Part 13

127 5 0
                                    

خرج  "آي سو"  راكضًا للحمام، يختبئ من          الجميع، يحاول تهدأت نفسه قليلًا، وبعد دقائق عاد للصف في صمت، خافضًا رأسه للأسفل مكبلًا يداه أمام معدته، نظرات  الأربعة تُربكه، جلس بمقعده يناظر النافذه بعد أن ارتدى سماعات الأذن خاصتة.

  نظرات "نابي"  لم تخلو من علامات الأستفهام، القلق، والأثنان يلعبان دون أهتمام أمام  "دان"  يحاول محادثته ولكن لا يعرف ماذا يفعل؟ ففضل الصمت.

أنتهى اليوم الدراسي، الجميع يستعد للمغادره، أخذ الصغير حقيبته استعدادًا للرحيل، لتصل رسالة لهاتفه بعد أن خرج للتو خارج بوابة المدرسه، تلك الرسالة على شاشة الهاتف، دبت الرعب بقلبه ومعالمه ولكنه لم يجيب عليها بل أغلق هاتفه وتقدم للمغادره لتستوقفه أقدام أحدهم أمام عينيه.

أنه "هيون" الذي دون كلمة أمسك بذراع الصغير بقوة، ليحاول الفتى فك قبضة الكبير القويه لكنه لا يستطع "ماذا تفعل؟ أتركني أرجوك، دعني أذهب، أرجوك"  قالها الصغير مترجيًا بصوت خافت وعيناه تملؤها الدموع.

وبينما يحاول "هيون" جرّ "آي سو"  نحو السياره، يقاوم الأصغر بشدة بل يضرب يد الأكبر ليفلت نفسه ولكن دون جدوى، ليغرس "آي سو" بيد الأكبر، فيترك الأكبر متألمًا ذراع الصغير الذي فرّ هاربًا ولكن ليس لوقت طويل، فلقد تم الأمساك بيه مرة الأخرى.

أمسك الأكبر بخصر الأصغر  من ثم ذراعه بقوة وعنف، ليتألم الصغير باكيًا محاولًا المقاومة والهرب، ليهمس "هيون"  بأذن الأصغر ما جعله مستسلمًا دون مقاومة  "لا تدعني أخبر أصدقائك كم أستمتعنًا معًا منذ يومين أيها الصغير، يمكنني أن أريهم أيضًا."  هذا ما ألقاه الأكبر بأذن الأصغر، ليركب السياره دون كلمة واحدة.

تحركت السياره والأثنان في صمت الأكبر ينظر للأصغر بخبث ليرتجف الأصغر في خوف ورعب بينما يمرر الأكبر أصابعه على فخذ الأصغر وابتسامة جانبيه على وجهه " كان عليك أن تكون مطيعًا هكذا قبل قليل حتى لا يكتشف احد ما تخاف منه ولكن لا تقلق لقد توليت الأمر لأجلك. "
لينظر الأصغر إليه بعدم فهم.

والآن لنعد قليلًا للخلف.
Flashback:

بينما كان ينتظر "هيون"  الصغير ليخرج، بدأ محادثاته مع زملاء الصغير ليخبرهم أنه أخاه، وجاء ليعيده للمنزل، فلقد تجادلا وترك المنزل غاضبًا وجاء اليوم لمصالحته وأعادة، ناشرًا كذباته التي تكاد تكون حقيقة من تمثيله الزائف.

وبالجهة الأخرى الأربعه،  يرون ما يحدث أمامهم وكيف "آي سو" يحاول مقاومة "هيون" الذي يجبره على الذهاب معهم  دون تدخل منهم، ولكن كلاً من التؤام شعرا بأن شيئًا ما خاطئ بالأمر،

يجب عليهم مساعدة أخيهم ولكن عندما تدراكوا هذا كان الأوان قد فات والسيارة ذهبت بالفعل، ولكن "نابي"  تحاول بالفعل الآن، ألتقطت الهاتف من حقيبتها للتصل بأخيهم الأكبر "سونجيو"  الذي تجاهل جميع أتصالاتها الكثيره، فلقد حاولت الاتصال به أكثر من عشر مرات دون أجابة.

"نابي:  دان، هل علينا أخبار أمي؟ أشعر وكأن شيئًا ما سيء يحدث. ومن هذا الشخص؟ "

ليجيبها "دان:  لا، لا يجب أخبار أحد وإلا سينكشف ما كنا نفعل به منذ قدومه."

" نابي:  أذًا ألن نتدخل؟ ألن نعرف ما الخطأ به؟ ألم تراه اليوم كيف كانت حالته؟ لا نستطيع تركه هكءا أرجوك أنه أخانا. "

"دان:  لا تقلقي، أعدكِ سنساعده، ولكن أولًا لنعرف ما الذي يحدث معه،  لنذهب الآن للمنزل، لا تقلقي سنجد حلًا."

End Fashback.
والآن لنعد للواقع.

تتوقف السياره أمام فندق ضخم، لينزل الأكبر من السياره بينما الأصغر ينظر حوله في رعب وأرتجاف، وبعد ثوانٍ يفتح "هيون" باب "آي سو" الذي يرفض النزول ولكن يمسك بيده الأكبر ليسحبه بقوة خارج السياره.

أمسك الأكبر بذراع الأصغر الذي يحاولت أن يفلت من قبضة الأكبر،  بخوف"آي سو: إلى أين ستأخذني، أرجوك دعني أذهب، أرجوك. "

ليقف "هيون" ويلتف للذي يَجره خلفه واضعًا أصبعه على شفتي الأصغر " ششش، اصمت، سترى بعد قليل. "

صعد الأثنان للطابق الأربعين بالفندق ليقفوا  أمام جناح  منعزل بالطابق أكمله لا يوجد غيره، ليهاب الأصغر هذا المشهد، ليصرخ مرتجفًا محاولًا افلات يده التي تكاد تنكسر من قوة قبضة الأكبر " دعني، دعني، لا اريد الذهاب، أرجوك دعني، لا اريد، ساعدوني، ساعدوني"

ليدفع به الأكبر داخل الغرف قائلًا " لن يسمعك احدًا هنا، فلا يوجد غيرنا بهذا الطابق "

ليسقط الأصغر  أرضًا وبينما يحاول الأكبر ال.......

يتبع....

 


the umbrella "المظلة" +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن