : يا بعد قلبي والله شوية من جمالك ماشاء الله
ام عبدالعزيز : وين الجمال راح عجزنا
الشموخ : لا والله ما راح بعدك جميله
ابتسمت ام عبدالعزيز : والله عيونك حلوة تشوف كل شي حلو
الشموخ ببتسامه : تسلمين يا خالة
اصايل : اي انتوا تمدحون بعض و حنا نطالعكم
ضحكت الشموخ : لا تغارين
اصايل : لا بس الصراحه ماشاءلله عليك في قمة جمالك الحمدالله بتصيرين زوجة اخوي
الشموخ انحرجت مره : ربي يسعدك
و جلسوا بعدها يسولفون بحب
-
الريـاض
رجع سعود السكن و جلس يشوف صور اهله و كان مبتسم صح انه بعيد بس حس انه معهم و يشاركهم فرحتهم و لمتهم بعدها قرر انه يتصل في اصايل و يسألهم عن احوالهم
-
الديرة
عند اصايل و هي تسولف مع الشموخ
و لطيفه مع ام عبدالعزيز و ام الشموخ
و في نص سوالفهم قاطعهم اتصال سعود
اصايل : حبيب قلبك يتصل
الشموخ : اسكتي وش حبيب قلبك
اصايل وهي تغمز لها : بقوله الشموخ تقولك مشتاقه روحي بعدت عني
الشموخ : يا ويلك
و قاطعتها اصايل الي ردت على سعود : يا مرحبا و سهلاً بافضل اخ بالدنيا
ابتسم سعود : و يا مرحبا بافضل اخت بالعالم
اصايل : كيفك و كيف الرياض ؟ سمعت ان فيها قلوب مشتاقة !
توسعت عيون الشموخ بصدمه و قرصت اصايل
و صرخت اصايل : انتظري والله لاوريك
سعود : شصار ! شفيك؟
اصايل : والله شوف خطيبتك تقرصني
و الشموخ انحرجت مره و ودها تصفق اصايل
ابتسم سعود من جا طاريها : عادي تستاهلين
اصايل شهقت : وي وقف ضدي ترا بعدك ما تزوجتها اذا تزوجتها وش بتسوي ؟؟؟
سعود ضحك : اقول وينكم فيه ؟
اصايل : ببيت نايف
سعود : و كيف امي و ابوي و كيفكم انتوا ؟
اصايل تبي تقهر الشموخ : والله عاد كلنا بخير بس اذا تبي اسال عن قلبك بسأله !
سعود ببتسامه : اسأليه عن حاله
اصايل بضحكة : شموخ شحالك ؟ سعود يسأل عن قلبه
ابتسم سعود و هو يدري انها بتنحرج
قامت الشموخ و انحاشت و هي تتوعد باصايل
اصايل و هي تضحك : قلبك انحاش
سعود ببتسامه : اجل مع السلامه و سلمي على الكل
اصايل :مع السلامه يوصل
جلس سعود مبتسم على طاريها
-
الخبـر
و هم في طريقهم للبيت راح بدر يجيب حلا و خفايف علشان السهرة و لما رجعوا طلعوا عبدالعزيـز و قمر ينومون عيالهم و يبدلون
و نور و بدر راحوا بدلوا ملابسهم و مسحت نور الميكب و الحوسه الي بوجهها و بعدها طلعت ترتب الجلسه و ترتب الاكل الي جابوه
و بعدها طلعوا قمر و عبدالعزيز و تجمعوا كلهم مع بعض  و جلسوا ياكلون و يسولفون و كانت جلسة كلـها حُب و سعـادة
-
الديـرة
بيت نَـايف
جوا ام زايد و بناتها و زوجات عيالها
طبعاً هذا مب اول لقاء تقابلوا قبل يوم و كانوا مشتاقين فكان لقاءهم كله شوق و اخبار عن الماضي فلما اجتمعوا هاجر الي تصنمت مكانها و هي تشوف الشموخ في اجمل حالاتها جتها نار الغيره و من حقه سعود ياخذها و يختارها على جمالها ذا كله و كانت تسولف و عادي و لكن نار الغيرة مشتعله بقلبها
-
الخبـر السـاعه ٢:٣٧ صبـاحـاً
اول ما شافت قمر الوقت شهقت : يمه الوقت تاخر
طالع بدر ساعته : اي والله تاخر الوقت
عبدالعزيز : ليه الساعه كم ؟
بدر : ٢ونص
عبدالعزيز : والله خذتنا السوالف شنسوي عاد
نور : طيب بنرتب انا و قمر الجلسة و بندخل
بدر : كلنا نرتب مع بعض
نور : لا ما تسوون شي نحن بنرتب
عبدالعزيز : مو بكيفكم بنكون مع بعض و نرتب
قمر : عاد براحتكم
و رتبوا كلهم مع و خلصوا بسرعه و ودعوا بعض و كل واحد توجهه لبيته
-
بيـت بدر
دخلت نور و هي ميته من التعب : يلا مع السلامه اشوفك بكره
ضحك بدر على حالها : نوم العافيه
نور : اي اضحك اضحك
بدر : يلا بجي معك و الله تعبتتت ودي انام سنتين قدام
نور و هي تمشي مشيه عسكريه و تضحك : الى النوم سر
ضحك بدر و دق لها تحيه : ابشر سيدي
دخلوا غرفتهم و هم ميتين ضحك على انفسهم و بعدها سكروا اللمبات و دخلوا بسبات عميق
-
بيـت عبدالعزيز
دخلوا و هم يمشون بشويش علشان لاحد من العيال يقوم من النوم و اول ما دخلوا الغرفه انسدحوا و  ناموا بدون شعور
-
ثاني يوم في نجد الجميلـة
بيت فـهد السـاعة الـ٥ مسـاءاً
فهدة : يمه تكفين تعبت حفظ حفظ
اصايل : شوفي كلنا درسنا و تعلمنا اجلسي و ذاكري و هي فترة و تعدي شدي حيلك شوي
فهدة بملل و تقليد : فترة و تعدي و الله ما عدت و لا بتعدي
اصايل : شوفي اصاله اختك كيف تذاكر بدون ما نقولها
فهدة : والله مالي دخل اذا عندي اخت انشتاين و تحب الدراسه و تحفظ صبح و الليل
اصايل : ذاكري لا تزعجيني
فهدة : مابي بروح بيت جدي
اصايل : والله يا ويلك اجلسي
فهدة وقفت : مابي
اصايل بصراخ : يا بنت اتقي شري و اجلسي ذاكري اتعبتيني
فهدة الي كانت بتنحاش لكن اصطدمت بابوها
اصايل : امسكها تكفى تعبت منها
فهد و هو يمسك يد فهدة : شمسويه انتي ؟
فهدة بتافف : يبه مابي اذاكر تعبت خلاااص
فهد : تعالي تعالي
سحبها فهد و جلسها جنبه : يلا قولي لي ليه ما تبين تذاكرين ؟
فهدة : يبه تعبت حفظ اربع و عشرين ساعه
فهد : لازم تذاكرين عشان تخلصين و لا تبين تسقطين و تجيبين درجات مب حلوة
فهدة : لكن تعب
فهد : طيب بتتعبين فتره و بعدها بتلعبين لين تقولين امين ترا ما عندك حل الا تذاكرين
فهدة بتافف : طيب
اصايل : جزاك الله خير انا ما عاد عرفت اتصرف معها مدري اشوف مين و اخلي مين
فهد : ما عليك انا اتصرف معها
-
الريـاض
رجع سعود لروتينه القديم الي اول ما يرجع من الدوام على طول ينام و اول ماصحى تافف من الروتين الخايس و عالطول اول ماقام توضى علشان يصلي العصر و بعد ما صلى اتصل بصالح يساله عن حاله و يشوف وينه
سعود : السلام عليكم
صالح : و عليكم السلام
سعود : كيفك ؟
صالح : الحمدالله و انت ؟
سعود : الحمدالله .. وينك فيه ؟
صالح : بشقتي و عندي مطلق و بنطلع لاحد الكافيهات و كنا نفكر نتصل فيك بس قلنا شكله نام
سعود : اي والله رجعت لروتين القديم و ليتني ما رجعت له قمت مصدع
صالح : اجل قوم البس و تعال
سعود : يلا نتلاقى تحت السكن
صالح : طيب
و قام لبس لكن هالمره لبس بلوفر اسود و عليه رسومات و تحته سروال اسود مع الجوتي الابيض المخطط بالاسود و كان شكله كشخه يعني الي يشوفه ما يقول هذا من الديره
-
‎الخبـر
‎بيـت بدر
‎نور من بعد لمة امس و هي الصداع و الغثيان ذابحها  و الغثيان اكره شي عندها و لما كانت جالسة بالصاله جتها رساله من امها تبشرها بان احلام زوجة مساعد ولدت و جابت ولد و سموه سعد
‎و ابتسمت من شافت الرساله و اتصلت باركت لهم و قفلت ما طولت بعدها دخل عليها بدر يتطمن لانها امس كانت بتموت تعب
‎بدر : ها كيفك الحين احسن من امس ولا ؟
‎نور : اي احسن تعال اجلس جنبي اذا اشوفك ارتاح و يروح كل التعب
‎ابتسم بدر و جلس جنبها : انتي تامرين امر
‎ابتسمت نور و هي تتامله بكل حـب : ما يامر عليك عدو
‎حاوط بدر كتفها بيده و كان راسها على صدره و كانو يسولفون مع بعض و بدر يحكي لها مواقفه بالدوام و يقولها وش صار معه
-
الريـاض
راحوا سعود و صالح و مطلق لاحد الكافيهات و كان سعود يبي ياخذهم معه الديرة هالمره
لكنهم رفضوا و فضلوا انهم يروحون وقت العرس و كانوا يسولفون عن زواج سعود و سعود يلزم عليهم يتزوجون
-
الديـرة السـاعة ٧ مساءاً
بيـت نَـايف
اصايل رسلت صور سعود بيوم التأسـيس لشموخ و كاتبه اها سعود ازعجني يقول ارسلي لشموخ و الشموخ كانت مره منحرجه و من الاحراج فضلت انها ما ترد عليها و جلست  تشوف صور سعود و هي مبتسمة و كانت تسوي عليها زوم ( تكبير ) و  كانت تتخيل كيف بتصير حياتها اذا تزوجت سعود و كانت تتوقع حياتها بتزداد حلاوة و راحـة معه
-
بيت ابـو عَـبدالعزيز
في الحـوش
اليوم ما جاهم احد من الرجال و قرروا يجتمعون بالحوش كلهم على شبة نار بعدها جا ابو عبدالعزيز و كان يحكي لهم عن ايام شبابه و الكل كان مستمع بحماس و حب
و كانوا يتشاركون بالحديث و كانت جلسة مليانه سعادة و طمأنينة
-
الخـبر
بيـت بدر
كانوا نور و بدر جالسين بالصاله و يتابعون فلم الا و فجـأة تقوم نور و تركض لحمام و تستفرغ ( الله يكرم القارئ) و بدر الي فزع و ركض وراها و كان يدق الباب عليها : نور وشفيك ؟
نور كانت ما ترد من التعب ودها تصيح خلاص تعبت و بعد ما غسلت وجهها فتحت الباب و لقت بدر قدامها خايف : شفيك ؟
نور بنبرة بكاء : مدري اللوعان و الغثيان ذا ذابحني تعبت خلاص
بدر : البسي بوديك المستشفى
نور : طيب
لبست نور و طلعوا على طول للمستشفى
و سوا فحوصات و بتطلع بعد ساعه و نص و عطاهم بدر رقمه و طلب منهم يرسلونها اونلاين بالواتساب و طلعوا للبيت لان نور ما تقدر تنتظر ساعه ونص بالمستشفى
اول ما وصلوا البيت طلعت نور لغرفتهم عالطول بينما بدر كان يطفى لمبات الصالة و لما طلع للغرفة لقى نور منسدحة بتعب ، انسدح جنبها و ضمها لصدره و لما حست فيه لفت عليه و بادلته الحضن بهدوء و هي دايخه و كان بدر يمسح على شعرها و يقرا عليها المعوذات و يرقيها لين ما ناموا كلهم 
-
بيت عبدالعزيز
كانت قمر تركض ورا مسعود الي كله متوسخ من الشوكلاتة و كان مسعود يركض و هو يضحك و قمر ما تدري تضحك و لا تمسكه علشان ما يوسخ البيت الين دخل عبدالعزيـز من الباب و  كان معزوم مع اخوياه من الدوام و شاف قمر تركض ورا مسعود و مسعود يضحك ابتسم يوم شافهم كذا و جلس يركض ورا مسعود الين حاصرته قمر من الطرف الثاني و ركض مسعود لعبدالعزيز يضمه و هو يضحك و وسخ ثوب عبدالعزيز بالشوكلاته
عبدالعزيز : الله يهداك وسخت الثوب
مسكت قمر مسعود بسرعه و هي تضحك: والله عاد انا لي نص ساعه اركض وراه عشان ما يوسخ شي لكن قدر الله و ماشاء فعل انت كنت المقصود
ابتسم عبدالعزيز : اضحكي اضحكي ... لحضة وين العيال ؟
قمر : كلهم نايمين
عبدالعزيز: غريبة !
قمر ببتسامة : لما رجعوا من المدرسة ما ناموا لكذا و عالطول بعد ما تعشوا ناموا
عبدالعزيز : و انا قول وش الي منيمهم بدري عسى يدرس معهم هالصغير و ينام معهم و تبقين لي
ابتسمت قمر : اقول خلني اروح اروش هالولد
و طلعت قمر تروش مسعود و عبدالعزيز بدل ملابسه و كان مجهز مفرحات و اشياء شاريها لكن هو دخل عشان يتاكد هي فيه و لا لا كان يبي يفاجئها و يكون تغيير بيومهم
عند قمر
بعد ما روشت مسعود عالطول نومته و نامت معه قمر على صوت القران و لما طلع عبدالعزيز يشوفها لقاها نايمه و توسعت عيونه بصدمه انقهر حاول يقومها و كان يناديها بصوت خافت عشان ما يقوم مسعود ثواني و صحت قمر : هاه وشفيك !
عبدالعزيز : تعالي معي
قمر : ما قدرت خليني انام
عبدالعزيز: يا بنت الناس تكفين قومي مجهز لنا جلسه وحركات تعالي
قامت قمر عشان ما ترده و نزلت معاه وهي دايخه النوم ذابحها من اليوم و هي مع عيالها و مع شغل البيت
و لما نزلت و شافت الترتيب و الجلسه ابتسمت و ضمت عبدالعزيز و همست باذنه : احبك بكل مافي قلبي يا سر سعادتى و يا نعمة من نعم ربى
ابتسم عبدالعزيز و ضمها بقوه و قالها : و انا احبك و اعشقك و اموت فيك يا نظير العين
‏و يا بعد هالروح
و جلسوا مع بعض و كان عبدالعزيز يتاملها بحب و كانت تجمعهم سوالف الماضي عن ايام زواجهم و كيف حبوا بعض ووو
-
الريـاض السـاعه ١٢ ليـلاً
بعد ما راحوا العيال السكن فضل سعود يروح مكان هادي يشم هواء و كان طول الوقت يفكر في اهله و الشموخ و مشتاق لهم بالحيل لكن البعد ذا كله عشان يبني مستقبله و هو ممتن من الي هو فيه تعرف على رجال كفو و كانوا له سند و اصحاب بعد اخوانه بالمختصر كان سعود يفكر بحياته
-
صبـاح يـوم الجُـمعة بالخـبر
بيت بدر
كان يتجهز و يلبس عشان يروح صلاة الجمعه و نور كانت تجهز له ملابسه و تبخره و كلهم ناسيين الفحوصات " الحب ماخذ عقولهم "
نور ببتسامه : و خلصنا
بدر : جعل يدك ما تمسها النار
نور : امين وياك
و طلع بدر يركب السيارة و ينتظر عبدالعزيز علشان يروحون يصلون صلاة الجمعه مع بعض
-
بيت عبدالعزيز
كان عبدالعزيز نازل من الدرج متجهه لبدر لكن وقفته قمر و كان البخور بيدها
قمر : لحضة تعال ببخرك
عبدالعزيز ببتسامه : اكرمك الله الجنه
قمر : وياك يا بعد هالقلب
و جت قمر تبخره بسرعه عشان ما يتاخر على بدر
قمر : يلا خلصنا
عبدالعزيز: جزاك الله الجنه يارب
قمر : امين يارب وياك
عبدالعزيز : وين خالد ؟
قمر : لحضه بشوفه
عبدالعزيز : خليه يعجل بدر من اول منتظر
قمر : شوفه جا
نزل خالد و راحوا كلهم لبدر بالسيارة
بدر ببتسامه : يا سرعتكم ماشاءالله
ضحك عبدالعزيز : اعذرنا عاد
بدر : عادي عادي
و توجهوا للمسجد و كانوا طول الطريق يذكرون الله و يصلون على النبي
-
نور لما راح بدر تذكرت انها امس مسويه فحوصات و توترت تبي تعرف وش فيها لكن قررت تسوي الغداء لين يجي
و بعد صلاة الجمعـه رجع بدر البيت و كان ريحة طبخ نور طالع بالبيت و الريحه خذت بدر للمطبخ و لما دخل لقاها ترتب السلطه : السلام عليكم
نور فزت :و عليكم السلام يمه خوفتني
بدر : انتي لو يجي حرامي و يسرق كل شي و يروح ما تدرين عنه
ضحكت نور : المهم شصار على الفحوصات ؟
بدر بنسيان : يوووه والله نسيت لحضه بشوف
نور وهي تبي تحارشه : اي اصلاً مب مهتم فيني
بدر طالعها بطرف عين : بعد ذا كله مب مهتم
نور نطت فوق كتفه تشوف نتيجه الفحوصات معه : المهم وش طالع !
