رغبة ~

757 67 12
                                    

اذا أعجبتكم القصة ~تفاعلو وتركوا تعليق حلو زيكك💙💙ممممممم
__________________________________
"تمدنا الحياة بالعديد من الفرص
                     إلا أننا نتهاون في كيفية استغلالها" كثير منا مازال عالقا بالأمس ....أو مازال عالقا في الحاضر ....متناسيا بأن هنالك شمس تحمل غدا افضل ....
هكذا هي حال عروستنا الجالسة وسط  كما كانت تسميه هيا نعشها ....تنظر إلى مجموعة الأشخاص التي تناظرها  خلسة هنالك من يرثى لها وهنالك من يراها بأعين الحقد ....وشاوش لم  تنتهي إلا بعد أن انطلقت بعظ نساء الفرقة بالغناء ...لم تستطع المقامة فوظعت أصابعها في اذانها كيف لا وكل شيئ يذكرها به .....اغمظت عينيها ...وعادت  بمخيلتها ....يوم زفت إلى ادهم لقد كانت اسعد أيامها .... وذلك بعد أن خطبتها نبهات في حفل زفاف أحد أبناء صديقتها. اعجبت بها ولم تتوانى في ثنائها ....ومدح جمالها بقولها: ...تبدين وكانك حورية الجنة ....ليتورد خداها الممتلئين قليلا ....وما لبثت أن خطبتها من والدتها ...معلنتا بذلك تزويجها لأدهم المتحصل على الدكتوراه .....وكان أول لقاء بينهم يوم النظرة الشرعية .....حين أنصدم من جمالها ....ولم يلبث أن ناداها ب انت هي حبيبتي المنتظرة  ....لتنظر إليه نظرة اندهاش مصحوبة بالكثير من الخجل .....عادت إلى واقعها بعد أن تقدمت نبهات تحيي عروسها....بالكثير من الود ...لتظع بعد ذالك خاتم الزواج أو كما وصفته بقيد الزواج .....كيف لا وهي ماتزال مرتدية خاتم ادهم ...
نظرة إليها نبهات نظرة انكسار بعد أن رأت خاتم ابنها الراحل مايزال مستعمرا لاصابعها ....انحنت لتهنئتها ...فابتسمت لها ابتسامة مجردة من الحياة ...بعد أن امطرتها ببعض الكلمات جعلت عيناها تحمر ....
____________ في الجهة الأخرى كانت القاعة تحمل الكثير من الشخصيات الراقية كيف لا وهو زفاف مالك مصنع الحرير ....كان واقفا ببدلته الرمادية اللتي لم تزده الا وسامة ورجولة ...بوجهه الذي توفرت به كل معالم الفتنة ...كان يمثل الرجولة بكل حذافيرها  ....طويل الجسد مفتول العظلات عريظ المنكبين ....كان يتحدث الى بعض اصدقائه قبل أن يلمح صديقه يوسف اللذي كان في رحلة إلى خارج البلاد ...اتجه نحوه يوسف ممطرا عليه بكل كلمات التهنئة .....بعد مصافحة وسلام حارين .....يوسف : كيف حالك ياصديقي؟؟
رعد:بخير وانت اين اختفيت كل هذه المدة
يوسف : (بقهقهة.)...كنت بين احضان ميرلا ذات اللعنة ....
رعد: لم اظن بأنني ساتفاجا ...فمنذ دخولك عالم الازياء وانت تتراما بين احضان هذه وتلك ....تبا لك يازير النساء ...
يوسف : سنراك بعد أن تذوق شهد الجنة يا سيد الأعمال رعد الفهداني ....سنرى اللعنة اللتي سترميها عليك ذات الرداء الاسود
لم يستطع أن يقطع تخيلاته المحرمة اللتي كان عقله يصورها له فمنذ اخر مرة هي لم تفارق عقله ....فعيني المها لم تفارقه إلى جانب منحنياتها اللتي أسرته وشعرها اللذي مالبث أن تحولت عيناه إلى يده وهو يتخيلها بينهما تذوب من كثرة هشاشتها وطراوت جسدها  ....انقطع وصاله بعد أن تحدث يوسف .....اخبرنى كيف تبدو
رعد:اهتم بشؤونك وعاهراتك ....وابتعد بعد ذالك لاعنا حظه وحظ يوسف , بعد أن وقع اسيرا لرغبته الجامحة.....

عيون الغزلان~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن