P / 12

268 9 1
                                    

.                  .                -
بعد ما افطروا الكل راح يصلي و يدعي بالي بخاطره
طبعاً ام عبدالعزيز ودت فطور لبدر و نور
-
الديرة
بعد ما فطروا تجمعوا العيال و ابو عبدالعزيز بالصاله على شكل حلقه يقرون قران و كان بينهم سباق من اكثر واحد بيختم بعد
بعد ما خلصوا قراءة و باقي على التروايح تقريباً ساعه توجوهوا كلهم للمسجد و سعود اخذ معاه البخور عشان يبخر المسجد و هايف اخذ كرتونين مويه
-
الخبر
عبدالعزيز بعد ما افطر جلس يقرا قران بالصاله و كان بيتهم مهئ الاجواء الرمضانيه كان فيه طمأنينة عجيبه دايم كل رمضان تكون الاجواء ببيتهم هاديه ، و لما شافته قمر جت جنبه و مسكت مصحفها و جلست تقرا معاه
لين قرب موعد الاذان و راح عبدالعزيز المسجد ، و قامت قمر تودعه و كانت تدعي له بقلبها و تستودعه الله و هي تشوفه يروح بسيارته
-
الديرة
بيت فهد
جلست اصايل مع بناتها تحفظهم سور من القران الكريم  زي ما تعودت كل سنه لازم تحفظهم كم سورة يكتب لها و لهم الآجر
-
المسجد
الكل فضل ان ابو عبدالعزيز هو الي يأذن بحكم صوته الجميل و الخاشع وقت ترتيل القران و اداء الصلاة
-
بيت ابو عبدالعزيز
جلست لطيفه تفرش السجاده لها و لام عبدالعزيز و جلسوا يستغفرون لين اذن
ابتسموا كلهم من سمعوا صوت ابو عبدالعزيز يأذن كان صوته يصدح بكل ارجاء الديرة
لطيفه : ماشاءالله يا زين صوت عمي
ام عبدالعزيز: اي والله يا زينه
جلسوا يسمعون صوت الاذان بحب و لما انتهى الاذان صلوا التراويح مع بعض
-
اما عند اصايل الي جلست تسمع صوت ابوها بحب و هدوء و حاطه جوالها تسجل صوته و بعد ما انتهى من الاذان جلست تصلي التراويح مع اصاله و فهدة
-
المستشفى
بعد ما قرأوا نورو بدر قران قرر بدر يصلون جماعه مع بعض
جلس بدر يساعد نور تجلس و لما صارت جالسه و محجبه وقف بدر قدام و جلس ياذن و نور صورته و هو ياذن و بعد الاذان اقام بدر الصلاة و بدأوا يصلون التراويح
و كان بعض المرات لما يسلم يسالها اذا تعبت و اذا تبي شي
--
بيت نايف
كانت الشموخ بغرفتها و الاضواء خافته و جالسه على سجادتها بعد صلاة التراويح و جالسه ادعي من قلبها لنفسها و لابوها و امها و لسعود و لاحبابها كانت تبكي و هي تدعي كانت تطلب من ربها يستجيب دعواتها
-
جلست اصايل تراسل البنات بالقروب و تقول نبي نجتمع و دخلوا البنات بعدها كلهم اتفقوا يجتمعون ببيت ابو عبدالعزيز و كل وحده تجيب معها طبق من بيتها
-