بدر : لحضه
بعد دقايق من قراءة بدر توسعت عيون بدر بصدمة : نور !
نور خافت : وشفيك ؟
بدر بفرحه مستوطنه قلبه : انتي حامل
نور بصدمه : احلف !!!
بدر وهو يضحك و مستانس : والله العظيم ( و هو يأشر على الفحص ) شوفي
نور الي نطت بفرح و حماس : يالله بدرر بصير ام
ابتسم بدر و سحبها لحضنه بقوة و كانت الفرحه مب سايعته : ياربي لك الحمد و لك الشكر
نور الي من الفرحه جلست تصيح : يالله الحمدالله
بدر بعدها عن صدره و احتضن وجهها اللي غرقان بدموعها بكفوفه : لا تصيحين يا روح بدر و عيوونه
نور : من الفرحه خليني
ضحك بدر : لكن ما يهون علي اشوف دموعك
مسح لها بدر دموعها و كانت تطالعه ببتسامه و فرح ضمها بدر مره ثانيه : يعني الحين بنصير ام و اب ؟
ابتسمت نور ما بين دموعها : اي و افضل ام و اب بعد
ضحك بدر : يلا تعالي نقرر وش نسميه اذا بنت او ولد !
ضحكت نور : ترا بدري باقي له ٨ اشهر صح ولا
بدر : اي كاتبين حامل من شهر كيف ما حسيتي
نور : مدري يمكن هالغثيان و الصداع و انا عبالي مريضة
ضحك بدر : طيب تعالي معي نروح نبشر عبدالعزيز و اهله
نور بحماس : طيب لكن الباقي ما نعلمهم الا اذا وصلنا الديرة ابي اشوف اشكالهم و فرحتهم كيف بتكون
بدر ببتسامه عريضه : طيب لكن خلصي
و لبست نور و عالطول توجهوا لبيت عبدالعزيز و جلسوا و كان عبدالعزيز مستغرب من ضحكهم و ابتساماتهم
عبدالعزيز : ايه وشفيكم لكم نص ساعه تضحكون و انت جالس تورينا سنونك
نور بضحكة: وين قمر خليها تجي
عبدالعزيز : بتجي
دخلت عليهم قمر : يا مرحبا نورتوا
نور بحماس : بنورك
عبدالعزيز : تعالي بسرعه ذولي لهم نص ساعه يضحكون ما دري وش وراهم
بدر و هو يضحك : اقول !
عبدالعزيز : قول ياخي وفكنا
بدر بضحكه : لا عاد نور انتي قولي
نو : لا والله انت قول
قمر بحماس من وجيهم : فكونا عاد
عبدالعزيز : والله يا انكم انتوا الاثنين غثيثين لكم ساعه تضحكون اخلصوا عاد
نور : يلا انا بقول
عبدالعزيز : بدعيلك  والله
نور ببتسامه: انا حامل
قمر بصدمه : كذابه
نور بضحكه : والله العظيم
عبدالعزيز قام لبدر بفرحه يضمه : الف الف مبروك يتربى بعزكم و دلالكم يارب
بدر وهو يضمه و مبتسم : الله يبارك فيك
و قمر الي ضمت نور بفرحه : يا عمررري انتي اجمل من يصير ام والله
ابتسمت نور : ياقلبي انتي
قمر بحماس : يالله تحمست شوفي اذا احتجتي شي و لا تعبتي من شي علميني بكون الممرضه الخاصة فيك
ضحكت نور : يا زينك يا قمر
و جلسوا مستانسين بهالخبريه الحلوة و جمعتهم السوالف الجميله و مواقف عبدالعزيز و قمر ايام حملها و ولادتها و كانت نور محرصه عليهم لا يقولون لاحد تبي تفاجأهم
-
بعد مرور اسبـوعين
-
نور ذبحها الوحام و الغثيان و كانت كل ما زانت الجلسه تصيح على اتفه الاسباب و بدر كان يساعدها و كان جنبها طول الوقت
-
قمر و عبدالعزيز نفس روتين حياتهم لكن قمر كانت تجهز لملكة سعود هي و عيالها
-
اهل الديرة كانت حياتهم مثل حياتهم المعتاده  بس كان التغيير فيهم انهم يجهزون لملكة سعود الي بعد اسبوع بحماس
