عند الرجال
دخلت سعود و هو مبتسم ابتسامه عريضه
توجه بدر له : وين رحت ؟
سعود : كان معي مكالمه حق الدوام ازعجوني
بدر : ما يدرون ان اليوم ملكتك و معك اجازه
سعود : الا بس صارت مشكله و حليناها
بدر : ماني مصدق بس يلا
سعود : بكيفك صدق و لا ما تصدق
-
عند الحريم الكل كان يتعشى و اصايل اما العنود سألت عن الشموخ قالت لها راحت الحمام ( الله يكرم القارئ ) ما في احد شك
بعد ما انتهوا من العشاء وتقهووا فتحوا البنات الاغاني و جلسوا يرقصون بحماس و كانت الاغاني هي : و انا جي من بعيد ، قفلوا باي المشاريه ، امسكوني لا اطيح ، دبكه هذا الحلو ، اغنيه مصريه بشرة خير ، طبله مصريه ، يا ابن الاوادم ، من مثلك و عده اغاني لين داخوا من رقص و المصري نور و اصايل احتلوا الساحه فيه رقصوا من قلبهم كانت الشموخ مستانسه معهم و تضحك
بعدها بساعه و كم دقيقه وصى ابو عبدالعزيز هايف يقولهم انهم بيرجعون و اتصل هايف في لطيفه و علمها و صارو يستعدون للرجعه و البنات يودعون الشموخ و امها و خالتها و زوجات عيال خالتها
و ابو عبدالعزيز ودعهم و توجهوا لسياراتهم
و تقسموا كتالي :
سيارة بدر : بدر ، سعود ، نور ، اصايل + عيالها
سياره هايف : هايف ، فهد ، ام عبدالعزيز ، لطيفه ، سُهى
سيارة عبدالعزيز : عبدالعزيز ، قمر + عيالهم ،
أبو عبدالعزيز
و لما رجعوا البيت الكل كان تعبان و منهك الا سعود فيه طاقه يقدر يجلس اسبوع بدون نوم
-
غُرفـة بدر
اول ما دخلوا غرفتهم سحبها و ثبتها عالجدار : زين كذا اتعبتيني ؟
نور : بدر انت ما بتوب صح ؟
بدر ضحك : ليه ؟
نور : في كل مره تخوفني
ابتعد بدر عنها و جلس على السرير و هو يطالع عيونها الي توهته كانت عيونها ايه في الجمال
و راحت نور تنزع عبايتها و النقاب و بدر يطالعها و ما كان يشوف الا قفاها يعني ما يشوف وجهها يشوف شعرها و كان معجب بشعرها الطويل يلي يوصل طوله تحت ظهرها
كان منبهر من جمال فستانها الي مبرز جماليه جسمها كان متنح يطالعها لين التفت له تطالعه و تمشي اتجاهه و صوت كعبها يرن بإذنه ابتسم ابتسامه اعجاب فيها و قام تقدم لها و ضمها بحب كبير :عجزت اوصفك مدري اوصفك كيف
مرة اقول قلبي ومرة اقــول عــيونيحبك نسف قلبي مثل ضربة السيف
انت بالمختصر كـــل دنيتي وكــوني
--
سعود جلس يتذكر لما قابل الشموخ كانت اجمل لحظات حياته و افضل شي سواه لما ضمها حس بذيك اللحظه انه ملك الدنيا وده يرجع يتأملها من جديد حاول يكتب قصيده اكثر من مره لكن عجز عجزت قصايده توصفها و قال :أهديت لك قلب صادق في غــلاك
وينبض بحبك و الغلا في وريــدهياللي فتنت الروح ومعميني حلاك
عجزت حتى أوصفك في قصيـده-
بيت نايف
توجهوا نَـايف و العنود يباركون لبنتهم و نايف جاب لها طقم ذهب ثقيل هديه لها و امها جابت لها ساعة ذهب غاليه بعد ابتسمت شموخ بحب اهم و ضمتهم
نايف : عاد انا مدري شلون كبرتي بهالسرعه و تزوجتي امس كنت طفله تلعبين و اليوم جالس ازوجك و ازفك لبيت زوجك
توجهت الشموخ لابوها تضمه و هي تصيح
و نايف ما قدر يتحمل و امتلت عيونه دموع : لا تصيحين يا قلب ابوك انتي
الشموخ : يبه مب مصدقه اني بروح عنكم
العنود الي بدات تتاثر و شوي و تصيح معهم : وش الي بتروحين عننا كل يوم بتجين عندنا
-
بيت ابو زايد
جلست هاجر على الشباك تناظرهم لما كانوا راجعين و شافت سعود لاول مره بعد وقت طويل فاتح الدريشه و مبتسم و يضحك زادها قهر و بكاء لكن ما كانت متاكده انه هو