-السابعة والخمس وخمسين دقيقة مساءً-
هو فعلها، هو أخذ بُندُقي الشعر لمنزله، هل يُعتبر هذا اختطاف؟ ربما.
لكن لا بأس إن كانَ نابعًا مِن قلبه الطيب، صحيح؟
هو التفت ناظرًا للفتى المُستلقي على فراشه، نائمًا بعمق.
يبدو أنه سينام على الأرض الليلة...
__
-الثامنة والنصف صباحًا-
استيقظ بومغيو من نومه العميق فاتحًا عينيه بتكاسل، كانت ملابسه غير مريحة للنوم بالمرة، هو جلس مِن الفراش فاركًا عينيه قبل أن يتمدد ويتثاءب.
فور أن فتح عينيه مُلقيًا نظرة على المكان حوله، اتسعت عيناه بدهشة.
أين هو؟ هذه حتمًا ليست غرفته...
ظلت عيناه تتنقل حول الغرفة حتى وجد ملاحظة على المنضدة بجانبه، وهو لم يتردد في إمساكها وقراءة ما تحتويه.
'إذا استيقظتَ مُتسائلًا عن أين أنتَ، أنتَ في منزلي (الكاشير اللطيف خاصتك). إذا احتجتَ لتغيير ملابسكَ أو أي شيء، تركتُ لكَ بعض الملابس في الحمام.
أيضًا، أنا آسف جدًا جدًا جدًا لأنني غفيتُ ولم أتمكن مِن أخذِ طلبك، أنتَ قد انتظرتَ كثيرًا، صحيح؟
صنعتُ لكَ أمريكانو وكوكيز قبل المُغادرة أمس، سَتجدهم في الثلاجة.
إن أردتَ هاتفك، سيكون على المنضدة بجانب الملاحظة، ربما على الشحن.
وإن أردتَ الاتصال بأحد ليَقلَّك، هذا العنوان (......).
وإن أردتَ أي شيء، يُمكنكَ الاتصال بي، هذا رقمي (.......).
آسف لاختطافك =).'
أوه، حسنٌ...إذًا هو في الأصل في منزل شخص غريب، ما الوقت الآن حتى؟
هو أمسكَ بهاتفه ليتحقق مِن الوقت، وقد كانت الثامنة والنصف صباحًا، ربما غادر هذا الفتى لعمله الآن.
تنهد بُندُقي الشعر، وفور أن فتحَ قُفل الهاتف حتى انهالت عليه الإشعارات.
١٩ مكالمة فائتة مِن تاي القصير✊.
٣٢ مكالمة مِن كاي الآسيوي🤗.
٣٨ رسالة مِن تاي القصير✊
+٩٩ رسالة مِن كاي الآسيوي🤗.تأوه بومغيو بيأس قبل أن يقرأ معظم الرسائل.
تاي القصير✊
بومغيو؟
أينَ أنتَ؟
أنتَ لم تُخبر أحدًا بأنك ذاهب لمكان
مرحبًا؟
بومغيو
أنتَ بخير؟
هذا ليسَ مضحكًا
أنا وكاي قلقين
كاي يبكي
رجاءً راسلنيكاي الآسيوي🤗
بومغيو!!
هل
بويمغوو!!
هل أنتَ بخير؟!
أنا خائف
أرجوك!!
كُن حي!!
بومغيو أرجوك!!
سأبكي
أنتَ لم تعُد للمنزل!!
بومغيو😭😭😭
اللعنة، عليه مراسلتهم...الآن!__________+×+__________
أنت تقرأ
الثالِثة مساءً| YEONGYU✓
Fanfic"أتمنى لو كنتُ تِلكَ الكوكيز" "هاه؟" -كُل يومٍ، في تمام الساعة الثالثة مساءً، يأتي بُندُقي الشعر ليَطلُب نفس الطلب، يحاول الكاشير دائمًا إصابته بسهامه، لكن الآخر غافل بشكل مؤلم عن محاولاته. الكاتبة الأصلية:peophiboy