“وحدك يا الله كنتَ ترى الوجع في قلب يعقوب حين قال :
"إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ"اللهمَّ إنَّ شيئاً في القلب كهذا الآن فَبرحمتك قُلْ لفرحة يعقوب بيوسف أن تمرَّ بي!”♥️)) "
البارت 13 (ذكريات معفنة )
القى بسترته وجلس بجوار سليم على الاريكة وقال بتعب "انا فصلت ،مش قادر "
ابتسم مراد وقال "معلش يادكتور "
"لو تعبان ممكن تدخل تنام في اوضتي مع مراد وانا هنام هنا على الكنبة "
نطق بها سليم ولم يعطي احمد الفرصة لـ رحيم لرد عليه عندما سأله "رحيم انت عندك كام سنة ؟"
نظر مراد لـ سليم وابتسما الاثنين فهم يعلموا المغزى من وراء هذا السؤال حتى اجاب رحيم المتعجب من سؤاله "عندي 28 سنة ،بتسأل ليه ؟"
انكمشت ملامح احمد بضيق ولم يكلف نفسه عناء الرد على سؤال رحيم ،حتى اردف رحيم بسؤال اخر "هو ادهم فين عايز اعتذر له "
تحرك مراد بجذعه العلوي للامام وقال "بلاش دلوقت استنى لما يهدى وبعدين اتكلم معاه "
"بس كلكم اتقبلتوني اشمعنا هو "
حرك سليم رأسه له و اردف "عشان انت وصحبك استغفلتوه وخلتوه يبان عبيط،ودي اكتر حاجة بيكرها ادهم ان حد يضحك عليه "
ثم تابع حديثه "بس هو طيب وهيسامحك"
وعلى ذكر صاحبه تذكره مراد وسأله عنه "امال فين صحبك اللي كان معاك يارحيم؟!"
"خلع قبل ما جدك يفكر في عقاب تاني ويخلينا نعمله "
"تبقا غبي لو فكرت ان كده جدك بيعاقبك "
التفتوا جميعهم للواقف امامهم ويديه الاثنين في جيب بنطاله.
قام رحيم من على الاريكة ووقف امام ادهم وحاول ان يجمع حديثه ويقول جملة مفيدة :
"ادهم...انا..."اعطاه لكمة التحمت بوجهه جعلته يبتلع باقي كلماته ويسقط بين احضان سليم الجالس بأريحية فقال رحيم لـ سليم وهو يضع يده على وجهه "قلت لي انه طيب بس ما قلت ليش ان ايده مرزبة "
"دي عشان تعرض حياة اختك للخطر وتنفذ خطة هبلة زيك انت وصحبك "
لم ينفعل رحيم ولم يتمكن الغضب منه ،فـ ضربة ادهم لم تكن تألمه بمقدار ما كان يشعر به لو ان خطته باتت بالفشل واصاب شقيقته ضرراً لن يتحمل هذا ،و شعر بالندم انه فعل شيء كهذا.
تحرك ادهم من اجل الذهاب لكنه وقف واستدار لهم وقال "يلا عشان ننزل نصلي التروايح في الجامع "
![](https://img.wattpad.com/cover/345349874-288-k953697.jpg)
أنت تقرأ
صدفة ام قدر (العشق الخماسي)
Mystère / Thrillerيوجد بعض الصدف تجعلك سعيد ،واخري تجعلك حزين وصدف تفتح لك طريق لبداية جديدة لكي تعيش قصة انت بطلها ،ولكن قد يكون للقدر رأياً اخر. فـ هل انت عزيزي تؤمن بالصدف؟!