جت العنود و بنتها الشموخ و جلست العنود مع ام عبدالعزيز و جلسوا البنات مع بعض يسولفون و ياكلون الاكل الي جابوه معهم و كل وحده تقول وش سوت و الي تقول وش خبصت بالمطبخ و من هالسوالف الحلوة
اصايل : الظاهر بكره بفطر عند اهلي تخيلوا اني نسيت ادخل المطبخ الا يوم باقي ساعتين يمكن على الفطور و دخلت و سويت الي جا براسي
الشموخ بضحك : من يومك رفله
اصايل : عاد علمينا وش سويتي يا السنعه
الشموخ بكل حمـاس : سويت فطاير و سمبوسة و لقيمات و امي بعد طبخت
لطيفه و هي تضحك: وش يبون منك الفطاير
الشموخ : تكفين اسكتي الترند بايخ مره
لطيفه كملت تضحك
اصايل : ماشاءالله عليك انا سويت شوربة و  سمبوسه و سندويشات بس
لطيفه : الصراحه حلو انك سويتيها في ساعتين
الشموخ : وانتي قولي وش سويتي
لطيفه : يعين الاشياء المعروفه و جلسوا انا و خالتي مع بعض بالمطبخ
الشموخ : تصدقون يمكن على كثر ما نجلس مع بعض ما عد صار معنا سوالف
اصايل : اي والله من اول كل وحده تقول وش طبخت
لطيفه : شرايكم نتصل بهاجر نستانس
اصايل : ايه ، بس بنات مدري احس ما ارتحت لها حركاتها و نظراتها خاصةً لشموخ مدري
الشموخ : كيف يعني ؟
اصايل : مدري احسها ما تحبك ، كيف اقولك بختصار ما تطيقك
الشموخ : لاا بالعكس مره طيوبه معي
اصايل : يعني تبيها تجيك و اقولك ما احبك و ما اطيقك مثلاً
الشموخ : مدري ما حسيت انها تكهرني
لطيفه : ولا انا
اصايل : مدري يمكن اتوهم المهم عاد انا نبهتكم مالي شغل
الشموخ بضحكه : ليه احد بيجي يحط اللوم عليك مثلاً
اصايل : المهم انا قلت الي عندي
لطيفه : الحين اتصل بالبنت و لا وش؟
الشموخ : خلينا منها بنسولف بنجيب سالفه من هنا و هنا
اصايل : احسن
--
و ابو عبدالعزيز و نايف و سعود و هايف و فهد جالسين بالمجلس و يسولفون و كانت الجلسه كلها سعة صدر و ضحك
-
المستشفى
جلسوا نور و بدر يسولفون و يضحكون و كانوا جداً مستانسين
نور : شصار على دوامك ؟
بدر : خذيت اجازه لين هدا الاحد
نور : يعني السبت بتروح ؟
بدر : اي كلنا بنروح
نور : وين اروح انا و بطني ؟
بدر : نور ما اقدر اروح و اخليك و لا انا اقدر اخذ اجازه اكثر !
نور : بدر ترا ما اقدر اجلس بالسيارة كل هالمده و انا بجلس ببيت اهلي لين ترجع
بدر : بيت اهلك !
نور : اي
بدر بصوت حاد : اهلك لا جو و لا شافوك و بتجلسين عندهم انا عبالي بتجلسين ببيتنا !
نور انجرحت و انحرجت بنفس الوقت : خلاص قفل الموضوع
بدر استوعب كلامه و جلس يمسح على لحيته : نور ما قصدت اقول كذا انتي فاهمتني و تعرفين وش اقصد وانـ....
نور و هي تقاطعه: ما قلت شي غلط و انا ادري وش تقصد و انك تبيني جنبك و تكون متطمن
بدر : طيب ليه قفلتي الموضوع حنا نتناقش
نور : خلاص بروح معك الخبر
بدر : بتروحين و انتي مرتاحه و لا علشاني؟
نور : كل شي منك و على شانك راحه
بدر : يا حبي لك ياخي اعجز اعجز وانا اقول احبك و اقول يا زينك
ابتسمت نور : وانا احبك و اموت عليك
-
بيت ابو عبدالعزيز
اتصلت ام عبدالعزيز على بدر تطمن على نور و بالمره العنود تكلم نور و البنات يسلمون عليها
و رد بدر و سلم على امه و بعدها عطى نور الجوال و كلمتها و سلمت عليها و بعدها العنود كذلك هنتها السلامه و بعدها استلموها البنات يسلمون عليها و يضحكون مع بعض لكن ما طولوا عشان بدر جنبها
-
عند الرجال
أستأذن نايف عشان يرجع لكم حلف ابو عبدالعزيز انهم يتسحرون و جلسوا ساعه يحلفون لين جلس نايف و اتصل على العنود و بلغها
--
تحمسوا البنات لما عرفوا انهم بيتسحرون مع بعض و دخلوا كلهم المطبخ و جلسوا يطبخون و كل وحده تبدع بطبخاتها و فنها و كلهم كانوا يشتغلون بحماس و حب
-
اما عند سعود الي ما يتوب كان وده يشوف الشموخ مره ثانيه و جلس يراسل اصايل و يتصل عليها و ردت عليه اصايل
اصايل : شتبي ؟
سعود : تكفين ابي اشوف الشموخ
اصايل : ترا زودتها كل شوي ابي اشوفها
سعود : متى !!! ما شفتها الا مره وحده
اصايل : انقلع و لا بتشوفها كلنا ما شفنا ازواجنا الا ليلة العرس و انت كل ما زانت الجلسه ابي اشوفها اثقل شوي البنت ما تحب الخفيف
سعود : انقلعي بشوفها و طرقق
اصايل : والله لعلم ابوي عنك
سعود : شفيككك ياخي !!
اصايل : اصبر بتشوفها بليله عرسكم ، زودتها ترا خليناك تشوفها بالملكه لا عاد تزودها
سعود : طيب
و سكر الجوال لكن راسه عنيد و مصر يشوفها
-
اما عند الشموخ الي سعود ما جا براسها حتى و جالسه تطبخ بحماس و حب
الشموخ و هي تغني و تدندن : و انا في الساحه ما اهتم اصلاً و لكن تخرب الساحه بدوني
لطيفة : رمضان يا أختاااه رمضان
الشموخ بضحكة : سوري نسيت
اصايل : عاد تصدقون الحمدالله العيال ناموا ولا بيزعجونا الحين بصياحهم
الشموخ : عاد انتي بتخليني اتعقد من العيال شكلي ما بحمل
اصايل وهي تغمز : لا معليك سعود اخوي متحمس اهلكني كل شوي ابي اشوفها
توسعت عيون الشموخ بخجل و صدمه: اصايل
ضحكت لطيفه من شافت الشموخ
اصايل : لبيه يا عيون اصايل
الشموخ بضحكة احراج : انكتمي
و كملت شغلها و هي بتموت من الخجل ودها تكفخ اصايل و سعود خاصةً الي كل شوي يبي يشوفها و فوق ذا كله يقول لاصايل ابي اشوفها
-
وقت السحور رتبوا البنات سحور الحريم و طلعوا الشموخ و لطيفه و جلست اصايل تعطي اخوانها الاكل و لما دخل سعود
سعود : مافي امل ؟
اصايل بحده : لا
سعود : مالت عليك
اصايل : وعليك ، عاد تصدق لو كنت مكانها بقول ما عاد ابيه
سعود : وليه !؟
اصايل : واحد خفيف البنت وانا اختك تحب الرجال الثقيل كم مره قلت لك ياخي قبل شوي قلت لك بالجوال ما مرت ساعه يمكن من قلت لك افهم ياخي افهم
سعود : مابي افهم عنييييد
اصايل : بكيفك يا حمار
سعود و هو يضحك : رمضانننن
اصايل : انقلع
طلع سعود و هو يضحك
--
تجمعوا الحريم كلهم على السحور و بدوا ياكلون بكل حب مع بعض الي يناول الثاني و الي خلاص بتموت تبي انام
و عند الرجال نفس الشي كلهم ياكلون لكن بعد ما خلصوا سحور ختمه ابو عبدالعزيز بالدعاء : الحمدالله الذي اطعمنا و سقانا و رزقنا و الله يديم هالسفرة و يديمنا لبعض
الكـل : امـيـن
-
المستشفى
طلب بدر من مطعم و جلس يتسحر و بعد ما تسحر و خلص اكله نظف المكان و جلس بتعب امـا نور الي كان منهد حيلها و غارقة بسبـات عميق كانت ما تطيق المستشفى و منتظر اليوم الي بتطلع فيه بفارغ الصبر
-
وقت صلاة الفجر الكـل توجة للمسجد و بعد الصلاة الكل توجه لبيته الي نام و الي جلس يقرا قران و الي يطلب و يدعي لربه و الي يشكي همه و كلن على همه سرى
-
بغُرفة ابو عبدالعزيز
ابو عبدالعزيز: تهقين ان بنتنا عايشة للحين ؟
ام عبدالعزيز : وش جاب هالموضوع الحين ؟
ابو عبدالعزيز : يا سهى انا عجزت اتخطى عجزت مدري اصدقهم ولا وش انا احس ان بنتي للحين عايشه
ام عبدالعزيز: وليه يقصون علينا ؟ يا خالد هذا قضاء و قدر و الحمدالله معنا عيالنا و ربي معوضنا بافضل عيشه مع احبابنا و عيالنا
ابو عبدالعزيز: الحمدالله ما قلنا شي بس ليه الي ماتوا بنتي و اولاد نايف التوام والباقي كلهم نجوا اشمعنا !؟
ام عبدالعزيز : هذا قضاء من رب يربي ما كتب لهم يعيشون و ان شاء الله شافع لنا و يا خالد هذي السالفه مر عليها ٢٣ سنه ليه للحين متذكرها و مصر انهم عايشين ؟؟
ابو عبدالعزيز : مدري احس انهم عايشين و مرتين جتني بالحلم بنت صغيرة و تناديني يبه و تروح عجزت افهمه هل بنتي حيه و تبيني ادورها و لا هو حلم ما له معنى
ام عبدالعزيز : شوف الحين معنا رمضان ادعي ان كانوا احياء ربي يردهم لنا و يحفظهم و ان كانوا صادقين و توفوا ربي يجعلهم من طيور الجنه و انا ان شاء الله بدعي بعد معنا رمضان و ربي بيرزقنا باللي نبيه باذن الله
ابوعبدالعزيز: أن شاء لله
-
قبـل ٢٣ سنة
جابت العنود توأم اولاد غير متشابهين
و بعدها باسبوع ام عبدالعزيز جابت بنت
و جاهم خبر ان قسم الاطفال صار فيه حريق
و عيالهم توفوا و في طفل فيه اصابه اما الباقي قدروا ينقذوهم من الحريق
--
ثـاني يوم بالمُستشفى
نور خلاص ما عاد صارت تطيق الجلسه هناك تعبت بالحيل و طلبت من بدر انها تطلع اليوم
و راح بدر يكلم الدكتور و يقنعه انها بتلقى العناية الكامله و دايم بتروح المستشفى تراجع الجرح و الكسر و ان بدر مستحيل يخليها بدون اهتمام و عناية و بعد نزاعات و محاولات وافق الدكتور على انه يسجل لهم خروج
و قرر بدر يفاجأهم و ما يعلمهم بشي
المزمور الي كانت مستانسه مررره انها بتطلع برغم من صعوبه تحملها للالم لما تتحرك
-
الظهـر السـاعة ٢ بالمسـتشفى
حطوا نور بالكرسي المتحرك عشان تروح السيارة و كان معها ممرضتين عشان يساعدونها تركب السيارة و كانوا الممرضتين يركبونها من طرف الباب و بدر من داخل السيارة كان يرفعها و يدخلها و جلسوا يحاولون لين دخلوها  و طبعاً نور كانت تتالم لكن ما كانت مهتمه بالالم على كثر ما هي مستانسه
-
بيت ابو عبدالعزيز
اصايل ما رجعت بيتها نامت عند اهلها و جلست تساعدهم و تطبخ معهم
بالمطبخ
لطيفه باستعجال : اصايل الحقي العجينه انا بروح لسهر  تصيح
اصايل : وينها العجينه !
لطيفة : بالمطبخ جنب الفرن
اصايل راحت تشوف العجينه و لقاها مويه : حسبي الله عليك يا لطيفه وش ذاااا
لطيفه جلست تضحك وهي تسمع اصايل و سهى بحضنها تصيح
ام عبدالعزيز : يا بنت كم مره قلت لك لا تتحسبين على احد
اصايل : يمه شوفي هالرفلة وش سوت بالعجينة خلتها مووويه
ام عبدالعزيز : حتى ولو لا تتحسبين
اصايل : طيب
هدت سهى و رجعت لطيفه تساعدهم لين مرت تقريباً نصف ساعه و سمعوا صوت سيارة واقفه برا و تزمر طلع سعود يشوف و لقى سيارة بدر و شاف بدر نازل منها و هو مبتسم و لابس نظارته الشمسيه انصدم سعود من  شافه كاشخ و مبتسم لا و بدر يقوله : سعود نادي البنات يساعدون نور تنزل
سعود : وشش ؟؟؟ انت صاحي جايب البنت
بدر : اقولك ناديهم بسرعه
راح سعود مسرع للمطبخ و يقول لاصايل و لطيفة و امه يطلعون يشوفون نور و طلعوا كلهم مصدومين
ام عبدالعزيز : ياويلي انتم صاحيين ؟ كيف جبت البنت !! البنت تعبانه و انت جايبها
اصايل : وي بيقهرني ذا و يبتسم بعد انت صاحي بشرنا !!!
بدر : كبرتوها و هي صغيرة تعالوا ساعدوني
سعود : وش صغيرة و كبرتوها ترا البنت تعبانه و فيها جرح و انت تدري
اصايل : امي ما بتقدر تشيلها من ظهرها  و لطيفه زي ما تعرف حامل ما فيه احد بيساعدك هنا الا انا
بدر : طيب طيب تعالي
جت اصايل و لقت نور تضحك : سبحان الله اجتمعوا المجانين
نور ضحكت بقوة و بدر يضحك معاها
ام عبدالعزيز : لو ابوك درا بشوفك اذا بتبتسم
بدر : يمه وش فيكم ترا كبرتوها شوفيها تضحك ما عليها شي ان شاء الله
ام عبدالعزيز: والله كلكم مجانين و تضحكون مافيه واحدٍ منكم عاقل
سعود : اي والله مجانين
بدر كمل ضحك و راح يطلع الكرسي المتحرك عشان يحطون نور فيه و جت اصايل تساعده و جلسوا تقريباً ربع ساعه لين طلعوها و ام عبدالعزيز و لطيفه جلسوا يرتبون لها الغرفه و يحطون لها مخدات و بعدها وداها بدر بالكرسي لين الغرفه و جلسوا بدر و اصايل يتساعدون عشان يطلعونها على السرير
اصايل بتعب : ولله طلعتي دبة
نور : لا يا حبه عيني وش الي دبه
بدر وهو مبتسم : والله اخذها لحالي بس عشان ما تتوجع مايصير
نور توسعت عيونها بصدمه و هي تطالعه و بصوت خافت : الله يفشلك اسكت
اصايل و هي تغمز و تضحك: كلنا سمعنا
نور : اصص
اصايل : اصص انتي
بدر : خيرر ترا زوجها هنا
اصايل : يمه ما دريت انك هنا
بدر : والله بالنعال على راسك
ام عبدالعزيز: بالله عليكم انتوا الحين صايمين؟
قاطعهم دخول ابو عبدالعزيز دخوله كان قوي و واضح انه معصب
ابو عبدالعزيز بصوت عالي شوي : مهبول انت مهبووول كيف تجيبها البنت تعبانه و وضعها صعب و انت مطلعها
بدر : يبه البنت بخير و البيت اريح لها
ابو عبدالعزيز قاطعه: الاستهتار ذا الي فيك بيوديك لستين داهيه متى بتعقل ؟ ( واتجه لنور ) وانتي بدال ما تكونين عاقله مشيتي معه
بدر و نور ما عرفوا يردون و بدر توهق و ابوه يهاوش
ابوعبدالعزيز بهدوء: هذي المواقف مافي احد يستهزئ فيها لو صار فيها شي لا سمح الله وش بتسوي هاااه علمني
بدر ببرود و هدوء : ان شاء الله ما يصير لها شي
نور : يا عم انا الي طلبت ارجع ضقت من المستشفى
ابوعبدالعزيز: حتى لو ضقتي انتي وضعك صعب لازم تتحملين
اصايل كانت كاتمه ضحكتها بتنفجر خلاص
ابو عبدالعزيز: سهى
ام عبدالعزيز: سم
ابو عبدالعزيز : اليوم سوو فطور للديرة كلها
و بدر و سعود  رتبوا المجالس و الحوش و حطوا التكايات و الفرش و هايف روح العزبة و جيب الذبايح و حطها عند مفلح يضبطها و يطبخها بنعزم الديرة يفطرون عندنا بمناسبة خروج بدر و مرته من المستشفى
اختلفت ردودهم : ابشر ، حاضر
-
تحركوا اصايل و لطيفه و ام عبدالعزيز للمطبخ يطبخون و ايوا عبدالعزيـز جلس يتصل فيه اهالي الديرة و يعلمهم
سمعوا العنود و بنتها الشموخ و قرروا يساعدونهم و يطبخون زياده بعد و اتصلوا على اصايل و سألوها عن الي بيطبخونه عشان ما يجيبون شي موجود و كذلك اهل الديرة كل الحريم اتصلوا علشان يجيبون معهم اكل و كانت ام عبدالعزيز تحلف و تقولهم لا يجيبون لكن كلهم رافضين الا يساعدونهم
و سعود و بدر جلسوا ينظفون الحوش و و ابو عبدالعزيز جلس على راسهم و خاصةً بدر بعد ما اتصل باهالي الديرة
-
و لما صار باقي على الاذان ساعه تقريبا
نور ودها تبدل ملابسها طلبت من بدر يجيب لها الملابس و يساعدها و فعلاً ساعدها و لبست و تجهزت و عطاها شنطه الميكب و حطت ميكب خفيف مررره شوي خدود و مسكره و روج خفيف
عند البنات الي خلصوا و راحوا يتجهزون بسرعه و الناس بدأت تجي و جا نايف و اهله و الشموخ و امها كل وحده معاها اغراض واكل و عالطول دخلوا داخل و سلموا على لطيفه الي جهزت و عطوها الاكل و لما سألوا عن نور دلتهم لطيفه على غرفتها و راحوا لها و كلهم يسلمون عليها و يتحمدون لها بالسلامه و كانوا مستانسين مره بخبر سلامتها و كانت نور تسولف لهم و هم يسولفون لها و كل شوي يدخل احد من الحريم و يسلمون عليها لين صارت الغرفه مليانه حريم كانت اصوات الفرح تتعالى و الضحكات و السوالف الحلوة كانوا كلهم مترابطين ببعض
كانت افضل اللحظات لنور شي حلو انك تشوف كل الي يحبونك و يحترمونك حواليك  كانت نور مبتسمه بحب لكن قاطعها دخول امها و احلام الي طفلها بيدها و زهور تلاشت ابتسامة نور الي حتى ما عذبوا انفسهم يروحون لها و ما كانت نور و اهل زوجها ناقدين عليهم و بس الديرة كلها ناقدة عليهم و على تصرفاتهم و نور الوحيدة الي بعيلتهم طلعت طيبة و فيها الكرم و الاخلاق و مسالمة نور طلعت عكس اهلها تماماً ، جت ام محسن تتقدم لنور و تسلم عليها و تثني على نور و تمدح فيها و تهنئها السلامه كانت تمثل الحب للناس عشان ما في احد يلقى عليها شي و نور تسلم عليها صح انه فيها ضيقه بس لازم بتمشي الوضع و جوا زوجات خوانها يسلمون عليها و كلهم يمثلون الحب و الكل داري عن حركاتهم مرت عدة دقايق و الناس يسولفون و مستانسين الا و جت اصايل : تفضلوا على الفطور حياكم الله
