كلمات هاربه

2 0 0
                                    

"لقد كانت تفكر من سوف يقويني في هذه الدنيا ، فأدركت انها كانت دائماً مصدر قوى لنفسها"

"كانت تبكى على أحزانها ،غارقه في همومها ، فرأت روحها أمامها تقف ب فستان طويل أبيض اللون ، كأنت تشبه زهور الربيع في ملامحها ،و لكن يكسوها الجروح على وجهها مع آخره في يديها آثار الحبال الشوكيه الملفوفه حول يديها ، فنظرت روحها لها قائله برجاء و صوت هادئ دون طاقة : ألم تكفى من تعذيبِ لقد حميتك دائمًا انظري ماذا فعلتِ بي و بأحلامي ، كفاكِ ركض وراء أوهام أحزانك ،و انظري للحقائق ، أنتِ من فعلتِ هذا و انت من يمكنك تحريري ؛ فنظرت الفتاه لحال روحها البريئه حيث كان حولها زهور بيضاء كثيره و أخرى سوداء قليلة حيث كانت تقف روحها في المنتصف و تكبلها هذه الاحبال الشوكيه خارجه من باطن الأرض من إتجاه الزهور السوداء ، مما جعلها تشعر ب الأسى على روحها ، فقررت ان ترخى الحبال و  تخرج من للظلام للنور ، فعاشت روحها و وقعت الحبال عن يديها و ذهبت للزهور البيضاء بسعاده ، عندما استيقظت من غفلتها و مسحت دموعها بيديها أدركت أنه لا يوجد مايسمى بالحزن و الانكسار ، فالقد كانت كلها اوهام من صنع غبائها و سوء المجتمع و ليس اكثر"


_Vatika★_

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سخافهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن