-السادسة والنصف صباحًا-
بومغيو وأخيرًا لم يعُد مريضًا، قد كان محقًا بشأن قدرته على الشفاء السريعة، والآن هما الاثنان قد اتفقا على الذهاب في موعد بعد نهاية دوام يونجون.
انتظر، إلهي، اليوم هو موعده مع بومغيو، بعد اثنتا عشر ساعة!! ما يعني أن عليه ارتداء ملابس جيدة وقت العمل.
هو غرق في خزانة ملابسه حتى وجد ما يُعجبه ويجده مناسبًا لموعده مع بُندُقي الشعر.
أحيانًا كونك دقيقًا في اختيار ملابس تناسب المناسبة يكون مرهق، لكن لا بأس إن كان من أجل بومغيو.
-الثامنة والنصف صباحًا-
كان يونجون يسير نحو مكان عمله بعبوس يغطي ملامحه، لكن بمجرد تذكره بأن هذا العمل هو من ساعده عَلى مقابله حبه، أشرقت ملامحه فورًا، فبومغيو كان الشيء الوحيد الإيجابي في حياته.
لذا هو وقف هناك، يكتب ويُدَوِّن الطلبات على العداد بكامل نشاطه، كان العمل متعب قليلًا اليوم، فقد كانت عطلة نهاية الأسبوع حيث أغلب الزبائن في عطلة من أعمالهم لذا يأتون ليرفهون عن أنفسهم بمشروبات سكرية منعشة ووجبات طازجة من الوافل، البراونيز والكوكيز.
لا بأس معه بأن يتعب لعشر ساعات اليوم إن كان سيقابل بومغيو في النهاية.
لا للاستسلام اليوم!
-الواحدة ظُهرًا-
بالنسبة لبومغيو، كان التوتر يملئ حواسه، كان يتجول في الغرفة لساعات بينما يفكر فيما سيرتديه، غير عالم حتى إذا كان يونجون يمزح بشأن الموعد وما إذا كان يحاول جعله أحمقًا أم لا.
امتلئ عقل بُندُقي الشعر بالأفكار والأسئلة المبعثرة المتجولة بلا انتظام أو إجابة، هو حقًا لا يصدق للآن بأن يونجون قد يرغب في الذهاب في موعد مع شخص مثل....حسنٌ...مثله...
هو شعر بدفئ وجنتيه لمجرد التفكير في الأمر.
-السادسة والنصف مساءً-
يونجون لم يستطع منع نفسه مِن الشعور بالإحباط، فبومغيو لم يأتي اليوم في ميعاده المعتاد، ربما كان يمزح بشأن مبادلته المشاعر وشعر بالغرابة؟
لربما يونجون ارتدى ملابس مبالغ بها بلا سبب، هو فقط عبس لتلك الفكرة بينما ينظف المكان مع باقي العاملين.
هو سار لخارج المقهى مغلقًا الباب بالمفتاح خلفه قبل أن يتجه لسيارته.
"لِمَ أنتَ مُكتئب جدًا؟ اعتقدتُ أنكَ ستكون متحمس، باعتبار أنكَ الشخص الذي طلب مواعدتي..." ظهرَ صوتُ بُندُقي الشعر خلف يونجون الذي التفت ناحيته فورًا بأعين تشع بالبهجة.
أنت تقرأ
الثالِثة مساءً| YEONGYU✓
Fanfiction"أتمنى لو كنتُ تِلكَ الكوكيز" "هاه؟" -كُل يومٍ، في تمام الساعة الثالثة مساءً، يأتي بُندُقي الشعر ليَطلُب نفس الطلب، يحاول الكاشير دائمًا إصابته بسهامه، لكن الآخر غافل بشكل مؤلم عن محاولاته. الكاتبة الأصلية:peophiboy