البارت السابع و العشرون

767 44 7
                                    


كلمتين قبل البارت اتمنى تقرؤهم للاخر ،كان في بنت متابعة الرواية وبتحبها جداً البنت دي صحبتي و اسمها اسماء ،اسماء لما قرأت البارت اللي فيه مشهد مو,ت إسراء زعلت جداً وقالت لي ليه تموتيها انا زعلت عليها وعلى انس و هبة رديت عليها وقلت لها دي شخصية خيالية يعني عادي بس ماكنتش اعرف ان هجرب نفس شعورها ده بس شخص حقيقي والشخص ده هو اسماء صحبتي كل اللي طلباه منكم انكم تدعو لها بالرحمة والمغفرة واسفة لو طولت عليكم.💔

____________________

البارت 27 (هناك خائن)

اذا اردت النجاح عليك المرور بشيء يسمى الفشل ،النجاح ليس صعباً ولكن أيضاً ليس سهلاً لأنه دائماً محاط بالكثير من العوائق تجعلك تتعرقل في طريقك وتبطئ من حركتك في طريق النجاح،و لابد من خوض التجربة.

دفع الباب بقوة مردفاً دون تمهيد :

"مصيبة يا أدهم"

ترك أدهم الهاتف من يده بعد انهاء المكالمة مع صالح ونظر للواقف امامه وقال بهدوء وهو يعلم ان الامر ليس هيناً :

"في ايه يا سليم ،مصيبة ايه اللي بتتكلم عنها"

تحرك سليم وجلس على الكرسي وصرح بما لديه :

"ورق المشروع بتاعنا اللي تعبنا فيه وهنقدمه للمناقصة اتسرق ،ومش بس كده اللي سرقه طارق عبدالحميد وعرفت من حد تابعنا انه قدمه هو في المناقصة"

كل ما اراده الآن هو الفتك بـ طارق و من فعل هذا وتجرأ وقام بسرقة الاوراق ،تابع سليم حديثه وهو يرى ابن عمه الذي تحول واصبح كتلة من النار يحاول السيطرة على نفسه حتى لا يقوم بحرق كل شيء حوله :

"ما تقلقش اللي عمل كده هنجيبه ،اكيد الكاميرات صورته وهو داخل المكتب عندك"

كالبركان يغلي داخله لكن ظهر عكس ذلك في قوله مع ابتسامة ساخرة :

"الكاميرات متعطلة من يومين عشان كنا هنغير النظام كله"

ضرب سليم سطح المكتب بعنف ينفث عن غضبه وعقب قائلاً بعدم تصديق :

"يعني ايه ،هنسيب اللي عمل كده ،طب وتعبنا طول الفترة اللي فاتت ؟!!"

"في خاين معانا "

اردف بها أدهم وهو يحاول ان يستجمع افكاره فالغضب والعصبية لن تفيد بشيء الآن،استكمل حديثه :

"لازم نهدي عشان نعرف هنتصرف ازاي"

ضحك سليم بسخرية لاذعة عقب حديث أدهم مردفاً :

صدفة ام قدر (العشق الخماسي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن