" مين ، هل تعلم ؟ لدي لك خبر سعيد جدا " اردف جوشوا سعيدا بالخبر الذي سيقدمه لصديقه المفضل الان " حقا ما هو هذا الخبر ؟؟ " سأل سوك بفضول ، يود معرفة الخبر الذي يجعل هذا الطفل سعيدا " والدي ليسا في المنزل " قال ذلك الخبر السعيد ليشارك صديقه سوك سعادته و قد ابتسم الاخر بالفعل فرحا ايضا لهذا الخبر " و اين هما " تسائل ليتلقى اجابة سريعة من الاخر " امي في اسبوع الموضة في باريس و ابي ذهب الى فرع الشركة الذي في امريكا " اجابه بسرعة و كانه كان ينتظر هذا السؤال ليبتسم الاخر و يبعثر شعر القابع امامه الذي عبس " انت حقا تجعلني اشعر و كأنني طفل " " لانك فعلا كذلك " .
" مرحبا يا رفاق " قال يلوح لاصدقائه و برفقته جوشوا لكن ، أصدقاءه تجاهلوه حرفيا و ذهبوا ناحية جوشوا يلقون عليه التحية و يتكلمون معه عن كيف كانت الجامعة اليوم و مواضيع اخرى ، سوك احس بالغدر كيف لاصدقائه ان يتجاهلوه هكذا ، ذهب ناحيتهم و سحب جوش من بينهم دون نطق كلمة ليتجه الى حديقة الجامعة و لم يتحدث الى الان " مين ، ما بك ؟؟ " اردف جوشوا كاسرا ذلك الصمت ليتوقفا عن المشي فجأة ثم يقف سوك امام جوش بينما يبتسم " لا شيء اردت فقط الانتقام منهم " صدم جوشوا حقا ، هل هذا الشخص يعاني من انفصام ؟؟ .
لقد مرت الايام و جوشوا و سوك تقربا جدا و اصبحوا افضل الاصدقاء برفقة تلك المجموعة المجنونة يشكلون افضل مجموعة في الجامعة ، لكن هل السعادة تدوم ؟؟ طبعا لا فلكل بداية نهاية حتى السعادة .
" عزيزي الم تلاحظ ان هذا المزعج اصبح يعود سعيدا من الجامعة و ليس يائسا كما كان ؟؟ أتسائل ما الذي يسعده ؟؟ " اردفت السيدة هونغ مخاطبة زوجها الجالس بجانبها ، لقد لاحظت مؤخرا ان ابنها المزعج ( الحلو ) كما تسميه هي ، اصبح يعود سعيدا جدا من الجامعة و يستيقظ بنشاط و يذهب للجامعة فرحا ، الم يكن يكرهها و يكره العودة للمنزل ايضا ؟؟ ما الذي حدث ؟؟ ، بالطبع سوف تكتكشف السيدة هونغ ما يخفيه ابنها عنها و لن تدعه يسعد به ، هل هذا مرض ؟؟ لا احد يعلم .
" مرحبا يوناه " قالت السيدة هونغ ملقية التحية على ابنة شقيقتها ، ان لم تكونو على علم من قبل ، فالسيدة هونغ ولدت وسط سبع اشقاء ستة اولاد و فتاة و هي الفتاة الثانية ، اختها تزوجت من رجل اعمال ايضا و لديها ابنة واحدة اسمها يوناه تدرس في نفس الجامعة مع جوشوا و الباقين ، يوناه ليست ابدا فتاة طيبة فهي حقا تشبه خالتها ، السيدة هونغ تحب يوناه جدا و دائما ما تطلب منها مراقبة جوشوا في الجامعة و هذا ما تفعله يوناه كونها تحب خالتها فهي تنصت اليها بالطبع ، " مرحبا خالتي العزيزة " ردت التحية على خالتها لتقول السيدة هونغ " اود ان اسئلك عن شيء ما يا ابنتي العزيزة " قالت السيدة هونغ بابتسامة جانبية " ما هو يا خالتي ؟ " " ماذا يفعل جوشوا هذه الايام في الجامعة ؟؟ " .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
