بجد بشكركم على كل كلامكم الحلو على البارت اللي فات، انا بس هطلب طلب صغير انا النتيجة بتاعتي ظهرت وكل صحابي جابوها إلا انا قلت مش هجيبها غير لما اخلص البارت و انزله الأول عشان ايا كانت ماتمنعنيش من تكملة البارت، ممكن تدعولي عشان بجد مرعوبة لان دي اهم سنة في حياتي بعد تعب خمس سنين، ادعولي بالله 🥺🥺بسم الله الرحمن الرحيم.
البارت 39 (المتعة لم تبدأ بعد)
إن رميتني بسهمٍ و عُدت تخبرني انكَ لم تكن تقصد لـ سامحتك لكن أن اصبت اخي بخدشٍ فـ لن اعود إلا بقتـ.ـلك، نحن الأشقاء جميعًا كيانًا واحد و روحًا واحدة فقط تختلف الأجساد، لذا احذر ان تقترب من احدنا و إلا انقض عليك الباقي كما ينقض الأسد على فريسته غارزًا انيابه فيها، يأكل منها بأستمتاع.
يقود سيارته بأقصى سرعة لا يهمه كَمْ المخالفات التي تلاقها نتيجة سرعته المهولة غافلًا عن تلك المسكينة التي ترتعد أوصالها و هي تراه هو و الجنون شيئًا واحد الآن.
همست «قدر» لنفسها وهي تشعر بالندم مردفة:
"و هو يعني ما لقتش غير ادهم و اقوله كان لازم اعمل فيها ناصحة عشان ما اقلقش حد من البيت ماكنت قلت لـ رحيم وهو كان اتصرف"
تذكرت «قدر» وهي تجلس في الحديقة على احد الكراسي بحجة المذاكرة لكن عقلها انشغل بما فعلته لذا اتخذت قرارها بأنها ستخبر «ادهم» او «سليم» بكل شيء، انتظرت عودة «سليم» اولًا بعد صلاة التراويح و كم تمنت لو انه هو من يحضر لا «ادهم» الذي لم يعد حتى الآن من الشركة بعد ان طلب من ابن عمه الذهاب و تركه هو يكمل العمل.
دقيقة اثنان ورأت «قدر» «ادهم» يترجل من البوابة الحديدية المفتوحة على مصرعيها و يبدو عليه الانهاك لذلك لم ينتبه لوجودها إلا عند منادتها له، وقف ينظر لها حتى وصلت إليه، انتظر ان تتحدث او تقول اي شيء لكن لا ظلت صامتة تعبث بأصابع يديها الاثنتين تارة و تارة اخرى تهندم من شكل حجابها المعتدل من الأساس بدت متوترة للغاية فكم صعب عليها هذا الأمر ان تقوله، لكن ألم يكن صعب عندما فعلته؟ يالا السخافة!
"ما انتِ لو مش هتتكلمي ادخل انام، بدل تمثال الحرية اللي عماله ده"
تمتم «ادهم» بعدما نفذ صبره من ان تتحدث و علق ساخرًا لكن هذا ما ذادها إلا إرباك و توتر لتسحب نفسًا من الهواء الطلق و بعدها اخرجته على مهل و تحركت شفتيها اخيرًا معلنة عن خروج الكلمات:
"ادهم، انا اللي خدت الورق من..."
وقبل ان تكمل دق هاتفها يقطع هذه اللحظة لتتبخر الكلمات من فاه «قدر» و انتهت جرعة الحماس و الشجاعة التي تلقتها من خلال تحفيز نفسها بالكلمات بأنها لم تكن على دراية بتلك العداوة بين «طارق» و ابناء عمها و كذلك لم تكن تعرف بماذا تحتوي تلك الأوراق،لم يكن الهاتف وحده من يدق بل كان قلبها كذلك ومن شدة اضطرابه تكاد تسمع نبضاته المتسارعة كأنها في سباق.
أنت تقرأ
صدفة ام قدر (العشق الخماسي)
Mystery / Thrillerيوجد بعض الصدف تجعلك سعيد ،واخري تجعلك حزين وصدف تفتح لك طريق لبداية جديدة لكي تعيش قصة انت بطلها ،ولكن قد يكون للقدر رأياً اخر. فـ هل انت عزيزي تؤمن بالصدف؟!