-الثانية والنصف مساءً-
بدأت أعين يونجون بالإغلاق حيث أنه كان يشعر بالنعاس، كان بالكاد يوجد زبائن اليوم، ربما قد ذهبوا للمقهى الذي فُتح توًا في نهاية الشارع...
جميع زملائه بالعمل انتهزوا الفرصة ليأخذوا راحة، لذا ربما لن تكون مشكلة إن أخذَ قيلولة صغيرة؟
هو جلس على المقعد بجانبه مسندًا رأسه على المنضدة قبل أن يغلق عينيه الناعسة.
-الثالثة مساءً-
قُرِعَ الجرس مُعلنًا عن دخول زبون، اقتربت أصوات خطوات الزبون نحو يونجون حتى توقفت أمامه، لكنه كان....في نوم عميق تقريبًا..
"أوه..." همس بُندُقي الشعر حينما أدرك أن الفتى نائم، هو تردد للحظة، لا يعلم ما يفعل، أيوقظه؟ لكنه يبدو متعبًا، إذًا، يتركه نائم؟
ربما عليه الانتظار، هو يحب قهوتهم أكثر من باقي المقاهي، لذا هو سار لإحدى المقاعد القريبة وجلس هناك منتظرًا استيقاظ الكاشير.
-السادسة والنصف مساءً-
كان وقت الإغلاق قد حان، الجميع قد خرج من المقهى والعمال اجتمعوا لإغلاق المقهى، زميل يونجون في العمل، سوبين، رآه نائمًا، هو تنهد قبل أن يسير ناحيته ودون تردد هو ضرب مؤخرة رأسه.
"ما الذي تفعله واللعنة؟" سوبين همس للفتى الناعس ليفتح يونجون عينيه بتكاسل محدقًا في الفتى الطويل.
"ماذا؟ ليس هناك زبائن قادمون حرفيًا، وأنتَ في استراحة أيضًا" عقد يونجون حاجبيه في عبوس، مدافعًا عن نفسه، يمكنه سماع رحيل الجميع بسبب الجرس المُعلق فوق الباب.
"نعم، مازال هناك واحد" أشار سوبين على الفتى الذي يكاد يكون ملحوظ في زاوية المقهى، ويونجون بتكاسل التفت ناحيته لتتسع عيناه فور رؤية الفتى بُندُقي الشعر المألوف.
"اللعنة!" هو فورًا نهض مِن مقعده راكضًا ناحية العداد، تمدد لثوانٍ قبل أن يسير باتجاه الفتى البُندُقي، نقر بخفة على كتفه جالسًا أمامه.
الفتى لم يتزحزح، مازال جالسًا هناك، هل لاحظ يونجون حتى؟ فعيناه تغطيها خصلات شعره البُندُقية الناعمة التي استلقت هناك تحجب رؤيته.
هو جلس هناك وانتظر، لكن بلا إجابة، بدى البُندُقي ساكنًا كالحِجارة، لذا يونجون انحنى للأمام مقربًا يده لخصلات الفتى البُندُقية ليزحزحها بعيدًا عن وجهه قبل أن يضحك بخفة.
فالفتى البُندُقي كان قد سقط نائمًا أثناء انتظاره.
يبدو أنه من أصحاب النوم العميق، فهو ظل نائمًا حتى بعد توبيخ سوبين بصوته المرتفع.
كان وقت الإغلاق، لكن يونجون لم يُرِد تَرك بومغيو هنا، أيضًا لم يُرِد إزعاج نومه.
هل يجب عليه أخذ بومغيو لمنزله وحسب؟
__________+×+__________
أنت تقرأ
الثالِثة مساءً| YEONGYU✓
Fanfiction"أتمنى لو كنتُ تِلكَ الكوكيز" "هاه؟" -كُل يومٍ، في تمام الساعة الثالثة مساءً، يأتي بُندُقي الشعر ليَطلُب نفس الطلب، يحاول الكاشير دائمًا إصابته بسهامه، لكن الآخر غافل بشكل مؤلم عن محاولاته. الكاتبة الأصلية:peophiboy