اصايل : هيه انتي قمر تعالي
قمر : وش فيك !؟
اصايل : ليه ما علمتيني انها حامل
نور بضحك : تحت التهديد
اصايل بمزح : اخس تحت التهديد انتي دافعي عن نفسك بالاول عشان تهددين
نور : هين يا اصايل والله لاوريك
بدر : لا تهتمين لاصايل ترا تتكلم كذا مع نفسها
اصايل : هذا من تزوج و هو مسحور يمه شوفي له وحده تفك هالسحر عنه
ام عبدالعزيز ضربت اصايل بخفه : اعوذ بالله وش ذا الكلام
اصايل : يمه ترا امزح
بدر : سعود تكفي عطيها وحده من عندي
ضربها سعود وهو يضحك
اصايل : شفتي يمه كلهم تامروا علي
-
عند فهد
الي كان يمشي بالحاره و شاف سيارات بدر و سعود و عبدالعزيز و سمع اصوات ضحكهم و حكاويهم و قرر يروح يسلم عليهم و هو مشتاق لهم و اول ما دخل شافهم واقفين برا و توجه لسعود و بدر يسلم عليهم
و ام عبدالعزيز سلمت عليه و دخلت
اصايل : الله جابك
فهد : وش صاير ؟
اصايل : بدر و نور و سعود متأمرين علي
فهد : ولا احد يتامر عليك و انا موجود
اصايل بحماس : كفوو يا جعلني قبلك
سعود : يعني بنموت مثلاً
بدر : يلا يلا بنموت
ضحكت نور و بدر و سعود يسووون نفسهم ميتين
و اصايل كشرت لما شافتهم كذا
اصايل : اخس و انا اقول ذولا هم خواني
و هم الي ينشد فيهم الظهر طلعتوا خواريف
سعود : عنا الغلط ولا والله اغلط عليك
بدر : خخخير وش الي خواريف
فهد:و انتوا بعد خخخير وش فيكم على زوجتي
سعود : والله لو انها الايزابيث زوجتك ذي
اصايل : هين هين والله لاخرب سمعتك عند خطيبتك ما اكون اصايل
و انا الحماره كل ما رحنا عندهم مدحتك لين اموت
سعود توهق : عاد هنا يوقف الكلام يا سيده النساء جمالاً و عظمةً و خلقاً
بدر : سحب علينا
نور : نحن ثنائي عظيم ما نحتاجه
ضحك بدر : اي انقلع
اصايل : كفو عليك سعود يلا قول فيني قصيده
سعود : مصختيها وش الي قصيده
اصايل : عادي اليوم اروح لهم و نشوف بكره اذا ما تراجعت البنت
سعود بتسليك : خلاص خلاص بقولك
فهد : يلا بسرعه
سعود و هو يفكر و يقول بشويش كل ما جا بيت و لا كلمه براسه قالها :أنتي جميلة فارقة عن كل البنآت
الحلآ في كوم ، وآلغنج في كوم ،لا شفتهآ جالسة في وسط البنات ،
أقول ما يضر القمر زحام النجوم !بدر : اللله عليك
اصايل : وش الي الله عليك من هم ذولي النجوم
سعود : مدري جت كذا
اصايل بضحكه : تقصد نور و قمر و لطيفه ثانكيو بروذر ( thank you brother )
ضحك سعود : اخس يالانجلش ويلكم سيستر ( welcome sister )
نور : خير وش الي نجوم
بدر : ما عليك منهم انتي بعيوني اجمل من القمر
نور انحرجت و بأبتسامه : بس خلاص ما عاد احتاج مدحكم
ضحكوا كلهم و استمرت سوالفيهم لين ما اذن المغرب و اتجه كل واحد يصلي و نزلوا الرجال ملابسهم و اغراضهم و اجتمعوا مع ام عبدالعزيز و بدأت التجهيزات و الافكار لملكه سعود و عرسه
-
بيت نايف بعد صلاة المغرب
شموخ الي جلست بغرفتها و منتظره سعود يجي مره ثانيه و كانت منقهرة انها ما خذت الرساله و لا شافته و خافت ما يجي مره ثانيه
بعدها بدقايق و هي سرحانه تفكر دخلت عليها امها
العنود : ها رتبتي لبكره
الشموخ : لا يمه بعد العشاء برتب
العنود : احسن تقومين الحين و تخلصين
الشموخ : ما قدرت الحين بعد العشاء
العنود : براحتك ، اذا بديتي ترتبين علميني عشان اساعدك
الشموخ : طيب
بعد ما طلعت العنود بدقايق سمعت الشموخ صوت حصى يرمى على الشباك حقها فزت بحماس و قفلت الباب بالمفتاح و قفلت اللمبات عشان ما يشوفها و غطت راسها بالحجاب و اول ما فتحت الشباك شافت سعود واقف تحت شباكها و الابتسامه شاقه وجهه
سعود شاف انه في راس طالع من فوق بس ما يقدر يشوف ملامحها و لا اي شي منها
سعود : بعدي راسك برمي القزاز
ابتعدت الشموخ و الفرحه و الابتسامه مب مفارقتها و اول ما رماها سعود طاحت على سريرها بعدها الشموخ طلعت راسها مره ثانيه : انتظر بكتب لك شي
ابتسم سعود زود يوم سمع صوتها : ابشري
الشموخ الي جلست دقايق و هي افكر و لا درت وش تكتب فتحت التويتر و لقت بيتين شعر و كتبتهم و رمتها له
سعود الي كل يوم يحبها زود عن اليوم الي قبله هدا الحب كله و هو ما جلس معها و لا شافها زين وش بيصير اذا صارت زوجته و ام عياله
اخذ الورقه و حطها بجيبه و الفرحه مب سايعته و ابتسم وهو يطالعها و الشموخ قلبها صاير فراشات ما توقعت انها بيوم من الايام بتحب سعود و بتصير له زوجه
سعود كان بيروح : انتبهي لنفسك يا روح سعود
الشموخ الي ما تدري من وين جتها كل ذي الجرأة : ابشر
و راح سعود و هو مبتسم و يدندن و يغني بأغاني محمد عبده و يقول :