-
سعود الي كان متحمس و بقوة عشان يرجع الديرة و يملك ما كان مصدق و كان كاتب عدة قصايد لشموخ كلها شوق و حب
-
الشموخ الي كانت مشغوله بتجهيزات الملكه و العرس و كانت مستانسه بالحيل و منتظره الايام الحلوة مع سعود
-
الريـاض
طلعوا سعود و صالح لاحد المولات علشان ياخذون لسعود ثوب للملكة و بعد ما خذوا الثوب و خلصوا الاغراض جلسوا باحد الكافيهات كان سعود كان مجمع مبلغ من وظيفته عشان اذا تزوج و لا صار لهم شي يكون معهم شي بعدها جلس سعود يسال صالح عن البيوت لانه ما يصلح ان شموخ تجلس معه بالسكن حق الموظفين اذا جو الرياض
المهم جلسوا سعود و صالح يقلبون البيوت و يختارون بيت جاهز بس ينقصه
اثاث
-
بيـت بدر
نور تكره شي اسمه غثيان ما تطيقه ابداً و من كثر الغثيان و التعب اللي لا يُحتمل جلست تصيح بتعب لين جا بدر
بدر بصدمه و خوف  : شفيكك ؟
نور بصياح : تعبت تعبت من ذا الغثيان خلاص
بدر : لا حول و لا قوة الا بالله يا بنت الناس خوفتيني افكر احد فيه شي
نور اللي لا زالت تصيح و تعبانه
جلس بدر جنبها يمسح على ظهرها : لو درينا انك بتصيحين كل شوي ما خليناك تحملين
نور بقهر ما بين دموعها: انت ذا الي فالح فيه تجلس تطقق علي
بدر : خلاص ما بتكلم
نور بضيق و نرفزه : وخر
بدر : خلاص ترا كنا نمزح ... شرايك نطلع نتمشى يمكن ترتاحين شوي
نور : ودي اسوي اي شي عشان ارتاح من ذا الغثيان
بدر ببتسامه : اجل يلا قومي
قامت نور و لبست و طلعوا يتمشون بسيارة و بدر يسولفها و يحاول يطلعها من جو التعب و الضيق
-
بيت عبدالعزيز
كانوا يلبسون و يتجهزون عشان يطلعون و عبدالعزيز منتظر تحت مع مسعود و خالد و نوره و قمر و محمد بعدهم يلبسون
-
الديرة
بيـت محسن
احلام : والله هالشحرورة نور سحب علينا سحبة اليمة
زهور شهقت : شفتي كيف والله لاوريها
دخل عليهم محسن : تورين مين ؟
زهور : نور الحماره سحبت علينا و لا عاد كلمتنا
محسن : الي يشوفكم مكسرين رجولك كل يوم تزورونها
زهور استغربت : وليش واقف معها
محسن : والله عاد حنا لازم نستغل هالوضع البنت عايشه في وضع مادي عالي
زهور : اي والله جبتها
احلام : يعني بنشحت منها ولا وش ؟
محسن : لا كذا بعد فترة تشتكون لها و تقولون والله تعبانين و مب ملاقيين اكل و من ذا الكلام و تدرون قلبها رهيف و بتعطيكم
زهور : كفو والله
-
الخَـبـر
راحوا نور و بدر لاحد المولات بالخبر يتقضون لرمضان و كانوا يختارون المواعين و المقاضي مع بعض و يتشاورون و ياخذون راي بعض و كانوا مستانسين لانه اول رمضان لهم مع بعض و نور بعد تعب الحمل ارتاحت شوي لما طلعوا و غيروا جو
-
عبدالعزيز و عيلته
كانوا يتمشون بالسيارة و بعدها قرروا يروحون المول و يتقضون لرمضان و ياخذون لبس لنوره عشان مـلكة سعود و عرسة
-
بالريـاض
سعود راح لاحد الكـافيهات الي بالرياض و فتح جواله يقلب بالتويتر و يشوف القصايد و هو يشرب قهوته و قرر يكتب لشموخ قصيدة
شوق و حماس انها بتصير له زوجة :

انتي جيتيني هديه من السما حيث تعيش القصص. اكتشف الآن