و الحريم كلهم أستئذنوا من نور و بدوا يطلعون لين فضت الغرفه تماماً
اتصل بدر على نور و ردت عليه
بدر : احد عندك ؟
نور : لا كلهم طلعوا يفطرون بالمجالس
بدر : اها بغيت اتطمن عليك ادخل عادي ؟
نور : اي تعال احتاج شوفتك
بدر : ابشري ما طلبتي شي
-توجه بدر لغرفة الضيوف الي فيها نور و دخل لقاها تطالع الباب منتظرته يجي
ابتسمت نور يوم شافته داخل و مدت يدها عشان يجي يضمها اسرع بدر خطواته لها و ضمها بخفه عشان لا يوجعها و جلس على طرف السرير
نور و هي تضمه: تصدق عاد اشتقت لك
بدر : يا روحي انتي وانا اكثر والله
ابتعد بدر عنها : كيف يوجعك شي و لا متضايقه من شي ؟
نور : دامك جنبي لا
بدر : يا جعل بدر فداك
نور ابتسمت بحب لكن لازم تجي اصايل و تخرب هاللحظة الحلوة
اصايل : وينك انت ابوي من ساعه يدورك اخلص عاد الليل طويل و سوي الي تبيه
طالعها بدر : زودتيها ترا بكلامك ذا
اصايل : طيب اخلص
قام بدر و ودع نورو وراح لابوه يشوف وش يبي
-
الحوش
كانوا فارشين السفرة على الفرشة و شيبان الديرة و شبابها كلهم هناك متجمعين على سفرة ابو عبدالعزيز و الكل جالس و منتظرين الاذان و لما حل وقت الاذان قام ابو عبدالعزيز توجه للقبلة و اذن بصوت عالي بحكم ان كل الديرة مجتمعه ببيته و بدأوا الناس بالافطار
و بعد الافطار راحوا الى الفرشة الثانيه الي كان عليها السجاجيد و اقام ابو عبدالعزيز الصلاة و الكل قام يصلي وراه و بعد ما خلصوا الصلاة الي كمل يصلي سنة المغرب البعدية و الي جلس يستغفر و الي رجع ياكل و بعد ما خلصوا تماماً من الصلاة و الكل قام قاموا هايف و سعود ياخذون السجاجيد و يرتبونها ابو عبدالعزيز كان وده يكرف بدر بس شفق عليه هو و يده المكسورة و رجعوا الناس يكملون فطورهم و لما انتهوا من الفطور و بدأوا سعود و هايف و فهد و بعض من عيال الديرة يلمون الفطور و هم يلمون الفطور نزلت قطرة على سعود و ناظر السماء : هذا مطر و لا وش
بعدها بدا ينزل اكثر و اكثر
واحد من عيال الديرة ( سليمان ) : مطر مطر
ابو عبدالعزيز بصوت عالي : اللهم اسقنا غيثًا، مغيثًا، مريئًا، نافعًا، غير ضار، اللهم ارحمنا ولا تبتلينا، وارزقنا من خيراتك كثيرًا يا رب العالمين
الكل بصوت واحد : امين
و اعتلت اصوات الاطفال الي يضحكون و يلعبون بالمطر مع بعض و عيال ابو عبدالعزيز و فهد يلمون الاكل بسرعه و يحطونها بالمطبخ و طبعاً كانوا البنات كلهم برا مافيه احد منهم داخل المطبخ عشان العيال الي يدخلون الاغراض و الصحون
-

انتي جيتيني هديه من السما حيث تعيش القصص. اكتشف الآن