" جوشوا ؟؟ " سألت يوناه خالتها الواقفة امامها بابتسامة جانبية " أجل جوشوا ابني " اجابتها السيدة هونغ بينما لا تزال بتلك الابتسامة الجانبية التي تعلو محياها " أسفة ، لا اعلم هذه المرة حقا ، فلم اعد التقي به في الجامعة ، لكن لا تقلقي خالتي سأراقبه بالطبع " قالت متأسفة لخالتها ، لكن بالتأكيد لن تترك خالتها هكذا و ستساعدها على فعل ما تريد ، هل يوناه تكره جوشوا ؟؟ بالطبع نعم ، فدائما ما تمت مقارنتها به ، على أنه احسن منها شكلا و ذكائا ( طبعا ) ، لذلك هي تمقته و تحب العمل مع خالتها على إيذائه .
" يااا سوك أنت حقا رياضي بارع " أردف مينغيو مادحا لعب الاخر الذي ابتسم بفخر ، الان سوك يتواجد بحصة الرياضة برفقة مينغيو و مينغهاو فلديهم نفس الحصة الان ، أما جوش فهو في فصل العلوم ، فجأة دوى صوت الجرس في الجامعة معلنا عن السماح للطلاب جميعا بمغادرة الجامعة الى منازلهم فهذه كانت اخر الحصص ، خرج ذلك الفتى من فصله يتمشى برفقة صديقه جونغهان متوجها الى الخارج لمقابلة صديقه المفضل ، و بينما كان يتحدث بحماس للذي يمشي برفقته اصتدم بصدر شخص ما ليلتفت ليعرف من ارتطم به " اوه مين ، مرحبا " قال موجها حديثه للواقف امامه " ياااا كن حذرا هيونغ لا احد حتما يمشي للخلف " قال محذرا اياه من ارتطام آخر بشخص آخر ليبتسم جوش بحرج و يقول " حسنا هيا بنا صديقي العزيز ، وداعا هاني ، اراك غدا " " وداعا جوش " ، في هذه الاثناء كانت هناك عينان تراقب كل ما يحدث عن كثب بينما تبتسم بخبث ، هاقد وجدت سببا لرؤية ابن خالتها يعاني مجددا .
" مين ، هل تعلم ان لدي ابنة خالة تدرس معنا في نفس الجامعة و اسمها يوناه و هي في السنة الثالثة أيضا ، انها حقا شريرة ، دوما ما كانت تراقبني و تخبر امي بكل ما افعله في الجامعة و حتى خارجها ، لكن الان اعتقد انها لم تعد تفعل ذلك " أردف جوشوا موجها نظره للذي يمشي بجانبه بينما الاخر ينظر له بصدمة " ماذا لو كانت تفعل ذلك مجددا ؟؟؟ " تسائل بينما الصدمة و الاستغراب ظاهران على ملامحه ، هو بالفعل يشعر بشعور غريب و سيء ، " لا تقلق مين ، وداعا أراك غدا " قال مودعا سوك بينما الاخر فعل المثل أيضا .
" خالتي خالتي ، لدي خبر جيد جدا لك " صرخت بحماس بينما تدخل منزل خالتها الكبير متوجهة مباشرة الى غرفة المعيشة ، فور ان لمحتها السيدة هونغ حتى ابتسمت بجانبية لتقول " تعالي و اجلسي بجانبي ، و اخبري خالتك كل ما تعرفين " ، جلست بجانب خالتها لتبدأ حديثها " جوشوا لديه مجموعة كبيرة من الاصدقاء ( الله يخليهم لبعض ) و هذه المجموعة مكونة من اثنا عشر شخصا ، دائما ما يكون برفقتهم و هم مجموعة مجنونة و معروفة جدا في الجامعة ، ولكن صديقه الاول بينهم و أكثرهم تأثيرا على نفسية جوشوا و سعادته مجهولة المصدر التي أصبحنا نراها بادية عليه ، هو الطالب لي سوكمين طالب المرحلة الاولى متخصص في إدارة الأعمال ، و هو وسيم جدا و جميع الفتيات يريدون مواعدته ، لكنه لا يحب المواعدة و لم يواعد احداهن من قبل ، والداه ممثلان مشهوران جدا و لديه أخت أكبر و أخ أصغر ، هو من الطبقة الغنية و مدير الجامعة قريب له أما " لي تايمين " الملاكم المشهور فهو يكون عمه الاوسط " انتهت من سرد كل المعلومات التي جمعتها على خالتها التي تبتسم بفخر كونها علمت ان ابنة أختها لن تخون ثقتها و سوف تجد جميع الاشياء التي تودها خالتها و تنفذ ما تطبه خالتها دائما " تفضلي بنيتي العزيزة ، هذه هدية بسيطة مني " ، قالت ثم اعتطها ظرفا يحمل مبلغا ماليا " الان أعلم ما سأفعل " .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
