Hi guys 👋🏻Enjoy 💗
_____________________________________________
" جوشوا أيها الغبي انزل الى هنا " سمع جوشوا صراخ والدته التي في الاسفل و هي تنادي عليه بصوت عالي لتسري في جسده رعشة خفيفة و تملكه خوف طفيف ، هو يعلم ان في هذا النداء شيء ما و هذا الشيء لن يسعده حقا لذلك فتح باب غرفته بهدوء و نزل للأسفل ببطئ ليقابل والدته أسفل الدرج تنتظر نزوله و يديها تحمل هاتفها و يبدو انها قطعت مكالمة هاتفية توا ، " ماذا تريدين يا أمي ؟ " سألها بهدوء التمست فيه هي لهجة الحقد و السخرية " لماذا تتحدث الى والدتك بهذه الطريقة ؟ و أيضا لديك الجرأة لتسأل هذا السؤال الغبي مثل وجهك الذي دخل الى حياتي و جعلها بائسة " جوشوا لم يتأثر حقا فهو قد اعتاد على هذا الكلام الجارح الذي يتلقاه من جميع أفراد العائلة ، " حسنا ما الذي تريدينه حقا " أعاد سؤاله مجددا بنفس اللهجة و قد أثار غضبها أكثر من ذي قبل لتقترب منه صافعة اياه بقوة ، و هذا قد أدى لنزول والده أيضا " ماذا تفعلين عزيزتي و لماذا قمتي بصفع هذا المزعج ؟؟ " قال متفقدا زوجته التي تشتعل من غضبها و تنظر للفتى الواقف امامها بحقد ، " هذا الفتى حقا مزعج و لا ينصت لي انه يسبب المشاكل " قالت مخاطبة زوجها الذي غضب على الفور من سماع ان ابنه الذي يكرهه يسبب المشاكل ، لقد وجد سببا لابراحه ضربا ، " ما الذي فعله عزيزتي ؟ " سأل السيد هونغ زوجته لتجيبه بسرعة " لقد اتصل مدير الجامعة و أخبرني انه غاب عن حصتين و لم يبرر غيابه و قد سألني السيد المدير اذا كان هناك سبب لغيابه لكني لن أكذب اخبرته بصراحة بأنه ليس هناك سبب و قد غاب بدون سبب و يستطيع معاقبته ان أراد ذلك لكن المدير اللعين قال انه لن يعاقبه و انه فتى جيد و لطيف و ليس ذو سمعة سيئة " أردفت كلامها ذاك لاعنة المدير في النهاية لعدم معاقبته لابنها المزعج في نظرها هي و والده ، هي حقا تكرهه و لا تهتم لامره سواء عوقب او لا لكنها تحب رؤيته و جعله يتضرر بشتى الطرق و دائما ما تحاول ايجاد سبب لضربه لكن بحكم انه فتى طيب و لطيف كما قال المدير فهي لا تجد دائما سبب لفعل ما تريد و الان قد وجدت سببا لذلك لن تتردد حتما في فعل ما تفكر به ، هل تعتقدون ان اباه سوف يمنعها ؟ اسفة لالغاء هذه الفكرة من عقولكم لكنها حقا ليست حقيقية ، الوالد يشبه زوجته ، و هما الاثنان يكرهان ابنهما اللطيف .
" هل حقا ما سمعته ايها الفتى العاق ؟ " سأل السيد هونغ ابنه الصامت الذي يقف امامه لتبتسم زوجته ابتسامة جانبية و تردف " هل تعتقد انني أكذب عليك يا زوجي ؟ بالطبع هو لن يجيب و سيمثل انه مظلوم و انه فقط ضحية ، هيا لنلقنه درسا عزيزي لن نجعله ينام على ظهره " قالت معطية الضوء الاخضر لزوجها ليفعل ما يريد بينما ذلك الصغير يتراجع للخلف و قد تجمعت الدموع في عينه .
" أحسنت عزيزي لا اعتقد انه سينسى هذا الدرس " قالت السيدة هونغ مفتخرة بما فعلته هي و زوجها الذي يقف بجانبها بابتسامة ثم يخرجان تاركين خلفهما ذلك الفتى الذي يبكي في صمت ، كان ظهره مغطى كليا بالكدمات و الجروح و هناك كدمة بجانب عينه اليمنى و كدمة اخرى على خده الايسر و جرح بجانب شفتيه لكن كدمات وجهه لم تهمه فقد اهتم اكثر بظهره الذي يؤلمه للغاية .
نهض من من سريره ليتوجه مباشرة الى خزانته و يخرج ملابس منها ليقوم بتغيير ملابسه و ينزل للاسفل فيجد والدته تتكلم على الهاتف و تضحك و ابوه غير موجود معها فاستنتج انه خرج للشركة ، أخذ هاتفه ليتفقد الوقت الان " انها 12 ظهرا ، لقد بكيت لمدة ثلاثة ساعات " اردف ليخرج من المنزل غير عالم اين سوف يذهب فقط سوف يتوجه اين تأخذه قدماه ، وصل بعد القليل من المشي الى الحديقة الكبيرة التى توجد بالحي الراقي الذي يسكن فيه .
كان جالسا ( في امان الله ) ينظر للاطفال اللذين يلعبون و يمرحون برفقة بعضهم ليتذكر طفولته التى مرت كمراهقته و شبابه ، لقد عاش طفولة بائسة و سيئة و عاش مراهقة سيئة و الان يعيش مرحلة شباب سيئة . قاطع شروده و تفكيره الالم المفاجئ في ظهره ليضم ركبتيه الى صدره و يضع رأسه عليهما و يجهش في البكاء .
_ كان ذلك الفتى يتجول في تلك الحديقة الكبيرة و ينظر للاطفال بابتسامة بينما يعبث بهاتفه ، فجأة مر بجانب مقعد يتوسطه فتى يبدو صغيرا في العمر بينما يضع رأسه على ركبتيه المضمومتين الى صدره ، هذه الوضعية جذبت انظار الفتى ليتجه مباشرة الى ذلك الصغير بينما يضع هاتفه في جيبه ، جلس بجانب ذلك الصغير ليسأله " مرحبا يا صغيري ، ما بك لماذا تبكي ؟؟ " لكنه لم يتلقى اجابة ليعيد ما قاله لكنه لم يتلقى اجابة مجددا ، ليقوم بهز الفتى من كتفه و فور ما فعل ذلك استجاب الصبي هذه المرة ليرفع رأسه .رفع جوشوا رأسه مستجيبا لذلك الفتى الذي يجلس بجانبه ، مالذي يريده هذا الغريب منه ؟ " لماذا تبكي صغيري ؟ هل هناك شيء استطيع المساعدة فيه ؟ " أردف سوكمين بحنان للقابع بجانبه ، صغيري ؟؟ استغرب جوشوا من هذا النعت هو كبير بما فيه الكفاية لعدم مناداته بصغير و على الارجح جوشوا يعتقد انه اكبر من هذا الفتى حتما ، " اعتقد انني اكبر منك حقا " قال جوشوا للاخر الذي انصدم من كلامه " انت طفل كيف سوف تكون اكبر مني ؟ " " انا لست طفلا " قال جوشوا مانعا كلام الاخر " انا في 22 من عمري بالفعل و انت ؟؟ " سأل سوكمين الاخر " انا في 24 " اردف بتحدي ليتفاجئ الاخر من كلامه هو حتما لا يصدقه انه يبدو و كانه في 13 من عمره لاكن يقول انه في 24 هذا لا يصدق حقا " كف عن الكذب و اخبرني لماذا كنت تبكي " قال سوكمين مصرا على معرفة سبب بكاء الاخر " اعتقد انك حقا لن تهتم لهذا " اردف جوشوا بيأس هو حقا يود من شخص ما ان يستمع اليه لكنه لا يمتلك اصدقاء و كل افراد عائلته يكرهونه لذلك لن يستمع احد الى تذمره و لن يسعده احد و يدلله و يريد سعادته و يحاول اسعاده بشتى الطرق ، " فقط اخبرني اعدك اني سوف استمع لك " قال سوكمين مطمئنا الاخر بانه مستعد للاستماع له " هل يمكننا ان نتعرف ؟ " قال جوشوا بتردد خوفا من رفض الاخر له لكنه تلقى ابتسامة عريضة و جميلة من الاخر الذي اردف " بالتأكيد ، انا سوكمين ابلغ من العمر 22 سنة و انا في السنة الاولى من الجامعة ماذا عنك ؟" " انا جوشوا أمريكي الجنسية و ابلغ من العمر 24 سنة و انا في السنة الثالثة من الجامعة " قال جوشوا بابتسامة لطيفة و هادئة " ابتسامتك حقا جميلة عليك الابتسام دائما و أبدا " قال سوكمين مادحا ابتسامة الاخر اللطيفة .
____________________يتبع______________________
أنت تقرأ
when i met you / seoksoo
Randomجوشوا فتى غني يتعرض للعنف الاسري ، ماذا سيحدث عندما يلتقي بالصديق الذي سيغير حياته البائسة