شجار~

51 6 12
                                    

قراءة ممتعة \

" حين نفكر بان ابواب الفرح قد فتحت ....
يمزقنا الحاضر بالحقائق "....

بعد طرق فاطمة الباب ، خرجت اليها مقطب الجبين ، فقد جعلتني اضيع ، احلى وامتع لحضاتي ، لتمسكني من يدي بعد ان بدات بجري ، لارد : هااااي ، الى اين ؟؟
لترد بعد ان قالت : الى غرفتي ، اوهل نسيت حبيبتك يهذه السرعة !!....ليرد : هل جننت فاطمة؟؟ ..
لترد : اتا زوجتك ايضا الا يحق لي اخذ قطعة من قلبك ، هاااا ياحبي ...
رحت اقلب عيني :- لما الافواه دائما تتكلم بغير اصحابها ، فلكلمة احبك وحبيبي ، كم رغبت ان اسمعها من فم معشوقتي لا هذه الحرباء ، اللتي لاتخجل رغم كل افعالها ....

لندخل بعد ذالك ، لتتلفت ، الى واجهتي وتقول : لقد مضت الكثير من الاشهر ، الا ترغب في معرفة نوع الجنين اللذي سنحصل عليه ؟؟...

لارد بعد ان وسعت عيناي : انت بالكاد قد جننت فاطمة ، هل نسيت من انا ؟؟؟؟

لترد : اجل ، اجل انت وكلماتك ، متى سنذهب الى الطبيب ، هنالك فحوصات لابد لي من اجرائها ....ولا تنسى ، هذا الصغير لادخل له فيما حصل لي ...
لتبقه خارح اطار خلافاتنا وايضا انت من تقدمت ، وجعلتني زوجتك ...اذا لتتحمل مخلفات قرارك ...

لا ادري ما الذنب اللذي اقترفه والديك فاطمة ليحصلا على شخص مثلك ، وبالمناسبة انا لم اخذك على طيب خاطر بل لخوف والديك من الفضيحة ، ولو لم تكوني من دمي فاطمة ، لكنتي الان مدثرة تحت التراب ، ليقول مرة اخرى بعد ان اشتعلت مقلتاه غضبا ، حمد لله انك حامل والا انت لاتعرفين ماكنت سافعله بك انت وعارك هذا ....

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°----------------

بعد مرور نصف ساعة عاد رعد الى الغرفة بعد ان تغيرت ملامح وجهه ، لا ادري ما حصل بعد لقاءه بتلك الحرباء ، او ما اللذي تحدثا عنه ، ولكني ما ازال اشتعل غضبا في كل مرة تاتي وتاخذه ، كيف لا افعل هذا خاصة بعد ان اصبحت الامور بيننا بخير ، الى ان قام بتوزيع الايام علينا قصد العدل ، بعد شوشرة من الحرباء ، في انه لا يهتم بها وانه حقها ايضا ،لا ادري ماحصل حينها ، فقط اتذكر باني رحت اصرخ غضبا ، واصبحت لا اكلمه لايام، الى ان جعلتني امي اتقبل الامر ، ففي الاخير هي زوجته ايضا ،واخبرتني لو انه تزوجها هي بالاول ماذا كنت سافعل حين اكون انا زوجته الثانية ، وان هذا حقها الشرعي كما هو حقي .....انا حقا لم اتقبل الفكرة ، الا انها الحقيقة ،

لاراه يحمل مفاتيح سيارته ، بعد ان استدار قائلا : ساعود في المساء ...
لارد : الى اين ؟؟
اظن بان فاطمة ليست بخير ، لهذا سنزور الطبيب لنتاكد من صحتها ، ليردف قائلا : هل هنالك ما ترغبه ، عيون المها خاصتي ؟؟ لارد : بعض كرات الصوف لو سمحت ، اريد ان اقوم بتعلم الغزل من خالتي بهية ، وايضا الشتاء على الابواب ، لابد لي من التعلم ، قبل حلوله ، لابدا بصنع كنز الصوف ....

لاقهقه بعد إمائتي ، اذا هل ستكون الهدية الاولى من نصيبي ؟؟
لا ادري ، ربما ؟؟! لتبتسم بعد ذالك ، وتقترب مني بعد طبعها لقبلة حارقة ....انا بانتظارك ....

////////////////////////////////////

بعد خروجنا ، اتجهنا مباشرة الى المشفى ، المتواجد بالمدينة ، وبعد دخول فاطمة مباشرة اتجهت الى المحل من اجل ما اوصتني به حبيبتي ، وبعد بحث مطول ، حصلت على اجود الانواع ، انا حقا لا ارغب في حصولها على النوعية الرديئة ...بل اريد ان تصنع لي اناملها الذهبية الثمينة ، شيئا اعتز به الى ان نشيب ...
لتقطع حبل افكار ، فاطمة واتصالاتها المتواصلة ، لارد ، واسمع شيئا مثل الموجات مافوق الصوتية ، لاقول : ماهذا الصوت فاطمة ؟؟ هل انت بخير ؟!

لترد بعد ضحكاتها : انها موجات لدقات قلب ، طفلنا ، رعد انت سترزق بالولد ، مبارك لنا ...لاغلق الخط بعد سماع صوتها ، هل هي بخير حقا ، لا اضن هذا !! لاعود الى المشفى ، بعد ان حصلت على ما ارغبه ... بعد وصولي رأيتها ، تخرج من غرفة التشخيص وعلامات الفرح بادية على وجهها ، لتتقدم مني بخطواتها الثابتة ...
الولد بخير ، وموعد الولادة ، سيكون بعد خمسة اشهر ، مبارك لنا ....
هل ماتقولينه ، فاطنة بكامل وعيك ؟؟ ام انك تدعين الغباء ؟؟
هذا لايهم ، رعد مايهم صحة ابني ... هل ستاخذني الان الى المتجر هنالك ما راغب في شرائه ، الوقت ليس بالكافي ، وايضا المحلات في منطقتنا لا تبيع مثل ملابس الاطفال ، دعنا نذهب فالوقت قصير ، وايضا ، هذه هي التحاليل ، ساعود بعد غد لاكمل اجرائها ، لابد لنا من العودة باكرا ....
لم اكلمها بل اكتفيت بالسير وركوب سيارتي ، خاصة انها الان ماتزال في مرحلة الخطر ، واي ضغط عليها ، سيؤثر على الجنين ، اللذي لا دخل له ، وايضا بضعة ايام ، وستنتقل للعيش كما يحلو لها ، بعد تطليقي لها طبعا ...
لاتوجه الى المتجر ، لتاخذ ما يلزمها ....

//////////////////////////////

بعد خروجهم مباشرة ، توجهت الى امي وخالتي بهية الجالستين ، يتسامران اطراف الحديث ، لاسمعهما يخططان ، لخطوبة عفراء ، بعد ان تكلما مع والدي يوسف ، وقد قاما بتحديد موعد الخطبة ، وهو بعد عودة يوسف من الخارج ....لاقاطعهما ، بقولي اهااا ، اذا يا امي هل تخططين لكيفية التخلص من عفراء ؟؟ اوووه كم هي مسكينة ، فبعد زواجها ، ستطرد خارجا ، الى عش الزوجية ، ليصبح جل وقتها ، للمطبخ والاولاد ...
لترد حنين : اليس هذه مسؤليتنا كلنا حبيبتي ، وايضا الم يحن الوقت ، لنفرح باولادك ايضا حبيبتي ؟؟ الم يحن الوقت بعد ، اشعر بانني ساصبح جدة في الايام القادمة ان شاء الله ، الا تريدينني ان اصبح تيتا ؟؟ ههههه لتضحك بعد ان رأت بعض الحمرة اللتي بدات تتسلل الى وجنتيها ...لتقول ، ان شاء الله ياامي انا ايضا ، اريد سماع ماما ... لتقول الخالة بهيه : اذا فلتعملي جاهدة للحصول عليه ،

لاضحك بعد ان فررت هاربة ، فما اجملها كلمة ماما من فم طفلي الصغير ...
لاتوجه الى غرفة عفراء اللتي بدات بنسياننا ، خاصة بعد ان اصبحت ، كل اوقاتها ، للسيد يوسف ، السيد الكاذب المحتال ، فبعد اسبوعين فقط من حديثها معه اصبحت لا تقدر على فراقه لساعة ...ترى ما السر واراءه ههههه لابتسم في وجهها بعد ان نهرتني على الحديث فهي ماتزال عالقة وذالك الهاتف ...والسيد يوسف المخادع ...
لاعود الى افكاري الوردية، وفارس احلامي رعد زوجي الوسيم ، واللذي قد اتخذت قراري في ان اصبح زوجته رسميا في ايامي القادمة ....

/////////////////// ///////////////////////

ارجو دعمكم ، بعد اضاءة النجمة ، لتسطع ، بنور حبكم 💜💙

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عيون الغزلان~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن