Part 9

162 4 0
                                    


صباح يوم جديد،  الساعة الخامسة صباحًا، يستعد عزيزنا للمدرسة، أرتدى ملابسه سريعًا، فتح باب غرفته بهدوء شديد، ينظر للخارج بطرف عينيه ليرى إن كان يوجد أحدًا ما هناك، لم يكن هنالك أحد خرج بكل هدوء وسكون، تقدم ع أطراف قدميه نحو الباب أخذ حذائه وأخيرًا خرج بعد قلق وتوتر.

بينما كان  بطريقه للحافلة، شعر وكأن أحدًا ما يتعقبه، يستطيع أن يشعر بأنفاس أخرى تختلط مع أنفاسه، ذلك الظل خلفه، ذلك الطريق الملعون لاينتهي، وذلك القلب ما زال يتصارع أكثر، مهما أسرع بخطاه ما زال هذا الشيء خلفه، فأخذ يجري بكامل سرعته لم ينظر للخلف فقط يجري ثم يجري ثم يجري حتى وأخيرًا وصل للحافلة، يراها أنها ع بُعد خطوات قليلة ولكنه لا يستطيع أخذ أنفاسه، وقف يحاول أن يهدأ نفسه ممسكًا بجانبه الذي أشتد ألمه من عزم الركض.

ولكن عليه أن يتحرك فالحافلة على وشك الرحيل، فأخذ يركض مجددًا حتى أستطاع ان يمسك بها، صعد على متنها جلس بمقعده وهو ينظر يمينًا ويسارًا خلفه وأمامه، يحاول تهدأت نفسه، وضع يده على صدره ليشعر بضربات قلبه المتسارعه.  : " أهدأ "آي سو"  أنت بخير الآن. ".   ومن الخلف نرى أقدام واقفة وأمامنا الحافلة.
 
دخل" آي سو"  ينظر للجميع بنظرات مليئة بالرعب والخوف، يشك بالجميع، ولكن جلس بمقعده كالعادة، جلس صامتًا، هادئًا، متجنبًا الجميع، أخرج كتابه وأخذ يدرس، ولكنه بين حين وآخر يشعر وكأن الجميع ينظر إليه، يرفع عيناه للأعلى يجدها تنظر إليه فيخفضهم سريعًا، يرفعهم مرة الآخر ليجدها لا زالت تحدق به، لا يعرف ماذا يفعل! ولكنه عاد إلى كتابه مجددًا.

هذا الشعور لا ينتهي صاحبه طوال اليوم، عاد للمنزل وهو يأمل أن يكون الضيف رحل، دخل المنزل ليجدهم جالسين أمام التلفاز، فيبتسم إليه "هيون" وبغضب وصوت حاد مُعادي "سونجيو": ياااا، لماذا جئت الآن؟ هيا اخرج سيأتي أصدقائي ولا أريدك هنا."

"آي سو": ماذا، أخي أرجوك أين أذهب الآن؟ ليس لدي مكان أذهب إليه."

فأخذ يدفع " آي سو" للخلف بقوه " يا، اسمعت ماذا قلت؟ لا يهمني اين تذهب؟ فقط لا تعود إلا بعد ساعتين. اتفهمني.. "

"آي سو: أخي لا تفعل أرجوك، أنتظر،أنتظر." ولكنه لم يستمع إليه وأغلق الباب بوجهه، فرحل "آي سو"  بصمت.

في الداخل نجد "هيون"   الذي لا يزال يبتسم ويضحك، "وسونجيو"  الذي عاد وجلس بمكانه على الأريكة  وكأن شيء لم يحدث، وكأنه لم يطرد أخاه للتو، "هيون: عليك أن  تحسن معاملة أخاك فلا يزال صغير أتفهم."

"سونجيو": لا تقلق، لن يحدث له شيئًا...  هيا فنكمل الفيلم."

هذا الشخص مريب حقًا، نظرات عينيه تجاه الأخوه تقلقني.
_____________________________________

بالمتجر يجلس "آي سو" أمام النافذة يتناول الراميون ويشاهد بالهاتف دراما "ملكة الدموع"  ينتظر أن تمضي الساعتين ليعود للمنزل، ولكن داخله لا يزال يشعر بالقلق فبين حين وآخر يراقب حوله كُلما فُتح باب المتجر شعر بنوع من الخوف.

لم تمضي عدة دقائق ليجد "هيون" بالجهة المقابلة من النافذة ، ينظر إليه مع ابتسامته الغير مريحه، أرتبك "آي سو" بل أزداد قلقة وخوفه، جمع أغراضه وخرج سريعًا،
  كلما التف للخلف يجد "هيون" يتبعه مبتسمًا، يلتف فيجده ما زال خلفه،  من شدة خوفه دخل إلى أحد الزقاق، كلما أسرع في خطواته وجده يسرع أيضًا فلم يجد حل سوى الركض.

فأخذ يركض ولكن "هيون"  أمسك بذراعه ودفعه نحو الحائط بقوة  ممسكًا أياه حتى لا يهرب، "آي سو: هيونج هيونج ، ماذا تفعل؟ أرجوك دعني أذهب."

وبينما يمرر يده برفق على وجهه "آي سو"  الذي يحاول أن يدير وجهه للطرف الآخر والدموع تسيل من عينيه  "عزيزي، أنت تعلم أنني أحاول معك منذ فتره ولك تتهرب مني، يا أنا معجب بك حقًا ولكنك لا تفعل شيء سوى دفعي بعيدًا، هذه فرصتي أعدك أنني لن أتركك."

  ليجيب عليه "آي سو" الذي أحمر وجهه، جحظت عيناه من الخوف، بصوت مُرتعب،خائف: " دعني أذهب، أرجوك لا تفعل لا.... "

ليصمته "هيون" بقبلة بشفتاه شغوفة وشهوانية، يحاول "آي سو"أن يردعه، يدفعه للخلف ولكن دون جدوى فهو يمسك به بقوة يترجاه حتى يتركه ولكنه لا يستمع، يقبل شفتيه مرارًا، يمتص عنقه بشهواة وعنف ، وبيده يمزق أزرار  قميص  "آي سو"   ويقبل صدره وينزل ليمتص حلمتاه يحاول الآخر  ردع يده ولكن لا يستطع، يحاول ولكن...

لا يزال يُقبل "آي سو"  الذي يصرخ لعل أحدًا ينجده ولكن الأخر  يقبله دون رحمة بأنحاء جسده ولم يتوقف هنا ولكنه يحاول فتح أزرار بنطاله  "آي سو:  أرجوك لا تفعل، توقف، ماذا تفعل؟ لا لا...."

لا يتوقف لا يزال يحاول معه، يضع يده في الداخل يحاول "آي سو" أن يوقفة، يمسك بيده ولكن يردعه الأكبر مكملًا للملامسة خاصة الأصغر الذي يستمر بالنحيب و الصراخ ولكن يغلق فمه بقبلاته الشهوانية.

وفجأة يوقف كل هذا صوت مجهول يشتت أنتباه "هيون" ليترك "آي سو"  الذي أنتهز  فرصته وركض هاربًا بعيدًا عنه.

ليصيح بغضب شديد "هيون:  يا، آي سو، اللعنه..."

يتبع....

the umbrella "المظلة" +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن